الكويكبات والمذنبات المتوقع رصدها في السماء في 2023

مقالات ذات صلة

المذنب نيشيمورا يزين سماء الوطن العربي

كيفية رصد نجم الشعرى في السماء

رصد شهاب ساطع في سماء المدينة المنورة

إذا كنت من محبي الفضاء والفلك، وكنت مراقباً دائماً لجميع الكواكب في النظام الشمسي ، فلماذا لا ترفع مستوى اهتمامك وتراقب بعض الكويكبات والمذنبات التي يمكن رصدها بسهولة في السماء خلال هذا العام؟

إليكم مواعيد الكويكبات والمذنبات المتوقع أن يتم رصدها في السماء في عام 2023

وفقاً لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن العديد من المذنبات والكويكبات ستصل إلى حالة التقابل هذا العام، وهو ما يجعلها في أقرب مسافة إلى كوكب الأرض، كما أنها ستكون أكثر إشراقاً نسبياً، وأسهل في الرصد، ويمكن تحديد مواقعها بدقة باستخدام احد البرامج المجانية، مثل ستيلاريوم.

وأوضحت أن هناك العديد من الكويكبات التي ستكون في نطاق رؤية المناظير أو التلسكوبات الصغيرة في تواريخ التقابل المذكورة:

• 16 يناير (الموافق 23 جمادى الاخرة 1445) كويكب 2 بالاس في الدب الأكبر.
• 26 يناير (الموافق 04 رجب 1445) كويكب 6 هيبي في السرطان.
• 08 يوليو (الموافق 20 ذو الحجة 1445) كويكب 15 إينوميا  في القوس.
• 27 أغسطس (الموافق 11 صفر 1445) كويكب  فلورا  في الدلو.
• 2 أكتوبر (الموافق 17 ربيع الأول 1445) كويكب 29 أمفيتريت في الحوت.
• 5 نوفمبر (21 ربيع الثاني 1445) كويكب 18 ميلبوميني في النهر.
• 21 ديسمبر (الموافق 08 جمادى الاخرة 1445) كويكب 4 فيستا في الجوزاء.
• 22 ديسمبر (الموافق 09 جمادى الاخرة 1445) كويكب 9 ميتيس في التوأمان.

وأشارت فلكية جدة إلى أنه ستكون هناك أيضاً 3 مذنبات رئيسية ستخضع للمراقبة هذا العام، حيث يحتمل أن تصل إلى حدود الرؤية بالعين المجردة، لافتة إلى أنه في حال لم يحدث ذلك، فستكون في مجال رؤية المناظير أو التلسكوبات الصغيرة.

ففي يناير وفبراير (الموافقان جمادى الآخرة و رجب 1444)، سيتم البحث عن 96P/Machholz و C/2022 E3 (ZTF). وفي شهر أكتوبر (الموافق ربيع الأول 1445) تقريباً، سيكون 2P/Encke تحت المراقبة.

ونوهت الجمعية إلى أنه هناك أيضاً العديد من عجائب سماء الليل تضم الأجرام في فهرس ميسييه، والبالغ عددها 110، خاصة في الليالي بالقرب من القمر المحاق.

إضافة إلى ذلك، ستكون الليالي بالقرب من منزلة الاقتران، حيث يرى هلال القمر بعد غروب الشمس أو شروقها مباشرة، وذلك عندما يشاهد الجزء غير المضاء من القمر مضاء بضوء خافت، وهو نتيجة لضوء الشمس المنعكس عن الأرض، وهو ما يجعل الجانب الليلي من القمر مرئياً بشكل خافت.

ولفتت الجمعية الفلكية بجدة إلى أنه بالنسبة للقاطنين في خطوط العرض العليا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، فسيكون بإمكانهم الاستمتاع بغيوم الليل المضيئة في شهري يونيو ويوليو المقبلين، موضحة أن هذه السحب الزرقاء الرقيقة هي ناتجة عن أشعة الشمس المنعكسة عن بلورات الجليد على ارتفاع 80 كيلومتر في الغلاف الجوي.