تفاصيل تُنشر للمرة الأولى بشأن كنز القذافي المفقود

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 أبريل 2019
مقالات ذات صلة
ذهبا للبحث عن خاتم مفقود فعثرا على كنز تحت الأرض
انفراد: 88 صورة من داخل منزل سناء جميل تنشر للمرة الأولى
كيف وصل القذافي لحكم ليبيا؟

كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تفاصيل تُنشر للمرة الأولى بشأن ملايين الدولارات الخاصة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والتي أشارت إليها الصحيفة الشهيرة باسم كنز القذافي المفقود.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الصحيفة البريطانية أنها أجرت عمليات بحث وتنقيب للبحث عن الكنز المفقود، وتوصلت إلى أن الزعيم الليبي الراحل كان يستخدم قبوًا تابعًا لرئيس جنوب أفريقيا السابق، جاكوب زوما، من أجل إخفاء ملايين الدولارات الخاصة به.

ووفقًا لصحيفة التايمز، فقد قام القذافي بإخفاء حوالي 30 مليون دولار أمريكي في مخبأ أحد المنازل التابعة لزوما، والموجود في مدينة ناكاندلا الجنوب أفريقية.

وتابعت الصحيفة الشهيرة نقلًا عن مصادر لها أن هذه الملايين تم نقلها سرًا من منزل زوما إلى أحد الأماكن السرية في مملكة إسواتيني.

وأوضحت التقارير أن القذافي وزوما كانت تربطهما علاقة صداقة قوية، حتى أن الأخير زار الأول أكثر من مرة في طرابلس خلال ثورة 2011، نيابة عن الاتحاد الأفريقي، كمحاولة للتوصل إلى حل سياسي عاجل في الأزمة التي كانت مشتعلة في البلاد آنذاك.

وقد قام برلمان جنوب أفريقيا باستجواب زوما أكثر من مرة في وقت سابق حول ما إذا كان في حوزته أموال معمر القذافي بالفعل أم لا، إلا أن الرئيس السابق نفى هذا الأمر.

وأشارت التايمز إلى أن زوما ليس المسئول الجنوب أفريقي الوحيد الذي تحوم حوله الشبهات بشأن التورط في إخفاء أموال الزعيم الليبي الراحل، حيث قالت الصحيفة البريطانية أن الشبهات تحوم أيضًا حول رئيس جنوب أفريقيا الحالي، سيريل رامافوزا، خاصة بعد زيارة رسمية قام بها إلى مملكة إسواتيني في مارس الماضي، إلا أن مصادر الصحيفة البريطانية أن هذه الزيارة كان لها أهداف أخرى.

وأضافت صحيفة التايمز البريطانية أن مدير مكتب القذافي ورئيس صندوق استثمار ليبيا في أفريقيا، بشير صالح بشير، يُتعقد أنه أحد الضالعين في إخفاء كنوز الزعيم الليبي الراحل، خاصة وأنه زار جنوب أفريقيا دون أن يتعرض للاعتقال، رغم صدور مذكرة إنتربول بحقه، كما أنه تعرض لمحاولة اغتيال هناك، وهو ما قد يشير إلى اشتراكه بصورة كبيرة في عملية إخفاء كنوز القذافي.

وأنهت الصحيفة الشهيرة تقريرها بالقول أن خبراء الأمم المتحدة فشلوا في العثور على كنوز القذافي وأموال صندوق الاستثمار الليبي في جنوب أفريقيا، ولكن بلا جدوى، رغم استمرار عمليات البحث منذ عام 2011 وحتى 2015.