إيرادات قياسية لفيلم "Ne Zha 2" تتخطى 2.2 مليار دولار
ميشيل يوه تُطلق النسخة الإنجليزية لفيلم الأسطورة الصينية "Ne Zha 2"
أعلنت النجمة العالمية ميشيل يوه عن مشاركتها في النسخة الإنجليزية المدبلجة من فيلم الرسوم المتحركة الصيني "Ne Zha 2"، الذي أصبح الأعلى إيرادًا في تاريخ الأنيميشن عالميًا بعد أن تخطت إيراداته 2.2 مليار دولار.
وقالت يوه، الفائزة بجائزة الأوسكار، إنها حلمت منذ أول مشاهدة للفيلم في هونغ كونغ برؤيته في نسخة مدبلجة تسهّل على الجمهور العالمي متابعته، خصوصًا الأطفال الذين قد يواجهون صعوبة في قراءة الترجمة مع المشاهد السريعة والمؤثرات البصرية المبهرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت أنها لم تتردد في قبول عرض الاستوديو الأمريكي A24 و"CMC Pictures" لأداء صوت شخصية ليدي ين، والدة الطفل "Ne Zha"، مؤكدة أن التجربة مثّلت بالنسبة لها فرصة فريدة لنقل هذه الأسطورة الصينية إلى جمهور أوسع.
قصة "Ne Zha 2"
يروي الفيلم قصة الطفل "Ne Zha"، المولود كتجسيد شيطاني لوالدين بشريين، والذي يسعى لإثبات أن مصيره ليس محددًا مسبقًا، فبعد أن ضحى بنفسه في الجزء الأول، يواجه في الجزء الثاني تحديًا جديدًا لإنقاذ صديقه وقريته.
ورغم أن القصة قد تبدو جديدة على المشاهد الغربي، إلا أن شخصية "Ne Zha" متجذرة في الثقافة الصينية منذ مئات السنين، حيث ظهرت في أعمال سينمائية ودرامية عدة.
وتؤكد يوه أن النسخة الجديدة من الفيلم نقلت الأسطورة بجودة بصرية غير مسبوقة.
إنتاج ضخم وأرقام قياسية
استغرق إنجاز الفيلم أكثر من خمس سنوات بمشاركة حوالي 4 آلاف شخص من 138 شركة أنيميشن صينية.
وجاءت النسخة النهائية بمدة 143 دقيقة، تضمنت نحو 2400 مشهد أنيميشن و1900 مشهد مؤثرات بصرية، ما يجعله من أضخم إنتاجات الأنيميشن عالميًا.
وأشادت يوه بجهود صناع العمل قائلة: "لقد ابتكروا عالماً سحرياً لا مثيل له، بتفاصيل مذهلة وواقعية تبهر المشاهد من الدقيقة الأولى."
أشارت ميشيل يوه إلى أن الترجمة من الصينية إلى الإنجليزية لم تكن سهلة، خاصة أن الأساطير الشعبية الصينية تُروى عادة بلغة شعرية.
لكنها اعتبرت أن فريق الترجمة نجح في تحقيق توازن بين الطابع الكلاسيكي واللغة العصرية المناسبة للجمهور الغربي.
نجاح مبكر في أمريكا الشمالية
حقق الفيلم بنسخته المترجمة أكثر من 20 مليون دولار في أمريكا الشمالية، حيث بادرت بعض الجاليات الصينية باستئجار دور عرض خاصة لعرضه.
وتوقعت يوه أن تحظى النسخة الإنجليزية، التي تُعرض في أكثر من 2500 دار سينما ابتداءً من 22 أغسطس، بانتشار عالمي أوسع.
وأضافت: "الفيلم يحمل رسالة عالمية عن العائلة، والحب، وتحدي الاختلاف. إنه جسر ثقافي رائع يربط الشرق بالغرب."