باراك أوباما: أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية من أصول إفريقية

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 يناير 2022 | آخر تحديث: الجمعة، 21 يناير 2022
مقالات ذات صلة
دونالد ترامب .. الرئيس 45 للولايات المتحدة الأمريكية
مايك بنس: من هو نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الـ48؟
جورج واشنطن: أسرار لا تعرفها عن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية

باراك أوباما هو أول رجل من أصول إفريقية يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. تعرفوا معنا على أهم المحطات في حياته في هذا الموضوع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مولده ونشأته

وُلد باراك حسين أوباما في الرابع من أغسطس عام ألف وتسعمئة وواحد وستين ميلادياً في هونولولو بهاواي.

والده باراك أوباما الأب من أصول كينية، ووالدته ستانلي آن دانام من أصول إنجليزية. وقد انفصل والداه عندما كان طفلاً، وعاش مع جديه لأمه أثناء فترة تعليم والدته.

دراسته وتعليمه

تخرج أوباما في المدرسة الثانوية في عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين ميلادياً، وانتقل إلى لوس أنجلوس ليدرس في Occidental College.

قبل أن ينتقل أوباما بعدها إلى جامعة كولومبيا في عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين ميلادياً، ليدرس العلوم السياسية، ويتخصص بالعلاقات الدولية، وتخرج في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وثمانين ميلادياً.

عمل كمنظم مجتمعي

عمل أوباما من يونيو عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين ميلادياً، حتى مارس من عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين ميلادياً، كمنظم مجتمعي للمواطنين ذوي الدخل المحدود.

تم انتخابه رئيساً لمجلة الكلية

دخل باراك أوباما كلية هارفرد للحقوق في خريف عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين ميلادياً، وتخرج في عام ألف وتسعمئة وواحد وتسعين ميلادياً.

وخلال دراسته، تم انتخابه رئيساً لمجلة الكلية، وكان أول شاب أسود يتم انتخابه؛ ما جلب الكثير من الانتباه حوله.

حياته المهنية

عمل باراك أوباما في كلية الحقوق في جامعة شيكاغو محاضراً، منذ عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين ميلادياً، وتمت ترقيته عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين ميلادياً.

وانضم أوباما ليتدرب محامي حقوق مدنية؛ حيث عمل مساعداً من ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ميلادياً، حتى عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين ميلادياً، ثم مستشاراً من عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين، حتى عام ألفين وأربعة ميلادياً.

عالم السياسة

ودخل أوباما عالم السياسة، وفاز كديمقراطي بمقعد في مجلس الشيوخ لولاية إيلينوي في عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين ميلادياً، حيث دعم خلال فترته قانوناً لزيادة الاعتمادات الضريبية لذوي الدخل المحدود، وتحسين الرعاية الاجتماعية وزيادة الإعانات لرعاية الأطفال.

وقد انتخب أوباما من جديد في عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلادياً، وكذلك في عام ألفين واثنين ميلادياً.

ترشح لمجلس الشيوخ

وقرر أوباما الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ للولايات المتحدة الأمريكية، ونجح نجاحاً غير متوقع، كما ألقى الكلمة الرئيسية في المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي في عام ألفين وأربعة ميلادياً.

وأقسم باراك أوباما قسمه بوصفه «سيناتور» في الثالث من يناير عام ألفين وخمسة ميلادياً. كما شارك في إعداد قانون الهجرة، وأدخل قانون التمويل والشفافية الاتحادي للتمويل عام ألفين وستة ميلادياً.

ترشح للرئاسة

وقرر أوباما الترشح للرئاسة، وأعلن ذلك عام ألفين وسبعة ميلادياً، وفاز بترشيح الحزب الديمقراطي، وانتصر بفارق كبير على مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين في الانتخابات الرئيسية التي جرت في الثامن من نوفمبر عام ألفين وثمانية ميلادياً، كما أصبح جو بايدن نائباً له.

رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية

أقسم أوباما اليمين الدستورية في العشرين من نوفمبر عام ألفين وتسعة ميلادياً.

بدأ أوباما العمل فوراً بتنفيذ الإصلاحات المالية لخفض الدين الوطني، مع التركيز على نظام التعليم والرعاية الصحية في البلاد.

وفي الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية لأوباما، واجه الخصم الجمهوري ميت رومني في عام ألفين واثني عشر ميلادياً، وفاز بها من جديد، وأدى اليمين الدستورية لولاية ثانية في العشرين من يناير عام ألفين وثلاثة عشر ميلادياً.

وفي فترة ولايته الثانية، دعا أوباما إلى المساواة.

حياته بعد الرئاسة

انتهت ولاية باراك أوباما في العشرين من يناير عام ألفين وسبعة عشر ميلادياً، بعد تنصيب خليفته دونالد ترامب مباشرة.

ويقيم أوباماً حالياً في العاصمة واشنطن.

تكريمه

وخلال مشواره السياسي والرئاسي، نال أوباما عدة جوائز؛ منها:

جائزتا Best Spoken Word Album Grammy Awards.

وجائزة نوبل للسلام عن جهوده في تعزيز العمل الدبلوماسي والتعاون بين الشعوب.

اختارته مجلة Time كشخصية العام في سنتي ألفين وثمانية ميلادياً، وألفين واثني عشر ميلادياً.