جون كينيدي: سر رقم 2 في حياة الرئيس الأمريكي الـ 35

  • تاريخ النشر: الجمعة، 18 ديسمبر 2020
مقالات ذات صلة
هؤلاء خسروا 35 مليار دولار في يوم واحد بسبب الرئيس الأمريكي
سر رقم 35 الذي جمع هيثم احمد زكي بوالدته هالة فؤاد
هذا هو سر الـ 4 أرقام في الصراف الآلي

الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية، قضى عامين فقط في الرئاسة لتنتهي ولايته بحادث اغتياله الشهير، إنه جون كينيدي، الذي تولى منصب الرئاسة الأمريكية من 20 يناير 1961 حتى اغتياله في 22 نوفمبر 1963، الذي كان رقم 2 حليفاً له منذ ولادته حتى اغتياله.

جون كينيدي:

وُلد في مدينة بروكلين، وتخرج من جامعة هارفرد، وبعدها انتسب إلى البحرية الأمريكية. عمل في البحرية وأبدى شجاعة كبيرة عندما هوجم القارب البحري الذي كان يقوده. فقد أصيب كينيدي في ظهره إصابة بالغة لكنه استطاع أن يقود الجنود الموجودين معه إلى النجاة، كما مُنِح وسام البحرية تقديراً لشجاعته.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الترشح لمجلس النواب الأميركي:

عمل بعدها مراسلاً لصحيفة هيرست، وفي عام 1946، قرر الترشح لمجلس النواب الأميركي ممثلاً الطبقة العاملة في بوسطن. فاز كينيدي بالانتخابات بفضل مكانته الاجتماعية بصفته بطلاً من أبطال الحرب، بالإضافة إلى علاقات أسرته ونفوذها، وأموال والده.

عام 1952 ترشح لمنافسة الجمهوري هنري كابوت لودج على موقعه في مجلس الشيوخ الأمريك، فحقق فوزاً بفارق ضئيل في الانتخابات، مما منحه نفوذاً كبيراً داخل الحزب الديمقراطي.

ثاني أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية:

عام 1956 ترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، لكنه خسر ، وبعد مرور 4 سنوات، قرر الترشح مرة أخرى، ففاز في الانتخابات في شهر نوفمبر سنة 1960؛ ليصبح ثاني أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وأول رئيس كاثوليكي لها.

أزمة الصواريخ الكوبية:

كانت أكبر التحديات التي واجهتها إدارة كينيدي هي أزمة الصواريخ الكوبية في أكتوبر 1962. حيث أرسل الاتحاد السوفيتي صواريخ نووية باليستية إلى كوبا؛ ليعلن كينيدي عن حصارها ويتعهد بالدفاع عن الولايات المتحدة مهما بلغ الثمن.

معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية:

بعد ثمانية أشهر على أزمة كوبا، وقع كينيدي معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية مع بريطانيا العظمى والاتحاد السوفييتي، مما ساهم في خفض حدة التوترات الناجمة عن الحرب الباردة.

لحظة النهاية:

في 22 نوفمبر 1963، زار كينيدي مع زوجته مدينة دالاس، وبينما كان موكب الرئيس يشق طريقه عبر ديلي بلازا في وسط مدينة دالاس، تلقّى ثلاث طلقات من الأمام، وثلاثٌ أخرى أُطلِقت من خلف وفوق الليموزين. استقرت طلقةٌ في رأس الرئيس جون كينيدي، بينما استقرت أخرى في جسد حاكم ولاية التكساس، جون كونالي، لكنها لم تقتله.

وألقت شرطة دالاس القبض على لي هارفي أوزوالد، الذي أطلق الرصاص ولكن، قبل استجوابه تمت تصفيته. وهكذا انتهت حياة أشهر رؤساء الولايات المتحدة نهاية دامية وغامضة.