أنجيلا ميركل (Angela Merkel)

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأحد، 20 يونيو 2021
أنجيلا ميركل (Angela Merkel)

سعت المستشارة الألمانية منذ توليها منصب المستشارية للعب دور سياسي بارز على الساحة الدولية فسعت لتعزيز علاقاتها بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، كما سعت لترسيخ دور ألماني فاعل في الاتحاد الأوروبي.. فمن هي أنجيلا ميركل؟ ماذا درست؟ ما هي أبرز محطات حياتها؟ هذا ما سنجيب عنه في هذه المقالة.

 

جذور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تعود جذور أنجيلا ميركل لألمانيا وبولندا معاً، حيث كان جدها (والد أبيها) يدعى لودويك ماريان غاشميرشك، شرطي ألماني من أصول بولندية، شارك في مساعي بلده الأصلي بولندا للاستقلال، تزوج من الفتاة الألمانية مارغريت وعاش معها في العاصمة الألمانية برلين، حيث غير اسم عائلته من غاشميرشك إلى كاسنر في عام 1930.

أنجيلا ميركل تنتمي لأسرة كاسنر

ولدت أنجيلا دوروتيا كاسنر في مدينة هامبورغ الألمانية في السابع عشر من شهر تموز/يوليو عام 1954، والدها هرست كاسنر (من مواليد العاصمة الألمانية برلين عام 1926 توفي في عام 2011) كان كاثوليكياً ثم انتقل للوثرية بعد أن درس اللاهوت اللوثري في جامعة هايدلبرغ، ثم في هامبورغ.

وفي عام 1954 أصبح هرست كاسنر قس لوثري في كنيسة في كفيتسو في تيمبلن التابعة لألمانيا الشرقية، والدتها هيرلند (من مواليد غدانسك البولندية عام 1928) وهي مدرسة للغة الإنكليزية واللاتينية. لأنجيلا ميركل شقيق يدعى ماركوس كاسنر، وهو فيزيائي، وشقيقة واحدة اسمها إيرين كاسنر، وهي أخصائية في العلاج الطبيعي.

 

دراسة أنجيلا ميركل

درست أنجلا كاسنر في مدرسة تيمبلين، حيث تميزت بإتقان اللغة الروسية، ومادة الرياضيات، كما انتسبت لحركة الشاب الحر التابعة لحزب الوحدة الاشتراكي الحاكم في ألمانيا الشرقية آنذاك، وتخرجت من الثانوية في عام 1973، فالتحقت بجامعة لابيزنغ في ألمانيا الشرقية حيث درست الفيزياء وتخرجت في عام 1978.

عملت ميركل ودرست في المعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية في أكاديمية العلوم في برلين بين عامي عام 1978 وعام 1990، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه لأطروحتها عن كيمياء الكم في عام 1986، ثم عملت باحثة في مجال الكيمياء الفيزيائية.

 

الحياة الشخصية للمستشارة الألمانية

تزوجت أنجيلا ميركل مرتين، الأولى من أولريش ميركل وأخذت لقبه في عام 1977، ثم انفصلا في عام 1982 ولم ينجبا، ثم تزوجت من زوجها الحالي الصيدلاني والأستاذ يواخيم زاور حيث التقيا للمرة الأولى في عام 1981، ثم تزوجا في الثلاثين من شهر أيلول/سبتمبر عام 1998، ولم تنجب منه أطفالاً.

 

مسيرة أنجيلا ميركل في الحياة السياسية

بعد سقوط جدار برلين في عام 1989 انضمت أنجيلا ميركل إلى حزب الصحوة الديمقراطية، وفي شهر شباط/فبراير عام 1990 أصبحت السكرتير الصحفي للحزب، ثم تقلدت منصب نائب المتحدث باسم الحكومة المؤقتة ما قبل التوحيد، وفي شهر نيسان/أبريل عام 1990، اندمجت الصحوة الديمقراطية مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي في الشرق، الذي اندمج بدوره مع نظيره الغربي؛ في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1990 قبل يوم واحد من إعلان توحيد ألمانيا.

دور أنجيلا ميركل في الحياة السياسية

لم تتوقف مسيرة أنجيلا ميركل السياسية مع توحيد ألمانيا، بل على العكس كان توحيد ألمانيا باباً لتطور دورها في الحياة السياسية لألمانيا والعالم، حيث تقلدت العديد من المناصب السياسية، هي:

  • عضو في البرلمان، حيث شاركت في أول انتخابات بعد توحيد ألمانيا في عام 1990، وفازت بمقعد في البرلمان عن منطقة فوربومرن- روغن، ثم فازت مرة ثانية بالمقعد البرلماني عن المنطقة ذاتها في عام 1996.
  • وزيرة المرأة والشباب في عهد المستشار هيلموت كول، في عام 1990.
  • وزيرة البيئة والسلامة النووية في عام 1994.
  • الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في عام 1998.
  • زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي في العاشر من شهر أيار/مايو عام 2000، أصبحت أول سيدة ألمانية تصل إلى هذا المنصب في تاريخ ألمانيا.
  • زعيمة المعارضة في البرلمان الألماني بعد هزيمة الاتحاد الاجتماعي المسيحي في الانتخابات البرلمانية (حيث كان الحزب الثاني القوي في البلاد وبعد خسارته الانتخابات أصبح حزب ميركل هو الحزب الثاني في البلاد وأصبح هو المعارضة في وجه الحكومة) في عام 2002، حيث تركزت أبرز مواقفها على:
  1. الدعوة لإجراء إصلاحات في النظام الاقتصادي والاجتماعي في ألمانيا، منها: (تغيير قانون العمل، إزالة العوائق أمام تسريح الموظفين، زيادة عدد ساعات العمل الأسبوعية، على اعتبار أن هذه القوانين كما تقول أنجيلا ميركل "جعلت ألمانيا أقل قدرة على المنافسة أمام نظيراتها الأوروبية".
  2. الدعوة إلى شراكة عبر الأطلسي وتعزيز الصداقة الألمانية الأمريكية، من خلال تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية.
  3. أيّدت أنجيلا ميركل الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في ربيع عام 2003.
  4. انتقدت الحكومة الألمانية التي يتزعمها المستشار غيرهارد شرودر، التي أيّدت انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
  • مستشارة ألمانيا في عام 2005، حيث فازت أنجيلا ميركل بترشيح الحزب الديمقراطي المسيحي ضد منافسها المستشار الألماني غيرهارد شرودر عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الثلاثين من شهر أيار/مايو عام 2005، وحصلت الانتخابات البرلمانية في الثامن عشر من شهر أيلول/سبتمبر عام 2005، حيث حصلت هي وشرودر على نسب متقاربة من الأصوات فحصل حزبها 27.8% من الأصوات، وكانت دخلت في ائتلاف انتخابي مع حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي وحصلا معاً على نسبة 35.3%، في حين حصل حزب منافسها غيرهارد شرودر نسبة 34.2% من الأصوات، وبعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات بين أنجيلا ميركل وغيرهارد شرودر اتفقا على أن تتولى أنجيلا ميركل منصب المستشارية.
 

أنجيلا ميركل في منصب المستشارية الألمانية

تولت أنجيلا ميركل منصب مستشارة ألمانيا في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005، وقادت ائتلافاً حكومياً من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب المسيحي الاجتماعي، والحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا، ثم أعيد انتخابها في عام 2009، كما فازت في انتخابات عام 2013.

السياسة الخارجية لأنجيلا ميركل

حيث سعت لاتباع سياسة خارجية تقوم على تعزيز العلاقات مع دول العالم، فقامت سياستها على ما يلي:

  • عززت التعاون الأوروبي واتفاقيات التجارة الدولية، حيث وقعت اتفاقية للمجلس الاقتصادي عبر الأطلسي في الثلاثين من شهر نيسان/أبريل عام 2007.
  • أعربت أنجيلا ميركل عن قلقها من الاعتماد الأوروبي المتزايد على الطاقة الروسية، وذلك في عام 2006.
  • أيدت ميركل اتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، وفي شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2012 دعت لإصلاحات في أوكرانيا.
  • عززت علاقات بلادها مع الصين، حيث زار الرئيس الصيني شي جين بينغ ألمانيا في شهر آذار/مارس عام 2005.
  • دعت لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية بما يحقق السلام والاستقرار لأوروبا.
  • تستضيف بلادها قمة العشرين المزمع انعقادها هذا العام (2017) في مدينة هامبروغ الألمانية.
 

أبرز الأزمات في عهد أنجيلا ميركل

خلال أزمة منطقة اليورو في عام 2008، عندما انهارت الأسهم العالمية في شهر أيلول/سبتمبر عام 2008 تدخلت أنجيلا ميركل وقدمت مساعدة لشركة الرهن العقاري الألمانية هايبو ريال، وفي السادس من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2008 وضعت ميركل خطاً ائتمانياً في البنوك الألمانية بقيمة عشرين مليار يورو.

كما قامت الحكومة الألمانية بمساعدة البلدان الأوروبية التي عانت من نفس الأزمة من بينها اليونان، التي بدأت منذ عام 2009 تعاني من مشاكل وعجز عن سداد ديونها؛ الأمر الذي دفع الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا لتقديم الدعم لليونان، ولكن في الحادي عشر من شباط/فبراير عام 2009 اشترطت أنجيلا ميركل أن تنفذ الحكومة اليونانية برنامج تقشف ذا مصداقية.

وفي الثالث من شهر آذار/مارس عام 2009 طبقت الحكومة اليونانية برنامج تقشف، وافقت على إثره كل من البنك الدولي، المفوضية الأوروبية، البنك المركزي الأوروبي على تقديم مساعدات لليونان لإنقاذها من الإفلاس، وذلك في الحادي عشر من شهر نيسان/أبريل عام 2009.

أزمة اللاجئين في ألمانيا

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اللاجئين للهجرة إلى ألمانيا، وذلك في صيف عام 2015، الأمر الذي عرضها للكثير من الانتقادات من المعارضة الألمانية، كما كان لهذا القرار تأثيراً على الاتحاد الأوروبي، فالسماح بدخول اللاجئين إلى ألمانيا يسمح لهم تلقائياً بالدخول إلى كل الدول الأوروبية بموجب اتفاقية شنغن، وهذا من الأسباب التي دفعت المترددين في بريطانيا للتصويت لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي حصل في عام 2016، وذلك بسبب هاجس تدفق اللاجئين لبريطانيا.

كما دفع قرار أنجلا ميركل بدعوة اللاجئين للهجرة إلى ألمانيا؛ الاتحاد الأوروبي لتقديم تنازلات لتركيا كي تقوم الأخيرة بإغلاق حدودها ومنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا، من بين هذه التنازلات إحياء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي الأمر الذي لم يرق للدول الأوروبية.

ترحيب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باللاجئين لم يدم طويلاً، حيث وضع التفجير الإرهابي الذي حصل في عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2016 حداً للسياسة الانفتاحية تجاه اللاجئين والمهاجرين، وبدأت أنجيلا ميركل تضع قيوداً صارمة على تدفق اللاجئين إلى بلادها.

كما زاد عدد اللاجئين الذين رُفضت طلبات لجوئهم إلى ألمانيا، وفق ما نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، وأضافت الصحيفة في عددها الصادر في التاسع من شهر شباط/فبراير عام 2017 أن الحكومة الألمانية خصصت مبلغ أربعين مليون يورو إضافية هذا العام لعودة المهاجرين الطوعية لبلدانهم الأصلية، كما خصصت خمسين مليون يورو لمشاريع إعادة إدماج المهاجرين العائدين إلى بلدانهم بمجتمعاتهم.

ميركل تترشح للانتخابات النيابية في عام 2017

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في السادس عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 الترشح للانتخابات النيابية المقررة في خريف هذا العام 2017، وفي حال فاز حزبها بالأغلبية فستحصل على ولاية رابعة في منصب المستشارة الألمانية.

 

تكريم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

حصلت المستشارة الألمانية على العديد من الجوائز خلال مسيرتها السياسية، منها:

  1. جائزة الرؤية المستقبلية لأوروبا (the Vision for Europe Award)، من الاتحاد الأوروبي في عام 2006.
  2. جائزة ليو بيك، من الجالية اليهودية في ألمانيا، في عام 2007.
  3. جائزة بيني بريث أوروبا (the B"nai B"rith Europe Award of Merit)، من الاتحاد الأوروبي في شهر آذار/مارس عام 2008.
  4. المرتبة الثانية كأقوى شخصية في العالم في عام 2012، وهو أعلى ترتيب تصله امرأة في العالم منذ بدء التصنيف في عام 2009.
  5. جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي (Recipient of the Jawaharlal Nehru Award for International Understanding)، من الهند، في عام 2009.
  6. وسام الصليب الأكبر ووسام الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية (Grand Cross of the Order of Merit of the Federal Republic of Germany, Special Class)، في الحادي والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر عام 2010.
  7. جائزة القيادة العالمية (AICGS) تقديراً لتفانيها المتميز في تعزيز العلاقات الألمانية الأمريكية، المعهد الأمريكي للدراسات الألمانية المعاصرة في جامعة جونز هوبكنز في واشنطن في السادس عشر من شهر حزيران/يونيو عام 2010.
  8. جائزة جالنسكي هاينز في برلين، في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012.
  9. جائزة أنديرا غاندي للسلام في عام 2013.
  10. وسام رئيس الجمهورية (Recipient of the President"s Medal)، من إسرائيل، في الخامس والعشرين من شهر شباط/فبراير عام 2014.
  11. وسام الصليب الأكبر ووسام الاستحقاق الملكي (Knight Grand Cross of the Royal Norwegian Order of Merit)، من النرويج، في الرابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013.
  12. وسام الصليب الأكبر ووسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية (Knight Grand Cross with Collar of the Order of Merit of the Italian Republic)، من إيطاليا، في الثالث عشر من شهر آب/ أغسطس عام 2016.
  13. وسام الصليب الأكبر ووسام الشمس (Grand Cross of the Order of the Sun of Peru)من البيرو.
  14. وسام الصليب الأكبر ووسام الأمير هنري (Grand Cross of the Order of Prince Henry)، من البرتغال.
  15. وسام الملك عبد العزيز آل سعود (Knight Grand Officer of the Order of Abdulaziz al Saud)، من المملكة العربية السعودية.
  16. الوسام الرئاسي للحرية (Recipient of the Presidential Medal of Freedom)، من الولايات المتحدة الأمريكية.
  17. وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، من المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية في عامي 2013، 2014.
  18. تصدرت ميركل قائمة مجلة فوربس لأكثر مئة امرأة نفوذاً في العالم، في أعوام 2006، 2007، 2008، 2009، 2011، 2012، 2013، 2014، 2015، 2016.
  19. ميدالية الحريات الأربع (تمنح للشخصيات والمنظمات التي تدعو إلى حرية التعبير، حرية العبادة، التحرر من العوز، التحرر من الخوف)، من مؤسسة روزفلت الدولية ومقرها في هولندا، وذلك في الحادي والعشرين من شهر نيسان/أبريل عام 2016.

شهادات فخرية

كما حصلت المستشارة الألمانية على العديد من الشهادات الفخرية، منها:

  1. شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة العبرية في القدس، في عام 2007.
  2. الدكتوراه الفخرية من جامعة لايبزيغ الألمانية، في شهر حزيران/يونيو عام 2008.
  3. الدكتوراه الفخرية من الجامعة التكنولوجية في فروتسواف (بولندا)، في شهر أيلول/سبتمبر عام 2008.
  4. الدكتوراه الفخرية من جامعة كلوج نابوكا في رومانيا، في الثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2010.
  5. الدكتوراه الفخرية من جامعة رادبود نيميجن الأرجنتينية، في الثالث والعشرين من شهر أيار/مايو عام 2013.
  6. الدكتوراه الفخرية من جامعة سيجيد الهنغارية، في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2013.
  7. الدكتوراه الفخرية من جامعة كومينيوس في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014.
  8. الدكتوراه الفخرية من جامعة برن في العاصمة السويسرية برن، في شهر أيلول/سبتمبر عام 2015.
  9. الدكتوراه الفخرية بشكل مشترك من قبل جامعة غنت وجامعة لوفين الكاثوليكية البلجيكيتان، في شهر كانون الثاني/يناير عام 2017.

في الختام.. شكلت أنجيلا ميركل تجربة مهمة للمرأة الفاعلة في الحياة السياسية من جهة، والناجحة في علاقتها الزوجية والعائلية من جهة أخرى، الأمر الذي جعلها من أقوى الشخصيات التي حكمت ألمانيا، ومن أشهر السيدات اللواتي وصلن للسلطة في العالم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة