بعد انتهاء الأسبوع الأول من اليورو .. 5 حقائق توصلنا لها في بطولة هذا العام

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 يونيو 2016 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
تاريخ نهائيات بطولات اليورو
إنتهاء بطولة عالمية للعبة فيديو ولكن بمفاجأة
بعد انتهاء المرحلة الأولى من دور المجموعات .. تعرف على ترتيب منتخبات يورو 2016

انتهى بالأمس الأسبوع الأول من بطولة يورو 2016 والمقامة على الملاعب الفرنسية، ومع انتهاء هذا الأسبوع بدأت تظهر بعض الملامح الموضحة لشكل البطولة ومدى قوتها.

وفي هذا المقال نورد 5 حقائق ودروس تعلمناها على مدى أسبوع مر من عمر البطولة.

المدافعون يسيطرون.

مع نهاية الأسبوع الأول، لعبت 23 مباراة وصل فيها المعدل التهديفي إلى 2.04 هدف لكل مباراة، وهو ثالث أقل معدل تهديفي في تاريخ البطولة وتاريخ بطولة كأس العالم أيضاً. وأحد أهم العوامل التي أدت لانخفاض المعدل التهديفي هو عدم وجود فترة كافية للفرق المشاركة للتدرب والانسجام.

وقد دعت قلة الفترة التدريبية إلى إتجاه الفرق خاصة الجديدة منها إلى إتباع الخطط الدفاعية المحكمة، حيث تقوم هذه الفرق بالاعتماد على التكتلات الدفاعية ثلاثية أو رباعية الخطوط والتي تمتد من منطقة الجزاء وحتى منتصف ملعب الفريق المدافع، مما يمثل صعوبة على الفرق الأخرى. وقد اتبعت فرق مثل أيسلندا وأيرلندا الشمالية هذه الخطة بفعالية واضحة.

انخفاض مستوى حراس المرمى.

وضح انخفاض مستوى حراس المرمى في هذه البطولة منذ أول أهدافها والذي سجله المنتخب الفرنسي في مرمى رومانيا، عندما قام حارس مرمى الأخير بخروج خاطئ تسبب في إحراز الهدف، ومنذ ذك الحين توالت الأخطاء القاتلة التي تتراوح بين الخروج والتمركز الخاطئ وبين الوقوف الخاطئ في الركلات الحرة.

زيادة عدد المنتخبات المشاركة أدى إلى مباريات مغلقة ولكن قد يكتب تاريخ كبير.

هاجم العديد من المعنيين قرار الإتحاد الأوروبي بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة، بداعي أن عدد من المباريات سيصبح دون قيمة عندما يجتمع منتخبات متمرسة وكبيرة مع منتخبات ضعيفة وجديدة نسبياً على مستوى المشاركات الدولية.

وما حدث كان العكس كلياً، فلم تكن المباريات سهلة على الفرق الكبيرة، ورغم انخفاض المستوى العام وحالة الغلق التكتيكي في عدد من المباريات، إلا أن هذه الفرق أثبتت أنها لن تكون لقمة صائغة وأننا قد نشهد مفاجأة جديدة هذا العام.

النجوم لم تلمع بعد.

أحد أسباب انخفاض المعدل التهديفي وضعف الفرق الكبيرة، هو عدم تألق نجوم هذه الفرق، وعدم وصولهم للمستوى المطلوب والمتوقع قبل البطولة. والجدير بالذكر أن اللاعبين الذين تألقوا حتى اليوم في البطولة لم يشارك أحد منهم في بطولة دوري الأبطال للموسم السابق.

الأهداف المتأخرة سبب الإثارة في البطولة.

33 هدف من أهداف البطولة الـ47 تم تسجيلهم في الشوط الثاني، 16 منهم سجلوا بعد الدقيقة 75 و6 تم تسجيلهم في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. ولهذا الأمر عدة أسباب أولها الضغط الجماهيري الذي يدفع الفرق لبذل أقصي مجهود في نهايات المباراة، والدليل أن المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور قد أحرز 3 أهداف بعد الدقيقة 88 من عمر المباراة. السبب الثاني يتعلق بالتأكيد بانخفاض معدل اللياقة لدى المدافعين مع قرب نهاية المباريات.