أمم إفريقيا: فضيحة جديدة لا مثيل لها تشهدها البطولة القارية

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 يناير 2022
مقالات ذات صلة
أمم أفريقيا: اتهامات مغربية لحارس مالاوي باستخدام السحر
فيديو: كل ما تريد معرفته عن بطولة دوري الأمم الأوروبية الجديدة
بطولة أفريقية جديدة تشبه دوري الأمم الأوروبية.. إليكم التفاصيل

فضيحة جديدة غريبة ولا مثيل لها شهدتها بطولة كأس أمم إفريقيا 2022، تضاف إلى قائمة الفضائح السابقة التي حدثت في البطولة القارية التي تقام حالياً في الكاميرون.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فضيحة جديدة لا مثيل لها تشهدها بطولة كأس الأمم الإفريقية 2022

وبحسب ما ذكرته تقارير رياضية، فإن آخر فضائح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2022 حدثت خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة تونس وبوركينا فاسو، التي أقيمت أمس ضمن مباريات دور الـ 8 في البطولة.

فقبل ثوان قليلة من بداية المؤتمر الصحفي، صعد أحد الأشخاص إلى المنصة، وقام بأخذ الميكروفون والأسلاك الكهربائية، ثم غادر المنصة وسط دهشة الحضور.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الصحفي الجزائري، ياسين بن لمنور، الذي قال إن هذا الشخص قام بتنفيذ مهمته، ومغادرة المنصة حاملاً الميكروفون والأسلاك الكهربائية، رغم محاولة المسؤولين القبض عليه.

وأوضحت التقارير أن اللجنة المنظمة لبطولة أمم إفريقيا 2022، قامت في وقت سابق باستئجار هذه المعدات من هذا الشخص، دون أن تسدد له تكاليفها، وهو ما اضطره للجوء إلى هذا السلوك الغريب، وأخذ معداته من على المنصة لعدم دفع ثمنها.

ولم تكن هذه هي أول حادثة غريبة تشهدها البطولة القارية، التي تستضيفها دولة الكاميرون في الفترة ما بين 9 يناير الماضي، وحتى 6 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً.

وكانت البداية بحدوث فضيحة تحكيمية في بطولة أمم إفريقيا 2022، والتي وقعت في المباراة التي جمعت بين منتخبي تونس ومالي، ضمن مباريات الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السادسة. حيث شهدت مباراة تونس ومالي فضيحة تحكيمية قد تكون هي الأغرب في تاريخ كرة القدم، حيث قام الحكم الزامبي جاني سيكازوي، بإنهاء المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي من عمر اللقاء، وهو الدقيقة 90 كما هو مُفترض، حيث قام الحكم بإطلاق صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز مالي بهدف دون مقابل، وذلك في الدقيقة 85.

وقد تسبب هذا الأمر في إثارة غضب لاعبي المنتخب التونسي وجهازه الفني، حيث قاموا بالاعتراض على قرار الحكم، خاصة أن المنتخب المالي كان يلعب في الدقائق الأخيرة من المباراة بنقص في عدد اللاعبين، وذلك بعد أن تعرض أحد لاعبيه للطرد. وكان منتخب تونس يأمل في الاستفادة من هذا النقص العددي، وتسجيل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الوقت الضائع، والذي توقعه الخبراء بما لا يقل عن 5 دقائق، خاصة مع التوقفات الكثيرة التي شهدتها المباراة.

إلا أن قرار الحكم جاء صادماً وغير متوقع على الإطلاق، لتثار حالة من الفوضى داخل الملعب بعد اتخاذه هذا القرار، الذي وصفه كثيرون بأنه فضيحة مدوية للتحكيم في قارة إفريقيا.

كما شهدت مباراة موريتانيا وغامبيا، التي أقيمت ضمن مباريات الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السادسة في البطولة القارية، واقعة غريبة في كرة القدم العالمية، والتي تمثلت في أخطاء كارثية في التنظيم، وذلك عند عزف النشيدين الوطنيين لكلا من الفرقتين المتنافستين.

فبعدما أعلن المذيع الداخلي عزف النشيد الوطني الخاص بدولة موريتانيا، فوجئ لاعبو المنتخب الموريتاني بعزف النشيد القديم بدلاً من النشيد الحالي.. وتداول وقتها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق هذا الخطأ التنظيمي الكارثي، حيث رصد الفيديو كذلك علامات الدهشة التي ظهرت على وجوه لاعبي موريتانيا، وقيام بعضهم بالإشارة بأيديهم بأن هذا ليس هو النشيد الصحيح.

ورغم أن المنظمين تداركوا سريعاً الخطأ الذي وقعوا فيه، وأوقفوا عزف النشيد القديم، وحاولوا تشغيل النشيد الجديد، إلا أنهم واجهوا مشكلات تقنية عاقتهم عن فعل هذا، ليقوم لاعبو منتخب موريتانيا والجهاز الفني بمعالجة الموقف الغريب، وترديد نشيد بلادهم الجديد دون مرافقة العزف الموسيقي.

جدير بالذكر أن مباراة تونس ضد بوركينا فاسو انتهت بفوز الأخيرة بهدف مقابل لا شيء، فيما نجحت الكاميرون في التغلب على غامبيا بنتيجة 2- 0، وذلك في أولى مبارايات دور الـ 8 التي أقيمت، أمس السبت.

ومن المقرر أن تقام اليوم الأحد آخر مباراتين في دور ربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا 2022، حيث تجمع الأولى بين منتخبي مصر والمغرب، بينما تجمع الأخرى بين منتخبي السنغال وغينيا الاستوائية.

وستقام مباراتا نصف النهائي في البطولة القارية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، الموافقين 2و 3 فبراير على التوالي، على أن تقام المباراة النهائية يوم الأحد الموافق 6 فبراير القادم.

وانطلقت منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا لأول مرة في عام 1957، وكانت بمشاركة 3 دول فقط، هي: مصر، السودان، إثيوبيا، ومع نموها خلال الأعوام التالية، ازداد عدد المنتخبات المشاركة فيها، ليصل إلى 16 فريقاً، ثم يزيد في النسخ الأخيرة، ليصل إلى 24 منتخباً.

وتحتل مصر صدارة المنتخبات الأكثر فوزاً ببطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث سبق لها أن توجت بها 7 مرات، تليها الكاميرون برصيد 5 مرات، ثم غانا برصيد 4 مرات، ثم نيجيريا التي فازت بها 3 مرات.

كما تتصدر مصر قائمة الدول العربية الأكثر فوزاً بالبطولة القارية، برصيد 7 مرات، تليها الجزائر التي فازت بها مرتان، ثم تليها كل من: تونس والسودان والمغرب وليبيا، برصيد مرة واحدة لكل منها.