أسبوع حزين للريدز - نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بكأس الرابطة

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الإثنين، 17 مارس 2025
مقالات ذات صلة
ليفربول يهزم نيوكاسل بثنائية في الدوري الإنجليزي
مانشستر سيتي يهزم ليفربول في كأس الرابطة
ليفربول يتوّج بكأس العالم للأندية على حساب فلامينجو

وضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على ليفربول، اليوم الأحد (16 مارس/ آذار 2025)، في المباراة النهائية للمسابقة.

وعلى ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، قدم لاعبو نيوكاسل أفضل أداء لهم في الموسم الحالي، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوقهم الواضح على نجوم ليفربول، الذين ظهروا وكأنهم أشباحا داخل المستطيل، وبدا واضحا تأثرهم بخروجهم المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروباعلى يد باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي.

وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

أول لقب منذ أكثر من نصف قرن

ومنذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (يوروبا ليغ راهنا) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل المملوك من السعودية منذ عام 2021، أي لقب كبير، لكنه كان قريبا حين حل وصيفا لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وأصبح إيدي هاو أول مدرب وطني يقود فريقا في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنكلترا مع بورنموث.
ومع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلىدوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علما أن له مباراة مؤجلة وفوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعدا في تصفيات مسابقة كونفرنس ليغ.

وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ عقود طويلة، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ(الماكبايث) داخل انجلترا إلى موسم 1954 / 1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن.

أسبوع حزين لكن مازال هناك لقب كبير

وبعد فقدان ثاني لقب في غضون 5 أيام، أصبح الأمل الوحيد للـ"ريدز" (لقب لاعبي ليفربول) هو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لاسيما بعد وداعه المبكر أيضا من بطولة كأس إنجلترا.

وبدأ فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت الموسم بشكل مميز بتصدره الدوري المحلي ودور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، لكنه تلقى ضربة تلو الأخرى.
خرج من الدور الرابع من مسابقة الكأس على يد فريق المستوى الثاني بليموث أرغايل، ثم من المسابقة الأوروبية الأعرق، قبل الضربة الثالثة، لكنه لا يزال يبتعد بفارق 12 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي يصر مدربه الإسباني ميكل أرتيتا على أن فريقه لا يزال في السباق على اللقب.
في الشهر المقبل، سيخوض ليفربول ثلاث مباريات قوية، كلها أمام فرق لندن، توتنهام، تشلسي وأرسنال، لكنه قد يحسم الأمور قبل ذلك بأربع مباريات في حال تعثر ملاحقه.

ع.ج/ص.ش (د ب أ، أ ف ب )