ترامب يخفض الرسوم على السيارات اليابانية إلى 15%

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة | آخر تحديث: منذ ساعة

مرسوم أمريكي جديد يمنح طوكيو معاملة مماثلة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق صناعة السيارات

مقالات ذات صلة
الصين ترد علي ترامب وتفرض رسوم 15% على السلع الأمريكية
صندوق النقد يخفض توقعات النمو العالمي في 2025 بعد رسوم ترامب
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على السيارات

في خطوة بارزة على صعيد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرسوماً يقضي بتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية، لتصبح 15% فقط بدلاً من 27.5%، مع تحديد سقف مماثل للغالبية العظمى من المنتجات اليابانية المصدرة إلى السوق الأمريكية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مرسوم أمريكي جديد يمنح طوكيو معاملة مماثلة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بصناعة السيارات

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، ينص المرسوم على أن الرسوم الجديدة لن تتجاوز هذه النسبة، باستثناء بعض القطاعات الحيوية، مثل: صناعات الطيران، والمواد الأولية غير المتوفرة محلياً، إضافة إلى الأدوية الجنيسة، التي ستظل معفاة من هذا السقف.

ومن المقرر أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ بعد مرور 7 أيام على نشر المرسوم في الجريدة الرسمية الأمريكية، الأمر الذي لم يتم بعد.

وقالت التقارير إن القرار قد قوبل بترحيب في طوكيو، حيث وصف الأمين العام لمجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، هذه الخطوة بأنها تمثل تطبيقاً أميناً وملموساً للاتفاق التجاري الموقع بين البلدين في يوليو الماضي.

ويأتي التوقيع بعد زيارة المفاوض الياباني المكلف بملف الرسوم الجمركية، ريوسي أكازاوا، إلى واشنطن، للضغط من أجل تسريع إصدار المرسوم الذي تأخر اعتماده.

ووفقاً لنص المرسوم، فإن تخفيض الرسوم على السيارات اليابانية يضع طوكيو في موقع مماثل للاتحاد الأوروبي، الذي يحظى بمعاملة تفضيلية مماثلة في هذا المجال.

ونوهت التقارير إلى أن اتفاق يوليو قد نص أيضاً على التزامات متبادلة، حيث وافقت الشركات اليابانية على ضخ استثمارات بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإبقاء على نحو 90% من أرباحها في السوق الأمريكية.

كما تعهدت اليابان بشراء منتجات أمريكية إضافية بقيمة 8 مليارات دولار، وإن لم يحدد بعد الإطار الزمني لهذه المشتريات.

وامتدت التعهدات اليابانية لتشمل شراء 100 طائرة تجارية أمريكية الصنع من شركة بوينغ، بالإضافة إلى التزامات بإزالة قيود قديمة جداً كانت تحد من دخول السيارات الأمريكية إلى السوق اليابانية.

وأضافت التقارير أنه من المتوقع أن هذه الخطوة قد تشكل دفعة قوية للتجارة الثنائية وتعزيز الثقة بين واشنطن وطوكيو، خاصة أن صناعة السيارات تمثل إحدى الركائز الرئيسية للاقتصاد الياباني، في حين تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتوسيع صادراتها الصناعية.