وزراء التعليم بمنظمة "إيسيسكو" يجتمعون في مؤتمر استثنائي افتراضي

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 مايو 2020
وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ

يجتمع وزراء التعليم والتربية في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في مؤتمر استثنائي افتراضي، حيث يترأس المؤتمر وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، يأتي ذلك تحت شعار "المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات والكوارث (كوفيد-19).


ومن المقرر أن يناقش المؤتمر، اليوم الخميس، تنسيق الجهود بين جميع الأطراف؛ استشعاراً للتحديات التي تواجه العالم في هذه الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، خاصة قطاع التربية والتعليم، الذي يشهد بدوره أنماطاً متعددة من التأثيرات، حيث هذا سيؤدي إلى اعتماد عدة استراتيجيات مناسبة للتعامل مع الجائحة؛ بما يحقق مبدأ التوازن بين ضمان الحق في التعليم وبين الحفاظ على الأمن الصحي للطلاب.

كما أنه من المقرر اقتراح الآليات والبدائل الأنسب، التي توفرها التقنية والذكاء الاصطناعي لضمان الحق في التعليم، كذلك تضامن أقوى بين المنظومات التربوية في المنظمة في مبادرة للتحالف الإنسانس الشامل، بالإضافة إلى توحيد الخطاب التشخيصي للوضع التربوي الحالي على مستوى العالم الإسلامي.

محاور المؤتمر وزراء التعليم بمنطقة الإيسيسكو:

ويناقش المؤتمر عدة محاور، اليوم، بين وزراء التعليم للدول الأعضاء، التي تأتي على النحو التالي:

  • التجارب التربوية الناجحة للدول الأعضاء في مواجهة تحديات الجائحة.
  • سبل معالجة إشكالية الفاقد التعليمي الذي تفاقم بسبب إغلاق المدارس.
  • استعدادات الدول الأعضاء لتأمين العودة للمدرسة في ظل جائحة كورونا، مع الأخذ بالاعتبار تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تخفيف قيود الحجر الصحي قبل الأوان.
  • الوثائق الإطارية التوجيهية الصادرة عن المنظمات الدولية بشأن إجراءات التهيؤ لعودة آمنة إلى المدارس.
  • دور التقنية والذكاء الاصطناعي في تطوير المنظومات التربوية أثناء الجائحة وما بعدها.
  •  ضمان استمرارية آمنة للعملية التعليمية.
  • إبراز فرص الشراكات التربوية الداعمة للدول في مجال الذكاء الاصطناعي مع المنظمات الدولية والمؤسسات المتخصصة.
  • التعريف بمبادرة "التحالف الإنساني الشامل" التي أطلقتها "الإيسيسكو" لإرساء مقاربة إنسانية عالمية في مواجهة الأزمات والأوضاع الطارئة، كذلك مساعدة دول العالم الإسلامي على مواجهة آثار الجائحة.