بيل غيتس ينصح الشباب بعدم السير على نهج إيلون ماسك
وجه بيل غيتس رجل الأعمال الشهير تحذيراته لمحبي إيلون ماسك من المخاطرة بأموالهم والاستثمار بصورة كبيرة في العملات المشفرة.
وقال إيلون ماسك مؤسس شركة مايكروسوفت إن سوق العملات المشفرة يعتبر مخاطرة كبيرة لأي شخص لديه نقود قليلة يرغب في الحفاظ عليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح غيتس في مقابلة لقناة بلومبيرغ أن إيلون ماسك بسبب ثروته الطائلة يمكنه جني ثروة هائلة من الاستثمارات في بيتكوين أكثر من قيمة مبيعات شركة تسلا للسيارات الكهربائية.
ويعتبر إيلون ماسك من أكبر الداعمين للعملات المشفرة ولسنوات طويلة وهو الأمر الذي يكون سبباً في إصابة السوق بتقلبات حادة.
وكان إيلون ماسك قد اعترف خلال شهر أكتوبر الماضي أنه يمتلك كميات من عملات البيتكوين والإيثيريوم وهما العملتان الأكبر في عالم العملات المشفرة.
وأوضح إيلون ماسك كلك أنه يمتلك كمية من عملة يطلق عليها اسم "Dogecoin" وهي عملة تم إنشائها على سبيل المزاج ويكتب عنها الكثير من التغريدات الساخرة.
وأوضح بيل غيتس إن الاستثمار في العملات المشفرة يعتبر قليل الخطورة بالنسبة للأثرياء لأنهم يمتلكون ثروة ضخمة وخسارتهم في سوق العملات المشفرة لن يؤثر على ثرواتهم وهو العكس لمن يمتلك كمية قليلة من المال.
وحذر بيل غيتس أن الهوس بسوق العملات الرقمية قد يتسبب في خسارة الأشخاص لقدر كبير من المال وقد يكون ذلك جزء كبير من الأموال التي يمتلكونها خاصة وأن سوق العملات المشفرة يرتفع وينخفض بصورة عشوائية.
واختتم غيتس تصريحاته عن هذا الأمر قائلاً إن ملخص ما يريد أن يقوله هو الاحتراس من سوق العملات المشفرة طالما لم يكن الشخص الذي يغامر بأمواله يمتلك ثروة طائلة مثل إيلون ماسك.
الجدير بالذكر أن إيلون ماسك يعتبر من الأسباب المتحكمة في سوق العملات المشفرة إذ يمكن من خلال تغريدة واحدة أن يحرك سوق العملات الرقمية بصورة كبيرة وهو ما يجعله يتسبب في الكثير من المتابعة للمستثمرين في هذا السوق.
وكشفت شبكة سي إن إن الأمريكية أن من إيمان إيلون ماسك بقوة سوق العملات الرقمية وافق على بيع سيارات تسلا في مقابل البيتكوين، بالإضافة إلى استثمار الشركة بما يقارب 1.5 مليار دولار في العملة المشفرة.
الجدير بالذكر أن إيلون ماسك هو الرجل الأغنى في العالم بثروة طائلة تتجاوز 200 مليار دولار وبفارق كبير عن جيف بيزوس مؤسس أمازون وصاحب المركز الثاني.
وبرغم خسارة إيلون ماسك وجيف بيزوس وبعض رجال الأعمال الأثرياء مليارات الدولارات خلال الأيام الأخيرة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا ولكن رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية لا يزال متربعاً على عرش الرجل الأغنى في العالم.