آبل تزيد من نشاطها الإعلاني الرقمي بمقدار الضعف

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
مقالات ذات صلة
تراجع أسهم روكو مع ضعف سوق الإعلانات
آبل تبيع هاتفها رقم مليار
سر آبل وراء الرقم 9:41

أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة آبل أنها تخطط لمضاعفة القوى العاملة المزدهرة في مجال الإعلانات الرقمية. تأتي الأخبار في غضون 18 شهراً من إدخال تغييرات شاملة في الخصوصية لخدماتها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فريق منصة الإعلانات في آبل

وفقاً لـ لينكد إن، يضم فريق منصة الإعلانات في آبل حوالي 250 شخصاً ويفكر موقع الوظائف الخاص بها في تعيين 216 شخصاً.

أصبحت صناعة الإعلان الرقمي مربحة بشكل متزايد للشركات حيث تحصل على فرصة للقيام بأطنان من التسويق والترويج من خلال إشراك العملاء. في عام 2018، قال الرئيس التنفيذي تيم كوك: «إذا استثمرت عملائك، فستجني الكثير من المال».

ومع ذلك، تعرضت صناعة الإعلان الرقمي لانتقادات بسبب إعلانات آبل منذ أن أعلن صانع الآيفون العام الماضي عن قواعد الخصوصية التي قلبت سوق الإعلانات الرقمية البالغة 400 مليار دولار وجعلت من الصعب على الإعلانات مواءمة مع أكثر من مليار دولار من آبل. منذ سياسة الخصوصية الجديدة، خسرت الشركات الأم لفيسبوك ميتا وسناب و تويتر مليارات الدولارات.

في هذه الأثناء، كانت أعمال إعلانات آبل تولد الكثير من المال، نمت الإيرادات من الأعمال التجارية من بضع مئات من ملايين الدولارات في أواخر عام 2010 إلى حوالي 5 مليارات دولار هذا العام. وفقاً لمجموعة الأبحاث Evercore ISI، تتوقع الشركة أن تمتلك شركة آبل نشاطاً إعلانياً بقيمة 30 مليار دولار في غضون أربع سنوات.

توظيف المواهب في آبل

إن مسعى آبل لتوظيف مواهب جديدة للأعمال الرقمية هو أمر واضح حيث تتحدث إعلانات الوظائف الخاصة بالشركة عن هدفها ألا يكون أقل من «إعادة تعريف الإعلان لعالم يركز على الخصوصية»، بحسب موقل فاينانشال تايمز.

ستشغل الشركة 216 وظيفة تشمل مصممي المنتجات والمديرين ومهندسي البيانات ومتخصصي المبيعات.

أشار إعلان لقادة الهندسة نُشر في 24 أغسطس إلى «خطة آبل الإستراتيجية الأكثر حساسية» ووصفها بأنها «الأكثر الحفاظ على الخصوصية والأكثر تطوراً من الناحية التكنولوجية، حيث النظام الأساسي ومنصة جانب الطلب».

صرح ديفيد شتاينبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة زيتا غلوبال Zeta Global للتسويق التكنولوجي، لصحيفة سنغافورة تايمز أن شركة آبل تحاول أن تكون «ميكافيلية وممتازة» من خلال تبني قواعد الخصوصية التي تجبر منافسيها على إعادة بناء البنية التحتية الإعلانية الخاصة بهم؛ وفي نفس الوقت توفير فرصة للشركة لملء الفراغ.