يوم الفلافل العالمي 2021: تعرف على قصة أشهر أكلة عربية

  • تاريخ النشر: السبت، 12 يونيو 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 13 يونيو 2023
يوم الفلافل العالمي 2021: تعرف على قصة أشهر أكلة عربية

يحتفل مُحبي الفلافل حول العالم بيوم الفلافل العالمي World Falafel Day في 12 يونيو من كل عام، ولا يُعرف بالضبط متى بدأ الاحتفال بيوم الفلافل العالمي، فبسبب الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الفلافل أصبحت ضمن عدد محدود من الأكلات له يوم مُخصص كل عام للاحتفال به، لكن من أين بدأت هذه الكرات الصغيرة المقلية؟ تعرفوا معنا فيما يلي على تاريخ الفلافل وكيف كانت جزء من الصراع العربي الإسرائيلي.

أصل الفلافل

الفلافل أكلة عربية بلا أدنى شك فهي من أكثر الأكلات المفيدة المنتشرة في الوطن العربي تصنعها كل بلد بإضافتها الخاصة ففي الشام تُصنع الفلافل من الحمص، وفي مصر تُصنع من حبوب الفول،وكان للعرب دوراً كبيراً في انتشارها عالمياً، لكن الجدل الكبير يُثار دوماً على أصل الفلافل ونشأتها، حيث يُرجعها البعض إلى أصل فلسطيني وبعضٍ آخر إلى أصل سوري والرواية الأشهر أن الفلافل أكلة مصرية انتقلت بالتجارة إلى الشام.

الجدل حول تاريخ الفلافل شغل العالم وليس العرب فقط لدرجة أن العديد من الدراسات أُجريت للبحث في أصول الفلافل، منها ما قال أنها تنتمي إلى العصور القبطية المصرية، وأرجع كلمة فلافل للقاموس القبطي لتنطق " فا لا فل" وتعني الذي يحتوي على الكثير من الفول ولكن لم يتم العثور على هذه الجملة في القاموس الاشتقاقي القبطي، ولا توجد أدلة قوية على أن الأقباط في مصر قديماً استخدموا الفلافل بديلاً للحوم في الصوم الكبير.

يوم الفلافل العالمي 2021: تعرف على قصة أشهر أكلة عربية

لكن المؤكد أن أو تأريخ للفلافل كان في الأدب الشعبي المصري خلال فترة الاحتلال البريطاني بالتحديد تقريباً في نهاية القرن التاسع عشر، وظهرت الفلافل الإسكندرية قبل جميع المدن المصرية التي حين وصلت لها الفلافل أطلقت عليها مسمى " طعمية" وتعني جزء من الطعام أو تصغير لكلمة طعام، ومن ميناء الإسكندرية رحلت الفلافل إلى مختلف دول الوطن العربي بداية من لبنان وسوريا وفلسطين، وكان لسوريا وفلسطين دوراً كبير في تطوير الفلافل وتغير مكوناتها حيث استبدلوا الفول بالحمص ومنهم انتشرت في أرجاء العالم.

سرقة إسرائيل للفلافل

قد يستخف البعض بالصراع العربي الإسرائيلي أو تحديداً الفلسطيني الإسرائيلي حول الفلافل، لكن سر تمسك إسرائيل بنسب الفلافل إلى تراثها اليهودي جزء من محاولاتها للاستيلاء على التراث العربي، فلا يفوت الكيان الإسرائيلي مناسبة إلا وحاول الإشارة إلى أن الفلافل يهودية الأصل في محاولة لسرقة واحدة من أكثر الأكلات الشعبية في المنطقة الشرقية بالتالي إثبات للهوية بهذه الطريقة، فهم يرغبون في أن يقولوا نحن كنا هنا منذ زمن ولنا تأثير في تراث هذه المنطقة وتاريخها حتى تراثها في الطعام، فالإدعاء الإسرائيلي بابتكارهم للفلافل أثبتت جميع الدراسات كذبه وهم أنفسهم لم يُقدموا أي أدلة مقبولة حول هذا الأمر فما هي إلا محاولة سرقة أُخرى للكيان الإسرائيلي.

يوم الفلافل العالمي

بعيداً عن أصل الفلافل والصراع حول نشأتها فمحبي الفلافل اليوم يحتفلون بأكلتهم المفضلة بمختلف الطرق عبر تفعيل وسم يوم الفلافل العالمي بالعربية والإنجليزية والتحدث عن فوائدها وطرق إعدادها المتنوعة، أو حتى بتناول ساندويتش شهي من الفلافل الساخنة على الطريقة السورية أو الفلسطينية مع الحمص، أو على الطريقة المصرية مع صلصة الطحينة.   

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة