أغرب حالات الطلاق والخلع في السعودية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
أغرب حالة طلاق في الأردن!
هذه أغرب حالة طلاق في السعودية: لن تتخيل سببها
أغلى وأغرب حالات طلاق مشاهير العرب والعالم

كشف المحامي السعودي فهد العنزي عن أغرب حالات الطلاق والخلع التي مرت عليه أثناء عمله في مهنة المحاماة، وما هي أبرز أسباب زيادة حالات الطلاق في الفترة الأخيرة في المملكة العربية السعودية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

محامي سعودي يكشف أغرب حالات الطلاق والخلع في المملكة

وقال المحامي السعودي في تصريحات لبرنامج يا هلا، المذاع على قناة روتانا خليجية، إنه قد مرت عليه العديد من الحالات الغريبة التي وقع فيها الطلاق أو الخلع بين الزوجين لأسباب واهية أو غير منطقية.

وأوضح بقوله إنه في إحدى قضايا الخلع، كانت الزوجة ترغب في الانفصال عن زوجها حتى تصبح حرة، وتستطيع الذهاب مع أهلها وأقاربها إلى البوليفارد بمنتهى الحرية، خاصة وأن زوجها كان رافضاً لهذا الأمر.

وتابع العنزي قائلاً إنه في حالة أخرى، كانت الزوجة تعمل موظفة، وقد اشترط عليها زوجها أن يحصل على نصف راتبها في أي عمل تلتحق به، حتى ينفق على نفسه من تلك الأموال.

وفي حالة ثالثة، تقدمت إحدى السيدات بطلب للحصول على الطلاق، لرغبتها في السفر بحرية وبدون قيود مع صديقاتها المطلقات، وذلك على الرغم من حسن عشرة زوجها.

وأشار المحامي السعودي إلى أن هناك حالات كانت تستوجب بالفعل وقوع الطلاق أو الخلع، مثل الاستغلال المادي وعدم احترام الزوج أو الزوجة، لافتاً إلى أنه في الوقت نفسه فإن هناك حالات أخرى كانت غريبة للغاية.

كما تحدث عن أسباب زيادة حالات الطلاق والخلع في المملكة العربية السعودية، حيث أرجع ذلك إلى سوء الاختيار وعدم توافق المستوى العلمي بين الزوجين، إلى جانب عدم احترام الحوار بين الطرفين، وتمسك كل منهما برأيه دون التنازل، بالإضافة إلى زيادة متطلبات الحياة، ووجود مشاكل من الناحية المادية بين الزوجين.

وكانت صحيفة الوطن السعودية قد كشفت مؤخراً أن المملكة قد شهدت خلال السنوات الـ 10 الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الطلاق، حيث وصل إجمالي عدد صكوك الطلاق، حسب ما جاء في بيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء، إلى 57 ألفاً و595 صكاً، وذلك خلال الشهور الأخيرة من عام 2020، بارتفاع مقداره 12.7% عن عام 2019.

وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع حالات الطلاق بدأت ملاحظته بشكل واضح منذ عام 2011، والذي سجلت فيه 34 ألف حالة، قبل أن تزداد الحالات في السنوات الـ 10 التالية، بنسبة وصلت إلى 60%. كما لفتت إلى أنه في الوقت الحالي، فإن هناك 7 حالات طلاق جديدة تحدث كل ساعة في السعودية.