OpenAI تحول ChatGPT إلى منصة للتجارة والبحث والإنتاج الذكي

منذ إطلاقه في نوفمبر 2022، تحول ChatGPT من مجرد روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، إلى ظاهرة تقنية عالمية تعيد رسم ملامح المستقبل الرقمي.

من الدردشة إلى التجارة: كيف حولت OpenAI روبوت ChatGPT إلى منصة رقمية شاملة؟

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد بدأ ChatGPT رحلته كأداة بسيطة للمساعدة في كتابة الأكواد والمقالات وصياغة النصوص. لكنه اليوم، فقد أصبح منصة متكاملة تجمع بين المحادثة، والبحث، والتجارة الإلكترونية، وإدارة المهام.

وقد شهدت الفترة الماضية قيام الشركة المطورة له OpenAI، باقتحام مجالات جديدة بجرأة، أبرزها قطاع التجارة الإلكترونية.

حيث تم ذلك من خلال إطلاق ميزة Instant Checkout في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتيح للمستخدمين شراء المنتجات مباشرة عبر ChatGPT من متاجر مثل Etsy، وأكثر من مليون تاجر على Shopify، دون الحاجة لمغادرة التطبيق.

ولفتت التقارير إلى أنه في خطوة أخرى تعكس طموح OpenAI لمنافسة عمالقة البحث، أطلقت الشركة محرك بحث جديداً يحمل اسم ChatGPT Atlas، والذي يهدف إلى جعل الذكاء الاصطناعي محور عملية البحث، بدلاً من محركات البحث التقليدية، مثل قوقل.

بينما على صعيد التعاونات، أعلنت OpenAI عن شراكة استراتيجية مع وول مارت، والتي تتيح للمستخدمين تصفح المنتجات، وتخطيط وجباتهم وشراء المكونات مباشرة عبر ChatGPT، مما يجعل المساعد الذكي جزء من الحياة اليومية للمستهلك.

ونوهت التقارير إلى أنه على مستوى العالم، فقد وسعت الشركة خططها الاشتراكية منخفضة التكلفة عبر خطة ChatGPT Go التي تقل قيمتها عن 5 دولارات شهرياً، لتشمل 16 دولة آسيوية جديدة، وذلك بعد نجاحها في الهند وإندونيسيا.

وبجانب ذلك، فقد أطلقت OpenAI أداة البحث العميق، التي تمكن المستخدمين من تحليل المعلومات وجمعها من مصادر متعددة بذكاء وسرعة غير مسبوقين.

وأضافت التقارير أنه بهذه الإنجازات، أثبتت شركة OpenAI أن ChatGPT لم يعد مجرد روبوت دردشة، بل أصبح نظاماً متكاملاً يقود التحول في مجالات عدة، ليكرس موقعه كأحد أعمدة الذكاء الاصطناعي في العالم الحديث.