تيك توك يوسع خدماته ليصبح منصة اجتماعية شاملة

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة

تحديث جديد يضيف الرسائل الصوتية والصور إلى محادثات تيك توك

مقالات ذات صلة
تيك توك تطلق منصة جديدة للبث المباشر لصناع المحتوى
تشانغ يي مين.. رجل الأعمال الصيني مؤسس منصة تيك توك
تيك توك تحدد 60 دقيقة فقط يومياً للمراهقين لمشاهدة المحتوى على المنصة

كشفت تقارير تقنية أن منصة الفيديوهات القصيرة تيك توك، التي تحظى بانتشار واسع بين المستخدمين حول العالم، تستعد لإطلاق تحديث جديد يحدث تحولاً لافتاً في طبيعة خدماتها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تحديث جديد يضيف الرسائل الصوتية والصور إلى محادثات تيك توك

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فبدلاً من كونها مجرد منصة لمشاركة المقاطع القصيرة، ستضيف الشركة مزايا تجعلها أيضاً منصة محادثات منافسة للتطبيقات الاجتماعية الأخرى.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن التحديث المرتقب سيتيح لأول مرة إمكانية إرسال رسائل صوتية وصور ومقاطع فيديو عبر المحادثات الخاصة أو الجماعية داخل التطبيق.

وأكدت تيك توك أن هذه الميزة ستطرح خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار جهود المنصة لتوسيع نطاق خدماتها، وزيادة تفاعل المستخدمين.

وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع تزايد شعبية الرسائل الصوتية بين المستخدمين في مختلف تطبيقات الدردشة.

إلا أن تيك توك وضعت بعض الضوابط، حيث ستكون مدة الرسالة الصوتية محددة بدقيقة واحدة فقط. أما بالنسبة للصور والفيديوهات، فسيسمح للمستخدمين بمشاركة ما يصل إلى 9 صور أو 9 مقاطع فيديو في الرسالة الواحدة، سواء التقطت مباشرة من الكاميرا، أو جرى اختيارها من مكتبة الهاتف.

ولفتت التقارير إلى أنه رغم ذلك، سيبقى للتحديث بعض القيود، أبرزها عدم إمكانية إرسال صورة أو مقطع فيديو كأول رسالة عند بدء محادثة جديدة مع مستخدم آخر.

ويضاف هذا إلى السياسات الحالية التي تفرض قيوداً على استخدام ميزة المراسلة، حيث تتاح فقط للمستخدمين المسجلين ممن تجاوزوا سن 16 عاماً.

كما يوفر تيك توك أداة إضافية للسلامة الرقمية، حيث يمكن المستخدمين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، من تفعيل أو تعطيل ميزة تعمل على الكشف التلقائي عن الصور التي تحتوي على عري في المحادثات، وذلك لضمان حماية المستخدمين الأصغر سناً الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً.

ونوهت التقارير إلى أنه بهذا التحديث، تسعى تيك توك إلى تعزيز حضورها كمنصة اجتماعية متكاملة، تجمع بين الترفيه والتواصل الشخصي، في خطوة قد تجعلها منافساً مباشراً لتطبيقات المراسلة الأكثر شهرة.