تسلا تتخلى عن حاسوبها العملاق لصالح استراتيجية رقاقات جديدة

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة

إيلون ماسك يوقف مشروع Dojo لتحويل موارد شركته إلى تطوير رقاقات AI6

مقالات ذات صلة
إنتل تتخلى عن رقاقات السيارات بعد سنوات من الاستثمار
تراجع مبيعات تسلا في أوروبا لصالح السيارات الصينية
حاسوب عملاق يتنبأ بالفائز في بطولة كأس العالم للأندية 2025

أعلن رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن إيقاف مشروع الحاسوب العملاق Dojo،الذي كان يتم تطويره لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه قد وصل إلى طريق مسدود من حيث الجدوى التقنية والتطور.

إيلون ماسك يوقف مشروع Dojo لتحويل موارد شركته إلى تطوير رقاقات AI6

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد جاء هذا القرار بشكل مفاجئ، خاصة أنه أتى بعد أسابيع قليلة فقط من تصريحات ماسك السابقة، التي أكد فيها أن الجيل الثاني من أنظمة Dojo سيكون جاهزاً للتشغيل واسع النطاق بحلول عام 2026.

وأوضح ماسك أن التوجه الحالي في تسلا يركز على تطوير رقاقات AI6، ما دفعه إلى وقف العمل على Dojo، وتحويل الموارد نحو مشروعات أكثر فاعلية.

وأشارت التقارير إلى أن القرار يعكس تحولاً استراتيجياً في طريقة الشركة للتعامل مع البنية التحتية الحاسوبية الخاصة بتدريب الذكاء الاصطناعي.

وكانت النسخة الأولى من Dojo قد عملت بمزيج من وحدات معالجة الرسوميات Nvidia ورقائق D1 المصنعة داخل الشركة، مع خطط لتطوير Dojo 2 باستخدام شريحة D2 من الجيل الثاني.

إلا أن المشروع قد توقف لصالح التركيز على رقاقتي AI5 وAI6، اللتين تصنعهما شركتا TSMC وسامسونغ.

ولفتت التقارير إلى أن رقاقة AI5 تستهدف تشغيل نظام القيادة الذاتية FSD، بينما تخصص AI6 لعمليات الاستدلال على متن المركبات، إضافة إلى تدريب الذكاء الاصطناعي في السيارات والروبوتات.

وأكد ماسك أن دمج عدد كبير من هذه الرقاقات في لوحة واحدة، سيكون أكثر كفاءة من حيث التكلفة والتصميم، مشيراً إلى أن هذه البنية قد تمثل ما يمكن اعتباره Dojo 3.

جدير بالذكر أن هذا التحول يأتي في وقت تشهد فيه تسلا تراجعاً في مبيعات السيارات الكهربائية، إلى جانب الجدل المتزايد حول أداء القيادة الذاتية بعد سلسلة حوادث لمركبات الأجرة الذاتية في أوستن.

كما يتزامن القرار مع محاولة ماسك طمأنة المستثمرين بأن مستقبل تسلا في مجال القيادة الذاتية، لا يزال قوياً، رغم التحديات التقنية والتجارية والسياسية التي تواجه الشركة.