بيل غيتس.. منع الناس من الحصول على لقاح كورونا «مأساوي وليس مضحكًا»

  • تاريخ النشر: السبت، 14 مايو 2022 | آخر تحديث: الأحد، 15 مايو 2022

تزعم نظرية غير صحيحة أن غيتس يستخدم اللقاحات لزرع رقائق دقيقة لتتبع مواقع الناس

مقالات ذات صلة
الصحة: يمكن للمتعافين من كورونا الحصول على جرعتين من اللقاح
الإمارات: الآن يمكنك الحصول على لقاح كورونا خلال 3 دقائق فقط
بشرى سارة: هذا ترتيب السعودية للحصول على لقاح كورونا

قال الملياردير بيل غيتس إن الأمر «مأساوي» إذا كانت نظريات المؤامرة حول قيامه بوضع رقائق دقيقة في لقاحات كورونا تمنع الناس من الحصول على التطعيم.

الأمر مأساوي وليس مضحك

خلال مقابلة له مع أندرسون كوبر، مراسل سي إن إن، قال غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت: «الشيء الذي يدور حول تتبع الناس- لا أعرف لماذا يعتقدون أنني مهتم بمعرفة مواقع الأشخاص- هذا الأمر لا أزال أضحك عليه، لكن إذا كان يمنع الناس من الحصول على اللقاح، فهذا أمر مأساوي». 

قال غيتس لكوبر إن نظريات المؤامرة «ممتعة للنقر عليها»، في إشارة لزيادة القراءات بالمنصات الناشرة لها، كما أنه قد يكون من الأسهل على الناس تصديق «تفسيرات بسيطة»، مثل الادعاء بأن اللقاحات تم إنشاؤها فقط للربح بدلاً من فهم العلم المعقد وراء التطور السريع للقاح كورونا.

معلومات كاذبة حول لقاحات كورونا

يواصل منظرو المؤامرة ومناهضو التطعيم نشر معلومات كاذبة حول لقاحات كورونا في الأيام الأولى من تطويرها، أثارت ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول اللقاحات، بما في ذلك أن غيتس سيستخدمها لزرع الناس بشرائح ميكروية لتتبع الموقع، تردداً شرساً بشأن اللقاحات بين العديد من المواطنين.

وقال غيتس سابقاً إن التأكيدات كانت غريبة جداً لدرجة أنها تقريباً مضحكة. حيث أشار في تصريحه عام 2020: «يكاد يكون من الصعب إنكار هذه الأشياء لأنه من الغباء أو الغريب أن تكرارها يمنحها مصداقية».

وذكر موقع إنسايدر- آنذاك- أنه في حين أن الأصول الدقيقة لهذه الأسطورة غير واضحة، فقد تكون النظرية قد تطورت من المعلومات المأخوذة من السياق.

وأكد غيتس، في المقابلة التي تمت إذاعتها يوم الجمعة، أن التصريحات القائلة بأنه يحاول فقط الاستفادة من اللقاح غير دقيقة أيضاً، قائلاً: «لقد قدمنا ​​المليارات من أجل اللقاحات وأنقذنا ملايين الأرواح. إذا قلبت ذلك نوعاً ما وقلت لا، فنحن نحاول كسب المال من اللقاحات، كما تعلمون، لا نحاول إنقاذ الأرواح، فهذه نظرية مؤامرة شائعة».

وأشار غيتس إلى أنه في الولايات المتحدة الأمريكية «لا يزال لديها معدل تطعيم كامل أقل من العديد من البلدان الأخرى»، وتحتاج البلاد إلى اكتشاف طرق للوصول إلى الأفراد الذين لا يزالون متشككين.

قال غيتس: «هل هم منفتحون؟ لأن ذلك يعود بالنفع عليهم وللأشخاص المحيطين بهم، لذلك أنا مندهش من أن الولايات المتحدة كانت بهذه الصعوبة، وحتى إنها شيء سياسي إلى حد ما»، في إشارة إلى استغرابه إلى أن دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال بها المتشككين ويطلقون نظريات المؤامرة المختلفة تسبب في أذية الآخرين.