• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أنديرا بريادارشيني غاندي نهرو

    • اسم الشهرة

      أنديرا غاندي

    • اللقب

      امرأة الهند الحديدية- امرأة الألفية

    • اللغة

      الهندية- الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      19 نوفمبر 1917 (العمر 66 سنة)
      الله أباد- الهند

    • الوفاة

      31 أكتوبر 1984
      نيودلهي

    • التعليم

      جامعي - جامعة أكسفورد

    • الجنسية

      الهند

    • بلد الإقامة

      الهند

    • الزوج

      فيروز غاندي (1942 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      سانجاي غانديراجيف غاندي

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1947 - 1984

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

السيرة الذاتية

تعد أنديرا غاندي واحدة من أقوى الأسماء النسائية في الهند وفي العالم، فهي تعد أول امرأة تنتخب لرئاسة بلد ديمقراطي، وثاني امرأة في العالم تترأس حكومة بعد رئيسة حكومة سيريلانكا سيريمافو باندارنايكا، ولها العديد من الإنجازات، تعرف على سيرتها الذاتية في السطور التالية.

حياة أنديرا غاندي ونشأتها

ولدت أنديرا بريادارشيني غاندي نهرو في 19 نوفمبر عام 1917 في الله أباد لعائلة كشميرية من الهندوس البانديت، ووالدها هو جواهر لال نهرو كان شخصية بارزة في حركة الاستقلال، وهو أول رئيس وزراء في جمهورية الهند بعد الاستقلال.

كانت أنديرا هي الابنة الوحيدة لوالدها، وكان لديها شقيق أصغر ولكن مات وهو صغير، ونشأت مع والدتها كامالا نهرو في أناند بهافان، وهو منزل عائلي كبير في مدينة الله أباد.

عاشت أنديرا طفولة غير سعيدة، فكانت الطفلة الوحيدة، ووالدها بعيدًا عنها غالبًا بسبب السياسة أو السجن، وكانت والدتها طريحة الفراش في كثير من الأعيان، ثم توفيت لاحقًا بسبب مرض السل.

درست أنديرا في المنزل في البداية، وبعدها ذهبت إلى المدرسة بشكل متقطع، ثم سجلت في المدرسة الحديثة في دلهي، كما درست في مدارس دير سانت سيسيليا وسانت ماري المسيحية في مسقط رأسها الله أباد.

درست أيضًا في المدرسة الدولية في جنيف، ومدرسة نوفيل في بيكس، ومدرسة التلاميذ الخاصة في بومباي، وانتقلت هي ووالدتها كامالا إلى مقر مركز بيلور ماس وتتلمذت على يد سوامي رانجاناثاناندا.

انتقلت أندريا بعد ذلك للدراسة في جامعة فيسفا باهاراتي، وهي جامعة مركزية وطنية في ولاية البنغال الغربية، وخلال دراستها أطلق عليها لقب رايندراناتا طاغور، على اسم عالم وشاعر وكاتب بنغالي شهير.

اضطرت بعدها بفترة ترك الجامعة لتسافر مع والدتها المريضة للعلاج في أوروبا، وهناك قررت استكمال دراستها في جامعة أكسفورد، وبعد وفاة والدتها سجلت في كلية سومرفيل لدراسة التاريخ في عام 1937.

فشلت محاولتها الأولى في امتحان القبول في الكلية، ونجحت في المرة الثانية بسبب ضعفها في اللغة اللاتينية، وفي الجامعة درست التاريخ والعلوم السياسية والاقتصاد، ولكن ظلت درجاتها في اللغة اللاتينية ضعيفة.

كان لدى أنديرا دور نشط في الحياة الطلابية في الجامعة، فمثلًا كانت عضوة في جمعية مجلس أكسفورد الآسيوية.

وخلال فترة دراستها في أوروبا كانت تعاني من مشكلات صحية، وكان عليها أن تسافر أكثر من مرة إلى سويسرا للتعافي وهذا ما أثر على سير دراستها، وفي عام 1940 كانت في سويسرا وغزت ألمانيا أوروبا بسرعة، وحاولت العودة إلى إنجلترا عبر البرتغال ولكنها ظلت عالقة لما يقرب من شهرين.

عادت أنديرا إلى إنجلترا في أوائل عام 1941 ومن هناك عادت إلى الهند دون استكمال دراستها في أكسفورد، ولكن فيما بعد منحتها الجامعة درجة فخرية، وفي عام 2010 كرمتها أكسفورد كواحدة من خريجي الجامعة الآسيويين اللامعين.

زواجها وأسرتها

وخلال فترة دراستها في بريطانيا التقت بزوجها المستقبلي فيروز غاندي، وكان يدرس الاقتصاد في كلية لندن، وتزوجا في مدينة الله أباد في عام 1942 وكانت تبلغ من العمر 25 عامًا وتزوجت وفقًا لطقوس أدي درم على الرغم من أن زوجها ينتمي إلى الديانية الزرداشتية.

أنجبت أنديرا من زوجها ولدين، وهما راجيف غاندي الذي ولد عام 1944، وسانجاي غاندي الذي ولد في عام 1946.

توفي زوجها فيروز غاندي عام 1960 بسبب نوبة قلبية، وكان في البداية ابنها الأول سانجاي هو الوريث المختار لها، ولكنه توفي في حادث طيران عام 1980، لذا أقنعت ابنها الثاني راجيف بترك وظيفته كطيار ودخول السياسة في عام 1981.

تولى ابنها رايف منصبه كرئيس للوزراء بعد اغتيال والدته عام 1984 وظل فيها حتى ديسمبر عام 1989 حتى اغتياله في مايو 1991.

بداية عملها بالسياسة

في الخمسينيات من القرن الماضي عملت أنديرا غاندي مع والدها بشكل غير رسمي كمساعد شخصي خلال فترة توليه منصب أول رئيس وزراء للهند، وفي نهاية الخمسينيات شغلت منصب رئيسة الكونغرس الهندي الوطني.

وبهذه الصفة كان لديها دور فعال في إقالة حكومة ولاية كيرالا الشيوعية في عام 1959، وكانت الحكومة وقتها حكومة شيوعية منتخبة.

بعد وفاة والدها عام 1964 تم تعيينها عضوًا في مجلس راجيا سابها أو ما يُعرف بمجلس الشيوخ، وعملت في حكومة رئيس الوزراء لال بهادور شاستري كوزيرة للإعلام والإذاعة وشغلت هذا المنصب حتى عام 1966.

وبعد وفاة رئيس الوزراء شاستري عام 1966 تم انتخابها زعيمة لحزب المؤتمر التشريعي على يد مورارجي ديساس، وكعضو في الحزب كان لها دور فعال في تحقيق النصر، ولأنها امرأة كان القادة السياسيون الآخرون في الهند يظنون أنها ضعيفة ويأملون في استخدمها كدمية بمجرد انتخابها.

لذا دبر رئيس الكونغرس كاماراج وقتها اختيار أنديرا غاندي كرئيسة للوزراء لأنه رأي أنها ضعيفة بما يكفي بحيث يستطيع التحكم فيها والسيطرة عليها هو ورؤساء الأحزاب الإقليمية.

وفي الوقت نفسه كانت قوية كفاية للتغلب على خصمها السياسي ديساي في الانتخابات الحزبية بسبب الاحترام الكبير الذي يكنه له الحزب الآخر لوالدها الراحل، لذا كان اختيارها مثاليًا.

توليها منصب رئيسة وزراء الهند للمرة الأولى

بعد توليها منصب رئيس وزراء الهند أصبحت أنديرا غاندي أول رئيسة وزراء للهند، وثاني امرأة في العالم تترأس حكومة.

وبداية من عام 1966 شهدت السنوات الإحدى عشر الأولى التي قضتها غاندي كرئيسة للوزراء تطورت نظرة قادات حزب المؤتمر لها على أنها دمية إلى زعيمة قوية لها عزم حديدي على تقسيم الحزب على مواقفها السياسية.

وفي نهاية عام 1977 أصبحت شخصية سياسية مسيطرة في السياسة الهندية لدرجة أن رئيس حزب المؤتمر دي كيه بارواه صاغ عبارة شهيرة قال فيها "الهند هي أنديرا وأنديرا هي الهند".

في بداية ولايتها الأولى تعرضت لانتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام التي وصفتها بلقب "غونغي غوديا" وتعني "الدمية الغبية" وحاول رؤساء الأحزباء تقييدها.

وكان الاختبار الأول لها هو الانتخابات العامة الذي فاز فيها حزب المؤتمر بأغلبية منخفضة، وبعدها قررت غاندي خفض قيمة الروبية مما تسبب في صعوبات للشركات والمستهلكين الهنود.

وبعد انتخابات عام 1967 بدأت أنديرا غاندي تدريجيًا في التحرك نحو السياسات الاشتراكية، وكانت من أهم قراراتها تأميم لأكبر 14 بنكًا في الهند.

كان هدف غاندي هو إزالة الفقر، وطورت شعارًا من أجل ذلك وقدمت برامج لمكافحة الفقر، وأعطت الفقراء الذين لا صوت لهم في السابق قيمة سياسية ووزن سياسي.

أما أكبر إنجازاتها هو انتصار الهند على باكستان في الحرب الهندية الباكستانية التي أدت إلى تشكيل بنغلاديش المستقلة، وعلى الرغم من الانتصار واجهت الحكومة مشكلة التضخم المرتفع بسبب نفقات الحرب والجفاف، وأزمة النفط.

في ولايتها الأولى تم تجريدها من مقعدها البرلماني ومنعت من الترشح لأي منصب لمدة 6 سنوات بعد اتهامها بأنها مذنبة بممارسات انتخابية غير نزيهة ونفقات انتخابية مفرطة، وعلى الرغم من ذلك لم تقدم استقالتها وإنما أعلنت حالة الطوارئ بداية من عام 1975.

بعد إعلان حالة الطوارئ سعت غاندي إلى إقالة كل وزير يتمتع بقاعدة مستقلة واستبدلتهم بوزراء موالين لها، وبعدها أصدر الرئيس مرسومًا لا يتطلب المناقشة في البرلمان يسمح لغاندي بالحكم بمرسوم.

بعدها خسرت غاندي مقعدها في انتخابات الكونغرس،  تم اعتقالها لعدة تهم لم يتم إثبات أي منها، واكتسب اعتقالها ومحاكمتها الطويلة تعاطف الكثير من الناس، وفي يناير عام 1980 تم اختيارها رئيسة بأغلبية ساحقة.

الولاية الثالثة لها

عاد حزب المؤتمر بقيادة أنديرا غاندي إلى السلطة في يناير عام 1980، وفي يونيو قتل ابنها سانجاي في حادث تحطم طائرة، وبعد وفاة ابنها كانت غاندي تثق بأفراد أسرتها فقط فأقنعت ابنها راجيف بدخول السياسة.

في فترة ولايتها الثالثة صعدت أغلبية سيخية تطالب بالحكم الذاتي، وحصلت على دعم بعض الحكوميين والشرطة، كما كان لها أتباع مسلحون، وبحلول عام 1983 أصبح مجمع المعبد الذهبي حصنًا للعديد من المقاتلين.

وبعد عدة مفاوضات غير مجدية أمرت غاندي الجيش الهندي بدخول المعبد الذهبي واستخدم الجيش المدفعية الثقيلة بما فيها الدبابات، وألحقت أضرارًا بالغة في المعبد، كما تم قتل العديد من السيخ والحجاج الأبرياء، ولا يزال عدد الضحايا محل خلاف مع تقديرات تتراوح من عدة مئات إلى عدة آلاف.

بعد هذه الحادثة اتهمت غاندي باستخدام الهجوم لأغراض سياسية، وحدثت حوادث تمرد من قبل جنود السيخ في أعقاب الهجوم.

اغتيالها

في 31 أكتوبر عام 1984 أطلق اثنان من حراس غاندي الشخصيين، وهم من السيخ، النار عليها بأسلحة خدمتهم في حديقة منزل رئيس الوزراء في نيودلهي بهدف الانتقام لعملية النجم الأزرق في المعبد الذهبي.

وقع إطلاق النار في أثناء سيرها عبر بوابة صغيرة يحرسها الرجلان، وكان من المقرر أن تجري مقابلة مع المخرج البريطاني بيتر أوستينوف الذي كان يصور فيلم وثائقي عنها للتلفزيون الأيرلندي.

أطلق عليها أحد الحراس النار 3 مرات، وأطلق الثاني عليها 30 طلقة، وألقى الرجلين أسلحتهم واستسلموا بعد ذلك، وتم اقتيادهم إلى غرفة مغلقة حيث قتل أحدهم بالرصاص.

بعد هذه الحادثة تم القبض على كهار سينغ في وقت لاحق بتهمة التآمر في الهجوم وحكم عليه بالإعدام شنقًا وشنق في سجن تيهار في دلهي.

خلص تقرير الطب الشرعي أن أنديرا غاندي أصيبت ب 30 رصاصة منها 23 رصاصة مرت من جسدها بينما استقرت 7 رصاصات في جسدها.

تم حرق جثة غاندي وفقًا للتقاليد الهندوسية في 3 نوفمبر، وتم نقل جنازتها على الهواء مباشرة على المحطات المحلية والدولية بما في ذلك بي بي سي، وبعد وفاتها تم تحويل ساحة العرض إلى حديقة باسمها افتتحها ابنها راجيف غاندي.

أدى اغتيالها إلى تغيير جذري في المشهد السياسي، وخلف ابنها راجيف رئاسة الوزراء بعد مقتلها بساعات، واندلعت أعمال شغب مناهضة للسيخ استمرت لعدة أيام وقتل أكثر من 3 آلاف سيخي في نيودلهي، وأكثر من 8 آلاف سيخي في جميع أنحاء الهند، ويعتقد أن العديد من قادة الكونغرس كانوا وراء مذبحة ضد السيخ.

سياستها المحلية والخارجية

اتبعت أنديرا غاندي نهجًا سياسيًا كان ناجحًا نوعًا ما، حيث اتبعت نظام التأميم، وكان لذلك دورًا هامًا في التخفيف من حدة الفقر.

أما من ناحية الإدارة عملت على تنظيم البنجاب على أسس لغوية، فأصبح النصف الجنوبي من البنجاب الناطق باللغة الهندية ولاية منفصلة، وكانت تأمل بذلك في درء الصراع السياسي المتنامي بين الهندوس والسيخ في المنطقة.

عملت غاندي كذلك على الإصلاح الاجتماعي، وزعمت غاندي أن "الرؤية الواضحة والإرادة الحديدية وأشد الانضباط" هي وحدها القادرة على القضاء على الفقر.

ساهمت غاندي في تطوير برنامج نووي، وأذنت بتطوير أسلحة نووية، ورأت هذه التجربة على أنها ترهيب نووي صيني.

أما في سياستها الخارجية عملت على تعزيز علاقاتها مع دول الجوار لكسب تأييد من أجل الحرب على باكستان، ووصفها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بأنها "ثعلب ذكي".

حافظت أنديرا غاندي على علاقات جيدة مع عدة دول منها بنغلاديش، وكانت مؤيدة قوية للفلسطينيين وانتقدت دبلوماسية الشرق الأوسط التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، ونجحت في إقامة علاقة ناجحة مع دول الشرق الأوسط.

قوة السؤال هي أساس كل تقدم البشرية

أهم الأعمال

  • رئيسة وزراء الهند لـ3 ولايات متتالية

  • مساعدًا رئيسيًا لوالدها في أثناء توليه منصب رئيس الوزراء

  • رئيسة للمجلس الوطني الهندي

  • عضو في مجلس راجيا سابها (مجلس الشيوخ)

  • وزيرة الإعلام والإذاعة في حكومة لال بهادور شاستري

  • زعيمة حزب المؤتمر

جوائز ومناصب فخرية

  • تم اختيارها من قبل مجلة تايم ضمن 100 امرأة قوية في العالم حددت القرن الماضي

  • حصلت إنديرا غاندي على لقب "امرأة الألفية" في استطلاع على الإنترنت نظمته هيئة الإذاعة البريطانية عام 1999

  • وسام الحرية البنغلاديشي وهو أعلى وسام مدني في بنغلاديش لغير المواطنين.

  • تم تسمية إحدى المدن في أقصى جنوب الهند باسمها

  • تم تسمية المطار الدولي في نيودلهي باسم مطار أنديرا غاندي الدولي على شرفها.

  • تم تسمية جامعة باسمها وتعد أكبر جامعة في العالم

  • أسس الكونغرس الوطني الهندي جائزة أنديرا غاندي السنوية للتكامل الوطني في عام 1985، تكريما لها في ذكرى وفاتها.

  • شكل صندوق إنديرا غاندي التذكاري جائزة إنديرا غاندي السنوية