كوبايلوت يتحول إلى منصة متعددة النماذج بفضل شراكة أنثروبيك

تنويع الشركاء في قطاع الذكاء الاصطناعي: مايكروسوفت تفك ارتباطها الحصري مع أوبن إيه آي

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة
كوبايلوت يتحول إلى منصة متعددة النماذج بفضل شراكة أنثروبيك

أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية عن توسع جديد في استراتيجيتها بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر شراكة غير متوقعة مع منافستها أنثروبيك.

تنويع الشركاء في قطاع الذكاء الاصطناعي: مايكروسوفت تفك ارتباطها الحصري مع أوبن إيه آي

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن مايكروسوفت ستبدأ بدمج نماذج أنثروبيك داخل مساعدها الذكي كوبايلوت، الذي كان يعتمد بشكل رئيسي على تقنيات أوبن إيه آي خلال الفترة الماضية.

وهذه الخطوة تعكس توجه مايكروسوفت نحو تنويع مصادر الذكاء الاصطناعي لديها، وفك الارتباط التدريجي مع شريكها السابق الحصري أوبن إيه آي، خاصة بعد توقيع اتفاقية حديثة سمحت باستخدام نماذج أنثروبيك داخل حزمة تطبيقات أوفيس 365، مثل وورد وإكسل وآوت لوك.

وأوضحت التقارير أنه وفقاً للاتفاق الجديد، سيتمكن مستخدمو كوبايلوت من المؤسسات والأعمال، من الاختيار بين نماذج أوبن إيه آي أو نماذج كلود المتطورة من أنثروبيك، وعلى رأسها Claude Opus 4.1 وClaude Sonnet 4.

ويستهدف هذا التنوع تمكين العملاء من تنفيذ مهام أكثر دقة، مثل البحث المتقدم، بناء أدوات ذكاء اصطناعي مخصصة، وتطوير وكلاء رقميين لمؤسساتهم.

وقد صمم نموذج Opus 4.1 ليكون خياراً مثالياً للتفكير المعقد، البرمجة عالية المستوى، والتخطيط الاستراتيجي للبنى التقنية، بينما يعد Sonnet 4 أكثر ملاءمة للمهام الروتينية، مثل تطوير البرمجيات، معالجة البيانات واسعة النطاق، وإنشاء المحتوى.

وقالت التقارير إنه بهذا التعاون، تسعى مايكروسوفت لتوسيع قدرات منصتها الذكية، وجعلها أكثر مرونة أمام احتياجات الأعمال المتنوعة، في وقت يشهد فيه سوق الذكاء الاصطناعي منافسة متسارعة بين كبرى الشركات العالمية.