حقائق عن الطعام قد تصيبك بالذهول والفزع

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021
مقالات ذات صلة
احذر هذه الأطعمة التي قد تصيبك بالسرطان
المنتجات المدعومة حكومياً قد تصيبك بهذه الأمراض!
عادات خاطئة ترتكبها كل ليلة تصيبك بالأرق

جميعنا نعرف جيداً أن الطعام الذي نتناوله غير صحي بنسبة 100%، فالعديد من أصناف الطعام المعروضة في الأسواق تحت اسم "طبيعية أو طازجة أو صحية"، ليست كذلك.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأبسط تفسير لذلك، أن القيمة الغذائية والجودة الصحية للطعام تنخفض خلال تجهيزه للبيع سواء أصناف خضار وفاكهة أو ألبان وأجبان أو أي نوع آخر. بالإضافة إلى وجود الكثير من المواد الضارة، مثل مواد كيميائية، ومواد حافظة، وسكر، وغيرها.

لكن بعض التقارير الحديثة نشرت حقائق صادمة عن بعض الأطعمة التي نتناولها أطفالاً وكباراً، والتي أثارت الفزع والتقزز، وجعلتنا نتساءل حول ما يمكن تفعله هذه الأطعمة في  الصحة البدنية والنفسية لنا.

يضاف إلى الكثير من أنواع الخبز والمعجنات مادة تدعى السيستئين لزيادة صلاحية الخبز، وهو عبارة عن حمض أميني يمكن العثور عليه من ريش بعض الطيور كالدجاج والبط وكذلك في قرون البقر، وعلى الرغم من ذلك فإن الكميات الكبيرة من هذا الحمض التي تستخدم في حفض الأطعمة تستخرج من الشعر البشري، وأغلبية هذا الشعر تأتي من الصين، حيث يتم جمعه من صالونات الحلاقة ومراكز تجميل السيدات لاستخدامه في صناعة الأطعمة، على الرغم من حظر استخدامه من قبل الاتحاد الأوروبي وكندا، بينما لا يزال يستخدم في باقي أنحاء العالم.

ثاني أكسيد التيتانيوم، مادة كيميائية مبيضة قوية وصبغة بيضاء، تتميز بخاصية إعطاء خفة الوزن ولون أبيض ناصع لمستحضرات التجميل، وهذا مطلوب بشكل خاص في إنتاج الكريمات وبخاخات الدباغة بدرجة عالية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

هذه المادة يمكن العثور عليه في عدد من الصلصات الجاهزة التي تستخدم للسلطات، والمايونيز، والخردل، وحتى بعض أنواع الخل، بالإضافة إلى كريمة تبييض القهوة. كما يمكن العثور عليها، وبمستويات عالية في العلكة، والسكاكر والدوناتس التي يتم رشها بالسكر بالأبيض.

يمكن للخضروات والفاكهة المجمدة أن تكون بديلا أفضل من الخضراوات والفاكهة الطازجة، إذا ما تمّ تناولها في غير موسمها الطبيعي. للحصول على فوائد الخضروات والفواكه بشكل كامل، يكون باستهلاكها عند نضجها مباشرة، لأن المحتوى الغذائي لها يكون في أعلى مستوياته عند ذروة نضجها. لكن خبراء الصحة يرون أن ذلك ربما يكون صحيحا فقط إذا ما تم تناول الخضروات أو الفواكه في الموسم الخاص بها فقط. كما أن نقل الخضروات والفواكه بعد قطفها إلى الأسواق لمسافات طويلة تفقدها الكثير من محتواها الغذائي ثم تفقد المزيد عندما يتم تخزينها وتعريضها للضوء. بينما الفواكه والخضروات المجمدة يتم قطفها بعد نضجها ويتم تقشيرها بالماء الساخن ما يؤدي إلى قتل البكتيريا وإيقاف الإنزيمات النشيطة التي تتلفها.

بصرف النظر عن الجيلاتين والملونات وغيرها من المكونات، فإن الوجبات الخفيفة كالفاكهة المضلعة القابلة للمضغ تحتوي على شمع كرنوبا، وهو شمع من أوراق أشجار النخيل. ويستخدم نفس الشمع في السيارات والأثاث، وحتى أنها تستخدم في العمليات التجميلية.

على الرغم من أن الفوائد المتعددة  للوز، نظراً لأنه مصدر غني بالدهون الصحية والبروتينات والنكهات ومضادات الأكسدة فضلاً عن الفينولات عظيمة الفائدة، إلا أن حليب اللوز المتواجد في المتاجر يحتوي على كمية كبيرة من الماء، ومواد تحلية ومواد حافظة أكثر من اللوز نفسه، مما يجعله لا يختلف عن غيره من المشروبات غير الصحية. حيث يكلف تحضير حليب اللوز الكثير من المال، نظراً لارتفاع سعر اللوز، واحتياج كمية كبيرة منه لانتاج حليب صحي. لذا إذا أردت الحصول على فوائده، قم بتحضيره منزلياً.

كثير من المنتجات تروج لزيادة مبيعاتها أنها تستخدم النكهات الطبيعية، ولكنها تلجأ لإضافة مادة الكاستوريوم كبديل للفانيليا في كميات كبيرة من الأطعمة وخاصة الآيس كريم، وهذه المادة مستخرجة من السائل الموجود في الغدد الشرجية لحيوان القندس، وهو بحسب إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية من المنكهات الغذائية الطبيعية المصرخ باستخدامها، ويستخدم بشكل أساسي في الأطعمة ذات طعم الفراولة والفانيليا والتوت، بالإضافة إلى خلطات البراوني، وبعض السكاكر الصلبة واللينة، بالإضافة اللبن المجمد، وبعض منتجات اللحوم.

حلوى الجيلاتين بأنواعها من الأطعمة اللذيذة المحببة للأطفال و للكبار، ولكن يدخل في تركيبها نفس المادة التي تستخدم في طلاء اللك اللامع. اللك هو في الواقع إفراز تنتجها حشرات اللك ويتم لاحقاً تجفيفها وبيعها على شكل رقائق يتم إذابتها بالكحول لتصبح مادة سائلة. وتستخدم هذه المادة من أجل الطبقة النهائية من الدهان لإضافة اللمعان بالإضافة إلى الهلام أو الجيلي بينز وبعض أنواع الأطعمة اللامعة.

يعد استهلاك المشروبات الغازية واحداً من أشهر المواضيع التي حذر منها كافة العلماء والأطباء والمختصين، وذلك بسبب أضرارها على الصحة العامة. بالإضافة إلى ضرر آخر للمشروبات الغازية، هو احتوائها على مادة الزيت النباتي البروميني (BVO)، هو أحد الزيوت النباتية التي تخلط بالبروم، يتم استخدامه في المواد المثبطة للحرائق.

مادة الزيت النباتي البروميني (BVO)، تستخدم كمثبت للطعم في المشروبات التي لها طعم الفواكه، للمساعدة على بقاء طعم الليمون الطبيعي والصناعي في المشروب.

وقد تم منع استخدام هذه المادة في كل الدول الأوروبية، لأن الاستهلاك  المفرط لهذه المادة يؤدي إلى فقدان الذاكرة والى تلف الأعصاب.

الأطعمة المعالجة تحتوي على الكثير من المواد الضارة، مثل مواد كيميائية، ومواد حافظة، وسكر، وغيرها. بالإضافة إلى كل ما سبق، يتم إضافة اللون الصناعي التارتزاين، لجعل الطعام أكثر جاذبية، وهي صبغة صفراء، تستخرج من قطران الفحم ويستخدم لتلوين مساحيق الحلوى، وحلويات الأطفال، والآيس كريم، ومنتجات الحليب والمشروبات الغازية والمخللات والشوربات ومنتجات المخابز.