السمنة ليست مرضاً بل نتيجة خيارات شخصية خاطئة

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
أخصائي: السمنة لها مضاعفات خطيرة وتسبب أكثر من 50 مرضاً
متى يكون الخجل مرضاً نفسياً؟ 5 علامات تدلك
كيف تؤثر السمنة على الجسم.

أفادت تقارير طبية بأن غالبية حالات السمنة لا تعود إلى أمراض عضوية كما يدعي كثيرون، بل إلى أنماط حياتية وسلوكية خاطئة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأوضحت التقارير أن 99% من حالات السمنة لا ترجع لأسباب طبية، بل ترتبط بـ 3 عوامل رئيسية، هي: الوراثة، تفضيلات التذوق، وتكوين الميكروبيوم المعوي.

وأشارت إلى أن بعض الأشخاص يحاولون تبرير الوزن الزائد بأمراض، مثل قصور الغدة الدرقية أو الاكتئاب، أو باستخدام أدوية معينة، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.

وبينت التقارير أن تأثير هذه العوامل محدود جداً، ولا يمكنها أن تكون السبب المباشر للسمنة المفرطة، مشيرة إلى أن كل شيء يعود إلى معادلة السعرات الحرارية: ما يتم استهلاكه مقابل ما يتم حرقه.

ونوهت إلى أن الوراثة تلعب دوراً واضحاً، خاصة عندما يولد الطفل بوزن زائد، مشيرة إلى أنه بالنسبة لتفضيلات التذوق، فهي تتشكل في الطفولة المبكرة نتيجة التعرض المتكرر للأطعمة الحلوة والمالحة، مما يؤدي إلى تطور مقاومة الأنسولين.

وأكملت التقارير أن الميكروبيوم المعوي، وهي تركيبة البكتيريا في الأمعاء، فهو يؤثر على طريقة امتصاص الجسم للطعام، خاصة الحلويات، وبالتالي تلعب دوراً غير مباشر في السمنة.

وشددت على أهمية الأيض الأساسي، موضحة أن الجسم يستهلك ما يقارب 75% من طاقته أثناء الراحة، مما يعني أن النشاط البدني مهم، ليس فقط لحرق السعرات، بل لتحفيز عملية الأيض على المدى الطويل.

وتابعت التقارير أن بعض الأشخاص يفقدون وزنهم بسرعة بمجرد تقليل استهلاكهم للحلويات والدقيق، دون حتى الحاجة إلى التدريب المكثف.

وأردفت إن الكثيرين لا يعانون من أمراض عضوية حقيقية، بل من ضعف الإرادة، والرغبة في الالتزام بأسلوب حياة صحي.

ونصحت التقارير بالتركيز على تناول الطعام فقط عند الشعور بالجوع، وتجنب الأطعمة المصنعة، والحرص على نمط حياة نشط ومتوازن.