سر أنجلينا جولي مع السرطان في فيلم "Couture": هل يجسد معاناتها الشخصية؟

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

يستكشف فيلم "Couture" للفنانة أنجلينا جولي حول الصراع مع مرض السرطان وعالم الأزياء

مقالات ذات صلة
أنجلينا جولي
تطورات جديدة بين براد بيت وأنجلينا جولي
فيلم سينمائي يجسد صراع إيلون ماسك وألتمان داخل OpenAI

وجهت النجمة العالمية أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار، رسالة مؤثرة عن الأمل وضرورة عيش أفضل حياة، وذلك خلال العرض الأول لفيلمها الجديد "كوتور" (Couture) يوم الأحد في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

فيلم "Couture".. بين الأزياء والسرطان

فيلم Couture هو من إخراج الفرنسية أليس وينوكور، يتناول قصة مخرجة أفلام أمريكية تجد نفسها وسط عالم الأزياء الباريسي بينما تعيش أزمة طلاق وتواجه في الوقت نفسه تشخيصًا طبيًا خطيرًا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تجسد جولي شخصية "ماكسين ووكر" التي تكافح من أجل التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية، قبل أن تصطدم بتشخيص سرطان الثدي العدواني.

هل يجسد فيلم Couture معاناة أنجلينا جولي مع السرطان؟

ورغم أن الفيلم ليس سيرة ذاتية، إلا أن أحداثه تعكس جزءًا كبيرًا من رحلة إنجلينا جولي الصحية. 

ففي عام 2013، خضعت جولي لعملية استئصال الثديين الوقائية بعد اكتشاف إصابتها بجين BRCA1 المسبب لزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

قالت أنجلينا جولي خلال مشاركتها في المهرجان: "عمري الآن 50 عامًا. في مثل هذا العمر، كانت والدتي وجدتي تخضعان للعلاج الكيميائي".

وتابعت قائلة: "جميعنا لدينا أمور نخشى فقدانها أو أشخاص نحبهم. هذا إما أن يوقفنا عن المضي قدمًا أو يدفعنا للاستمتاع بالحياة قبل أن تنتهي."

كشفت جولي أن قرارها بإجراء العملية كان جزئيًا لطمأنة أطفالها الستة بأنها لن تموت صغيرة كما حدث مع والدتها التي رحلت عن عمر 56 عامًا بسبب السرطان.

جولي: أفلام الأمل قبل كل شيء

أوضحت جولي أن تجربتها في تصوير "Couture" كانت "شفائية"، مؤكدة أن السينما يمكن أن تحمل رسائل أمل للنساء اللواتي يخضن معركة مع المرض. 

وأضافت: "أريد أن يعرف الناس أن مواجهة المرض لا تعني نهاية الحياة، بل قد تكون بداية جديدة."

قالت جولي إنها تأمل أن يكون الفيلم مصدر إلهام للنساء حول العالم، مشددة على أن قصتها العائلية المؤلمة مع المرض تحولت إلى قوة شخصية تدفعها لمشاركة رسائل إنسانية تدعو إلى التمسك بالحياة رغم الصعاب.

كما يسلط العمل الضوء على كواليس الموضة في باريس، حيث يُعد أول فيلم يُسمح له بالتصوير داخل صالات عرض وورش عمل دار الأزياء العالمية شانيل.

الفيلم يشارك فيه أيضًا وجوه شابة مثل إيلا رومبف والعارضة الجنوب سودانية أنيير أني، التي تخوض أول تجربة تمثيلية لها، بدعم وتشجيع من أنجلينا جولي.