4 عادات تخرب تعاملاتك مع رئيسك في العمل

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 سبتمبر 2020
مقالات ذات صلة
احذر 5 عادات تخرب الكبد دون أن تدرك ذلك
3 عادات شائعة تخرب سعادتك: لا تتبعها
دعم أفكارك: كيف تقنع رئيسك في العمل بذلك؟

سواء أحببتمهم أو كرهتهم، فإن الرؤساء يمثلون نوعاً من الأمور المهمة لتطوير حياتك المهنية. وسواء كنت تحترم رئيسك في العمل أو تخشى الاجتماع معه، فإن الانتباه إلى ديناميكيات علاقتك يمكن أن يوفر رؤى تساعدك بشكل إيجابي في تبادل المعلومات في المستقبل. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

على سبيل المثال، قد تخرب تفاعلاتك مع رئيسك دون أن تدرك ذلك. لذا احترس من العادات الأربع أدناه - فهم مخربون فوريون أمام رئيسك في العمل.

السلوك العدواني السلبي:

كن صادقاً مع نفسك بوحشية، هل تميل إلى أن تصبح عدوانياً سلبياً عندما يتراكم الاستياء؟ في حين أن إطلاق النكات الساخرة في اجتماعات الفريق أو القيل والقال قد يشعرك بالراحة في الوقت الحالي، فإن هذا النوع من السلوك ضار للغاية على المدى الطويل.

ففي نهاية المطاف، ينتهي الأمر بالموظف إلى فك التعاقد حيث تكون النتيجة المحتملة إما أنه يستقيل أو يُطرد من العمل أو الأسوأ من ذلك، أن يصبح أحد هؤلاء الأشخاص الذين يكرهون وظائفهم، مما يؤثر على حياتهم الشخصية أيضاً .

التواصل السلبي بمهارة:

في هذه الملاحظة، يمكن للمشاعر السلبية المعبأة وغير المحلولة أن تشق طريقها بمهارة إلى اتصالاتك المباشرة مع رئيسك في العمل وتدمر علاقتك بمحادثة واحدة في كل مرة. 

احترس من اللحظات التي تحاول فيها التلميح إلى شيء يزعجك دون معالجة المشكلة وجهاً لوجه، حيث يمكن أن تصبح لغتك عدوانية سلبية وتخاطر بأن تبدو سلبية دون أن تدرك ذلك.

الافتقار إلى الحزم:

إن الافتقار إلى الحزم ليس فقط قاتلاً بطيئاً في حياتك المهنية، لكنه قد يؤدي أيضاً إلى تخريب تعاملاتك مع رئيسك في العمل. الحزم ليس بالأمر السهل، يتطلب الأمر اليقظة والجهد الواعي والشجاعة والتقنية وأطناناً من الممارسة. الفكرة هي التعبير عن احتياجاتك مع مراعاة وجهة نظر الطرف الآخر.

من أجل منح نفسك الشجاعة لتكون أكثر حزماً، خاصة عندما يتعلق الأمر بإجراء محادثات صعبة، ذكّر نفسك أن التعبير عن آرائك بطريقة بناءة ومباشرة يساعدك على الظهور كقائد بدلاً من مقدم الشكوى.

مشاركة منخفضة:

هل سبق لك أن أجريت محادثة مع شخص من الواضح أنه لم يكن مهتماً بها؟ ليس من الجيد أن تكون في الطرف المتلقي لتفاعل أحادي الجانب. ويمكن لرئيسك بالتأكيد أن يلتقط اللحظات التي لا تكون فيها منتبهاً.

تجنب أن تجد نفسك في هذا الموقف بأن تهدف إلى أن تكون حاضراً بشكل كامل في كل تفاعل مع رئيسك في العمل، ابق فضولياً وأظهر الاستماع الفعال.