اكتشاف جزيئات ماء على كويكبات

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 فبراير 2024

فهم جديد لتشكل الكويكبات: كيف يساهم اكتشاف الماء في تحليل تطور الكون؟

مقالات ذات صلة
اكتشاف آثار ماء على سطح كوكب المريخ
فيديو لحظة اكتشاف أكبر سمكة في الماء العذب
صور لمدينة فرعونية تم اكتشافها تحت الماء وعرضها في بريطانيا!

عثر علماء الفلك على جزيئات ماء على بعض الكويكبات، في اكتشاف بارز يحدث لأول مرة، وهو الأمر الذي اعتبره الكثيرون له أهمية كبيرة، لفهم تطور الأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فهم جديد لتشكل الكويكبات: كيف يساهم اكتشاف الماء في تحليل تطور الكون؟

ومن خلال دراسة تشكل الكويكبات، وتوزيع المواد عبر النظام الشمسي، استطاع العلماء اكتشاف أسراراً جديدة حول مصدر الماء، وأثره على تطور الحياة.

وقد أشارت النتائج الأولية لهذا الاكتشاف الجديد، إلى وجود سمات واضحة للماء الجزيئي على الكويكبين إيريس وماساليا، وهو ما يعزز الفهم لطبيعة الموارد المتاحة في المجرة.

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن الماء، كعنصر أساسي للحياة، يثير اهتمام العلماء دائماً في البحث عن حياة محتملة في النظام الشمسي وخارجه.

وقال أحد العلماء المشاركين في هذا الاكتشاف، إن تكوين الكويكبات يختلف باختلاف مواقع تشكلها في السديم الشمسي، مما يؤثر على تركيبها الكيميائي، ومواردها المحتملة.

وأشارت التقارير إلى أنه باستخدام بيانات من مشروع صوفيا، الذي يستخدم الأشعة تحت الحمراء للتحقيق في المجرة، قام العلماء بتحليل المواد على الكويكبات، واكتشاف الماء بوضوح.

جدير بالذكر أن بعض الاكتشافات الفلكية السابقة، كانت تشير إلى وجود الهيدروجين على القمر والكويكبات، إلا أن قدرة العلماء وقتها على التمييز بين الماء والهيدروكسيل، كانت محدودة.

ونوهت التقارير إلى أنه بناء على الدراسة الحالية، يبدو أن الماء يرتبط بالمعادن على الكويكبات، بشكل مماثل لما حدث على سطح القمر، حيث يعد العلماء اكتشاف هذا، هو أمر يساهم في فهم أعمق لتشكل الكويكبات وتطورها.

ولفت العلماء إلى أنه من المهم للغاية فهم توزيع الماء على الكويكبات، حيث يمكن أن يسلط الضوء على آليات توصيل الماء إلى الأرض والكواكب الأخرى، كما أنه يعزز البحث عن حياة خارج نظامنا الشمسي.

وأضافت التقارير أنه باستخدام تلسكوب جيمس ويب، وهو أول تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، يمكن للعلماء الآن توسيع أبحاثهم.