أوبن إيه آي تحول سورا إلى خدمة مدفوعة
نهاية المجانية في خدمة سورا: شركة أوبن إيه آي تفرض رسوماً على توليد الفيديوهات
بدأت شركة أوبن إيه آي مرحلة جديدة في مسيرة تطويرها لخدمة الفيديو الشهيرة سورا، حيث قررت الانتقال من نموذج الاستخدام المجاني إلى نموذج مدفوع.
نهاية المجانية في خدمة سورا: شركة أوبن إيه آي تفرض رسوماً على توليد الفيديوهات
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذا الأمر يعكس تحولاً استراتيجياً لأوبن إيه آي نحو تحقيق الربحية، واستدامة الخدمة على المدى الطويل.
فبعد أشهر من اختبار سورا مجاناً، وجذب ملايين المستخدمين بقدرتها المبهرة على توليد مقاطع فيديو واقعية اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، أعلنت الشركة رسمياً فرض رسوم على الخدمة، لتبدأ بذلك فصلاً جديداً في عالم المحتوى الرقمي المولّد آلياً.
وقالت أوبن إيه آي إن جميع المستخدمين، سواء في الخطط المجانية أو في شات جي بي تي بلس وتيمز، سيخضعون للنظام الجديد الذي يحدد عدد المقاطع المتاحة يومياً لكل فئة.
ووفقاً للنظام المحدث، يحصل المستخدمون على 30 فيديو مجانياً يومياً فقط، في حين يتمتع مشتركو خطة برو بحد أقصى قدره 100 فيديو يومياً. وبعد تجاوز هذا السقف، يمكن شراء حزم إضافية مقابل 4 دولارات لكل 10 فيديوهات إضافية.
وأشارت أوبن إيه آي إلى أن الحد المجاني سيخفض تدريجياً في الفترة القادمة، في إطار سعيها إلى جعل الخدمة أكثر استدامة، وهو ما يعني أن عهد المجانية المطلقة في سورا يوشك على الانتهاء.
ولفتت التقارير إلى أن هذا التحول يفرض واقعاً جديداً على المنتجين والمعلنين ووكالات المحتوى، حيث إنهم سيحتاجون إلى تخصيص ميزانيات محددة لاستخدام سورا ضمن أعمالهم الإبداعية أو التسويقية. كما أن تقليص الحد المجاني قد يدفع بعض المستخدمين إلى البحث عن بدائل أرخص أو حلول مفتوحة المصدر توفر تجارب مشابهة بتكاليف أقل.
ويرى الخبراء أن أوبن إيه آي تواجه تحدياً مزدوجاً، وهو كيفية المحافظة على ثقة المستخدمين وسمعة الابتكار المسؤول، وفي الوقت نفسه ضمان استمرارية خدمة باتت تتطلب موارد ضخمة وتشغيلية عالية الكلفة.
وأضافوا أن الشركة يبدو أنها تراهن على أن الجودة والابتكار في سورا سيبرران التحول نحو النموذج المدفوع، حتى لو كان ذلك على حساب قاعدة المستخدمين المجانية.