آندي خواجة Allied Wallet تجارتك الإلكترونية ببصمة إصبع يدك

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 فبراير 2016 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
تعرف على أول سيارة تُفتح ببصمة الإصبع
مخاطر التكنولوجيا: بصمة الإصبع الإلكترونية تسبب مرضاً فتاكاً تعرف عليه
واتسآب ويب سيعمل قريباً ببصمة إصبعك فقط

هل فكرت يوماً أن يكون مجال عملك الخاص ضمن قطاع التجارة الإلكترونية، ولكنك ترددت خوفاً من عمليات الاحتيال والنصب، والأخبار التي تُنشر يومياً عن عمليات اختراق الحسابات، كل ذلك يقلقك بشكل دائم، وبالأخص أن كل المعاملات المالية ستتم عن طريق الانترنت.

مع شركة Allied Wallet، ستجد الحل الأمثل لك للبدء بمشروعك الخاص، إينما تواجدت في أي مكان بالعالم، هذه الشركة تقدم الحلول الجديدة والمبتكرة لكافة الأعمال عبر الانترنت وبأعلى معايير الحماية والأمان.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

آندي خواجة الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Allied Wallet ، تحدث لـ «ليالينا» في هذا اللقاء عن تأسيسه لهذه الشركة، وأبرز الخدمات التي يقدمها للعملاء، بالرغم من أنه من أثرياء رجال الأعمال في العالم إلا أنه يفضل أن يعمل بما يحب على أن يقضي وقته في الراحة والاستجمام، فشركته هي طفله المدلل الذي يرعاه ويشعر بالسعادة عندما يراه يكبر أمامه.

 

أحدثت شركة «Allied Wallet» ثورة في قطاع التجارة الإلكترونية، دعنا نتحدث عن بداية إنشاء هذه الشركة، وما الذي دفعك للانتقال من شركة «Bernini» للألبسة إلى هذا المجال؟

خلال عملي في مجال الألبسة تعاملت مع عملاء من جميع أنحاء العالم، ووجدت أن كل بلد تتعامل بالعملة الخاصة بها فقط، وأصبحت أكثر إطلاعاً على كل أنواع البطاقات الإئتمانية التي يتم من خلالها عمليات الدفع، ومع عدم وجود أي عملية تتم عن طريق الانترنت، قررت البدء بشركة «Allied Wallet» التي فتحت المجال أمام  العملاء للتعامل بأي عملة نقدية عبر البطاقات الإئتمانية، حيث يتم التعامل عبر شركتنا مع 164 عملة نقدية مختلفة،  بالإضافة إلى أن درجة الحماية التي تؤمنها الشركة عالية جداً،  فالتشفير لدينا يتم من خلال استعمال رقم البطاقة، ومن ثم يتم إخفاء الرقم وتحويله إلى أحرف معقدة فيصبح من المستحيل اختراق هذه البطاقات، فمن خلال «Allied Wallet» نقدم الحلول المناسبة لكل عميل،

والحمد الله آلاف التجار والمستهليكن  يثقون بخدماتنا ومعاملاتنا المشفرة والآمنة والتي تستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

 

ما هي أبرز الخدمات التي تقدمها الشركة؟

إن المعاملات التي تتم عبر «Allied Wallet» تتم بجودة وأداء وظيفي عاليين، لذلك نرى استمرار النجاح لشركتنا، وأنا اعتبر الانترنت عالمي الخاص، ولدي دراية كافية بالعمل عن طريق البطاقات الإئتمانية، وسأقدم شرحاً بسيطاً هنا، فمثلاً في حال تم إجراء أكثر من %8 من الدفعات إلى حساب ما في أميركا، يتم تجميد الحساب لـ 180 يوماً خوفاً من عميلة غسيل أموال، وبالتالي قد يتعرض الشخص أو الشركة إلى خسارة نتيجة هذا الإجراء. كما أن هناك الكثير من البنوك في أوروبا ترفض أن تجري للشركة معاملاتها إلا من خلال حساب الشركة بالبنك ذاته، ولتجاوز أي عقبات مما ذكرناها، قمنا في شركة «Allied Wallet»  بتقديم بطاقات إئتمانية يتم التعامل بها عالمياً، فكل بطاقة تمتلك رمزاً تسجيلياً، يتم التعرف عليه من خلال البرنامج لدينا وتتم تحويل الأموال والدفع مع البنوك التي نتعامل معها والمنتشرة في كل أنحاء العالم، فيمكن مثلاً استعمال إحدى البطاقات في اليابان وبعد ساعات يتم استعمالها في بلد آخر، فمن خلال البرنامج لدينا نستطيع متابعة كل الأرقام  ويتم التأكد من كافة التعاملات، وفي حال اكتشافنا لأي عملية احتيال أو نصب نقوم بإعلام البنك، فالدعم المقدم من قبلنا للعملاء يكون على مدار 24 ساعة.

فشركة «Allied Wallet» توفر الحلول الجديدة والمبتكرة للتجار عبر الإنترنت، وتمكنهم من إرسال واستقبال المدفوعات الدولية،  مع توفير الخدمات التجارية التي تتوافق مع حجم أي عمل.

 

 هل «Allied Wallet» تناسب جميع أنواع الأعمال والتجارة الإلكترونية، أم أنها مخصصة لبعض الأعمال؟

أغلب البنوك لا تمنح الشركات الجديدة التسهيلات، وذلك لعدم إداركهم بفكرة هذه المشاريع ولاعتمادهم على معدلات إعادة التمويل، وبالتالي يرفضون منحهم القروض، أما من خلال شركتنا فيتم التعامل مع كل الشركات  المرخصة  بشكل قانوني سواء كانت كبيرة أم صغيرة، فنمنح الكثير من الفرص والمميزات لرجال الأعمال في كافة القارات، ومن خلال «Allied Wallet» تم خلق حوالي  250 ألف شركة تتعامل بمجال التجارة الإلكترونية.  

 

ما الذي يجعل شركة  «Allied Wallet»  متميزة، وكيف تتعاملون مع المنافسة؟

لا أعتقد أن هناك من ينافسنا، لأن كل الذين يعملون في مجال الانترنت يكون مجال العمل الخاص بهم محدوداً في بلد معين،  بينما التكنولوجيا لدينا تعمل مع كل «APIs» في العالم،  فيعمل معنا مجموعة من أشهر المبرمجين العالميين، وبشكل أسبوعي نقوم بتحديث برامجنا، للمحافظة على درجة الحماية للمتعاملين معنا، فخدماتنا تغطي حوالي ستين بلداً، ومكاتبنا موزعة في مختلف أنحاء العالم.

 

ما هي الصعوبات التي واجهتك في العمل؟

في البدايات واجهت الكثير من الصعوبات وكان العمل عبارة عن مغامرة قد تكون نتائجها سلبية، ولكن رغم الخسارة قررت الاستمرار، فلم أحقق ثروتي ولم أصل إلى ما أنا عليه إلا بعد الخسارة لأكثر من مرة والعودة للبدء من جديد.

تعلمت أن أكون منفتحاً وواثقاً بأفكاري، وليس بالأمرالسيء أن يخطئ الإنسان ويتعلم من تجاربه ليحقق النتيجة الأفضل، ولكن يجب أن يكون حذراً بشكل كبير، ويمتلك رؤية مستقبلية للعمل الذي سيقوم به.

 

التجارة الإلكترونية تحتاج إلى خبرة، ومع ذلك تعتمد على الشباب في شركتك كيف يمكن تحقيق معادلة النجاح بين هذين العاملين؟

بشكل عام أحاول خلق بيئة عمل مناسبة للجميع، ومشاركتهم أفكارهم، فأحياناً تكون فكرتهم هي الأفضل، فهم يمتلكون خبرة كبيرة بمجال عملهم، وفي حال كانت خبرتهم بسيطة أقوم بتدريبهم وتعليمهم بشكل شخصي، وأجعلهم يشعرون بتقديري واهتمامي بهم، وبشكل دائم أقدم الكثير من الحوافز والهدايا للموظفين وعائلاتهم تقديراً لجهودهم.

وحسب الإحصاءات، جاءت شركة «Allied Wallet» أفضل ثالث شركة في العالم  للعمل فيها، فنحاول توفير كل وسائل الترفيه للموظفين.

 

تمّ إدراج شركة  «Allied Wallet» ضمن أسرع الشركات نمواً، من موقعك كرئيس تنفيذي للشركة، ما أبرز الأمور التي ساعدتكم على النجاح؟

رؤيتننا وخططنا في العمل على مستوى العالم  ساعدتنا في تحقيق النمو وعدم الانهيار عندما حدثت الأزمة المالية العالمية، التي تم على أثرها إغلاق العديد من البنوك والشركات، بينما كانت شركتنا تحقق أرباحاً تصاعدية.

 

حصدت العديد من الجوائز على الصعيد الشخصي وعلى صعيد الشركة، ما المسؤولية التي تحملك إياها هذه الجوائز؟

أعتقد أن هذه الجوائز تُمنح لتقدير جهود الأشخاص، وبالنسبة لي لا تُحملني مسؤولية، وإنما تشكل حافزاً لخلق أفكار جديدة تنعكس بشكل إيجابي على العمل الخاص بي، ومن هذه الجوائز التي حصلت عليها، جائزة أفضل رجل أعمال في العالم على مدار 3 سنوات.

 

 كيف ترى واقع قطاع التجارة الإلكترونية في الوطن العربي، وماذا عن مستقبل هذا القطاع؟

لقد شهد قطاع التجارة الإلكترونية في الوطن العربي تحسناً ملحوظاً عما كان عليه في السابق، ولكن ما زال يحتاج إلى المزيد من التطوير والتحديث لمواكبة هذا القطاع عالمياً، وبالأخص أن المستقبل بات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإنترنت، فهناك مبالغ كبيرة تصرف عن طريق التجارة الإلكترونية، وان شاء الله في الفترة المقبلة لدي العديد من اللقاءات مع المعنيين في بعض الدول الخليجية، للبدء بمشاريع «Allied Wallet» فيها.  

 

ماذا عن الخطط  المستقبلية؟

الخدمات التي نعمل عليها ستؤدي إلى إلغاء البطاقات الإئتمانية البلاستيكية، وستتم كافة التعاملات عن طريق بصمة إصبع اليد، فلن يعد الأمر مزعجاً  في حال نسي الشخص حقيبة نقوده.

 

يتطلب عملك التفرغ الكامل، كيف تنسق بين حياتك الشخصية والعملية؟

حياتي الشخصية محدودة جداً بالنسبة للحياة العملية، فأنا أعمل قرابة 17 ساعة يومياً، وأسافر بشكل متواصل، ولكن في فترة الصيف أقضي معظم وقتي على اليخت الخاص بي وأدير أعمالي من مكتبي على اليخت.

 

تُعد من أثرياء العالم حيث تقدر ثروتك بـ «17,9 مليار دولار»،  لماذا لا تتجه إلى الاستجمام والراحة بعيداً عن العمل؟

على الرغم من الثروة التي حققتها إلا أنني أشعر بالسعادة والمتعة عندما أتواجد في العمل، وأقدم النصح للموظفين، فأنا لا أهتم بالمعاملات المالية الخاصة بحسابي على قدر اهتمامي بمتابعة أعمالي حتى لو كنت مسافراً.

 

ما هي النصيحة التي تقدمها للشباب؟

عدم الخوف من مرحلة التجربة التي قد يسيطر عليها الخوف، وألا  يعيروا إهتماماً لما يقال من حولهم، ولكن عليهم أن يؤمنوا بأنفسهم وأحلامهم ليتمكنوا من تجسيدها على أرض الواقع، وألا يدخلوا سوق العمل في حال لا يمتلكون أي معرفة عن أساسياته، وبالتأكيد ضرورة  دراسة الجدوى الاقتصاية لأي مشروع، وعدم تقليد مشاريع الغير، وإنما خلق ما هو جديد، كل هذه الأمور ستعمل مجتمعة على نجاحهم.

 

شركة  «Allied Wallet»  تهتم أيضاً بالمجالات الخيرية، ما هي أهم القضايا التي تدعموها؟

نحن معنيون بدعم حوالي 11 جهة خيرية، ومن بينها جهات لتوعية الأطفال من عواقب المخدرات والمشروبات الكحولية، بما لهما من تأثير سلبي على الجيل الجديد في حال لم يتم توعيته بشكل مبكر.