حيل التصوير لالتقاط المشاهد كالمحترفين

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 24 يناير 2021 | آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
خطوات مهمة للتصوير مثل المحترفين
فيديو لراقص محترف على جهاز المشي يحصد أكثر من 4 ملايين مشاهدة
مشاهير نجوا بأعجوبة من الموت أثناء تصوير مشاهد خطيرة

هل ترغب في تحسين جودة الصور التي تقوم بالتقاطها لنفسك أو لأصدقائك؟ ربما يحتاج الأمر فقط إلى إضفاء بعض اللمسات البسيطة والساحرة في نفس الوقت، والتي ستزيد من جمال اللقطات الخاصة بك، كما نوضح عبر حيل التصوير الأكثر بساطة وتأثير.

إطار الصورة

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعتبر إضافة إطار للصورة من وسائل تحسين جودتها، ليس المقصود هنا هو الإطار الخشبي الذي يحيط بالصور الفوتوغرافية، بل إطارا داخليا نجده في المشهد قبل تصويره، مثل أن تحتوي اللقطة على جانبين أو أكثر من نافذة ما، أو بوابة كبيرة، أو أي شيء بإمكانه إضفاء روح مختلفة على المشهد الطبيعي.

الحركة

يعتبر التقاط الصور المتحركة من وسائل ضمان جودة المشاهد المأخوذة، إلا أن التقاط تلك الصور التي تشهد حركة الأشخاص تحتاج إلى الالتفات لبعض الأمور، من بينها ترك مساحة كافية أمام الشخص في الصورة، حيث يساهم ذلك في زيادة الإحساس بالحركة داخلها، وهي واحدة من حيل التصوير التي يتبعها أغلب مصوري المنافسات الرياضية.

العنصر المهم

يستقبل المخ دائما المعلومات من اليسار إلى اليمين عند المشاهدة، لذا يفضل أن نضع عنصر الصورة الأكثر أهمية في الجانب الأيمن الذي تتوقف عنده الرؤية، وهو ما يتمثل غالبا في الشخص صاحب الصورة أو في الشيء الغريب في اللقطة.

زاوية الكاميرا

بإمكان زاوية الكاميرا أن تحدد مدى جودة الصورة، وهو أمر يتطلب ممارسة التصوير لفترات طويلة حتى يعتاد المرء إدراك الزاوية الأفضل للتصوير، والتي يجب أن تعطي المشهد معنى أكثر عمقا من دون ملء الصورة بالكثير من التفاصيل.

المساحة السلبية

تحتوي جميع الصور على مساحتين، المساحة الإيجابية والتي تكشف عن الشخصية الرئيسية في اللقطة، والمساحة السلبية التي تشير إلى خلفية اللقطة، ما لا يستدعي تجاهل تفاصيل تلك المساحة السلبية، نظرا لأنها قد تزيد من روعة وجودة الصورة، وبشكل قد لا يتوقعه البعض.

العمق

يزيد العمق من جودة الصور، حيث يتطلب الحصول على العمق المطلوب اتباع بعض حيل التصوير الاحترافي، ومن بينها مراعاة وجود خطوط متوازية تبدو كأنها تصل إلى نقطة اتصال في النهاية مع بعد المسافات، أو عبر تواجد ألوان مختلفة في الصورة الواحدة، لتبدو الأشياء بالألوان الداكنة أقرب، وصاحبة الألوان الفاتحة أكثر بعدا.

مقدمة الصورة

الاهتمام بمدى ظهور العمق في صورك، لا يعني تجاهل الانتباه إلى أهمية مقدمة الصورة، التي يؤدي الاعتماد عليها في كثير من الأحيان وعبر إضافة بعض العناصر إليها، إلى زيادة يقظة وانتباه المشاهد.

الظل والانعكاس

هي الحيلة الأخيرة من حيل التصوير، والتي تتمثل في إضفاء بعض الدراما إلى المشهد عن طريق استخدام الظل والانعكاسات، وكأنه باستطاعتك حينها أن تخلق حوارا دائرا بين الشخص في الصورة وبين انعكاسه في المرآة على سبيل المثال.

في الختام، هي بعض من قواعد أو حيل التصوير التي يمكن تطبيقها في الأيام القادمة مرارا وتكرارا، حيث يبقى التدريب هو العامل الأساسي وراء التطور في كل شيء، وفي التصوير تحديدا.