خمسة تغييرات تحكيمية جديدة بموسم الدوري الألماني 2025/2026
- مقالات ذات صلة
- صدمة جديدة لبايرن ميونخ في الدوري الألماني
- مانشستر سيتي يسعى للتعاقد مع لاعب جديد من الدوري الألماني
- رابطة الدوري الألماني تُعلن موعد انطلاق الموسم الجديد 2020/2021
ينطلق مساء الجمعة (22 أغسطس/ آب 2025) الموسم الجديد لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا" (2025/2026)، بمواجهة يخوضها بايرن ميونيخ، حامل اللقب، مع ضيفه فريق "إر بي لايبزيغ".
وأعلنت رابطة الدوري الألماني (DFL) بالتعاون مع شركة التحكيم ذات المسؤولية المحدودة، التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم، عن عدة تعديلات، "الهدف منها هو تحقيق المزيد من الشفافية وسرعة اتخاذ القرارات وتحليل أفضل للمباريات"، بحسب ما كتب الصحفي فيليب أوفرهوف، بموقع "neunzigplus.de" الألماني.
من الطبيعي ألا تحظى التعديلات بإجماع كافة المسؤولين، رغم ذلك تمت الموافقة على خمس تعديلات جديدة وهي:
أولا: شرح الحكم قراره للجمهور عبر مكبرات الصوت
هذه الفكرة التي تعرف عالميا باسم (Public Announcement) أي "إعلام الجمهور"، تم تطبيقها في بعض المباريات في مرحلة الإياب الموسم الماضي؛ وبعد نجاحها، سيبدأ الحكام هذا الموسم في تطبيقها في البوندسليغا من الجولة الأولى، بينما يبدأ دوري الدرجة الثانية في تطبيقها من الجولة التاسعة. وسيقوم الحكام بشرح قراراتهم عبر مكبرات الصوت داخل الملعب، خاصة عند مراجعة الحالات عبر تقنية الفيديو "الفار".
ثانيا: المصافحة قبل المباراة بـ 70 دقيقة
قبل أي مباراة سيلتقي الحكام مع المدربين وقائدي الفريقين في غرفة ملابس الحكام بهدف تبادل التحية والنقاش الودي قبل انطلاقها بـ70 دقيقة. والهدف من ذلك هو تعزيز الاحترام بين الجميع، لكن دانيل برينكمان، مدرب هانزا روستوك بالدرجة الثالثة، أبدى اعتراضه وقال بحسب موقع "كيكر": "هذا يُربك روتيني اليومي، ولو بعض الشيء وهو أمر لا حاجة لي به".
ثالثا: كاميرا الحكم
في الموسم الجديد، سيتم تزويد الحكام بكاميرا صغيرة خاصة لتسجيل المباريات من منظور الحكم نفسه، فيما يعرف بـ"RefCam" (كاميرا الحكم). وسيتم تطبيق هذه الخطوة في حوالي 50 مباراة بالموسم، على الرغم من أن موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) لا تزال قيد الانتظار، بحسب موقع "كيكر". والمقصود من ذلك تقديم لقطات رائعة للجمهور لا توفرها كاميرات البث المعتادة.
رابعا: تقنية كشف التسلل شبه الآلية
بفضل بيانات ثلاثية الأبعاد تشمل 21 نقطة في جسم كل لاعب، ستصبح قرارات التسلل أسرع وأكثر دقة، مما يعزز أداء تقنية الفيديو بشكل كبير.
خامسا: تعريف جديد للجري السريع (سبرنت)
من الآن فصاعدًا، سيُحتسب الجري السريع "سبرنت" (Sprint) للاعب بداية من سرعة 25 كم/ساعة، بينما كان يكفي سابقًا أن يحسب الـ"سبرنت" بداية من سرعة 24 كم/ساعة.
وجاء التعريف الجديد للجري السريع بمبادرة من المدربين الرياضيين ومحللي المباريات في الأندية، لتتوافق البوندسليغا مع المعايير الدولية وتوفر بيانات أداء أكثر دقة، بحسب فيليب أوفرهوف.
تحرير: خالد سلامة