شاهد: إعلامي مصري شهير يعترف بحضوره إلى الاستوديو رغم إصابته بكورونا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 يناير 2022
مقالات ذات صلة
الإعلامي السعودي علي فقندش يطمئن محبيه بعد الاشتباه في إصابته بكورونا
فيديو:ترامب يغادر المستشفى لفترة وجيزة لتحية أنصاره رغم إصابته بكورونا
نجم ريال مدريد يكشف حقيقة إصابته بكورونا

كشف المذيع المصري يوسف الحسيني، أمس الاثنين، عن أنه حضر إلى الاستوديو رغم ترجيح إصابته بمتحور أوميكرون، من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وذلك أثناء تقديمه برنامج "التاسعة" المُذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري.

خلال تقديم البرنامج، قال الحسيني: "من غير قلق أنا غالباً عندي أوميكرون، ولذلك لم أحضر أمس، لكن هذه ليست القصة" برر الحسيني حضوره للاستوديو رغم اشتباهه بإصابته بالمتحور أوميكرون، لتأبين زميله الراحل الإعلامي وائل الإبراشي الذي توفي بمضاعفات الإصابة بالفيروس، قائلاً: "لقد جئت اليوم لتأبين الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، من داخل الاستوديو الذي عمل به، ويارب نوفي له حقه".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يُذكر أن الإعلامي المصري وائل الإبراشي كان قد توفي مساء الأحد الماضي عن عمر ناهز 58 عاماً، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد وتليف الرئتين. وكان وائل الإبراشي قد استمر في المستشفى لفترة طويلة بسبب معاناته من مضاعفات فيروس كورونا.

يُذكر أيضاً أن وزارة الصحة المصرية، كانت قد شددت على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والالتزام بالتدابير الوقائية، للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجد، مع تصاعد حالات الإصابة.

يُذكر أن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية، كان قد قال إن عدد الحاصلين على الجرعة التنشيطية من اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، قد تخطى حاجز ربع مليون شخص، حيث بلغ عدد المتلقين للجرعة الثالثة حتى الآن 255706 مواطناً.

أشار المتحدث الرسمي للصحة، خلال تصريحات صحفية محلية، أن الصحة أرسلت ما يزيد على ٤٠٠ ألف رسالة لمن تخطوا ٦ أشهر على الجرعة الأخيرة.

موضحاً أن وزارة الصحة المصرية تحرص على إتاحة كل أنواع اللقاحات للجرعات التنشيطية، وفقاً لنوع اللقاح الذي سبق التطعيم به،لافتاً إلى أن الجرعة المعززة سيصدر بها شهادة لمن حصل عليها، وتم إتاحتها لمن يريد استخراجها بـqr كود للسفر.

متحور أوميكرون سريع الانتشار

أفاد باحثون من مركز "فريد هاتشينسون" لأبحاث السرطان، التابع لشبكة الوقاية من كوفيد-19 بأمريكا، ومركز برنامج بحوث الإيدز في جنوب إفريقيا، أنهم اكتشفوا دليلاً على سبب انتشار متحور أوميكرون من كورونا بسرعة أكبر بكثير من المتحورات الأخرى.

رصد باحثون أمريكيون سر انتشار متحور أوميكرون، من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أكثر من المتحورات السابقة للفيروس، ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بـ"أوميكرون"، وليست لديهم أعراض، عرضة لنقل العدوى للآخرين بنسبة 31%، بينما كانت نسبة نقل العدوى للذين ليس لديهم أعراض، خلال متحور دلتا لا تتجاوز 2.6%..

تُظهر البيانات التي رصدها الباحثون في دراسة نُشرت في 10 يناير بموقع ما قبل نشر الأبحاث "medrxiv"  أن الأشخاص المصابين بالفيروس، وليست لديهم أعراض، عرضة لنقل العدوى للآخرين أكثر مما كان يحدث مع المتغيرات السابقة.

استخدم الباحثون اختبار PCR من منتصف نوفمبر 2021 إلى 7 ديسمبر 2021 على الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض، ووجدوا أن معدل نقل العدوى كان 16%، ثم أجروا دراسة أكبر بين 2 ديسمبر و17 ديسمبر 2021، فوجدوا أن 31% من نسبة نقل العدوى كان من خلال الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض.

قال الباحثون إن الدراسات السابقة على معدلات الانتقال من دون أعراض في متغيرات بيتا ودلتا كانت تتراوح بين 1% و2.6%، أي أقل بـ7 إلى 12 مرة من عينات أوميكرون.

أوضح الباحثون أنه نظراً لأن الكثير من الأشخاص قد لا تظهر عليهم أعراض، فلا يمكننا دائماً معرفة من يحمل الفيروس، لكننا نعرف ما يمكننا القيام به لحماية أنفسنا وللمساعدة في منع انتشار المرض، وهو ارتداء كمامات الوجه، وغسل الأيدي، وتجنب التجمعات الداخلية، والحصول على التطعيم الكامل من اللقاحات المُضادة لكورونا في أسرع وقت ممكن.

تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,519,380 شخصاً في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019. وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس وصل إلى ما يزيد عن 846 ألف حالة تليها البرازيل ثم الهند وروسيا.

تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث من هذه الأرقام، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبطة بالوباء.

نقلت تقارير صحفية  بريطانية أن سماع العلامات الأولى للإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أصبح أوضح من الشعور بها، أوضحت التقارير أن الكثير ممن تعرضوا للإصابة بهذه السلالة سريعة الانتشار أصبحوا يُعانون من صوت مبحوح وأجش على الرغم من عدم صراخهم.

وفقاً للتقارير، فقد اكتشف المصابون بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد، أن العلامة الأولى لمعرفتهم بالإصابة تتمثل في بحة الصوت قبل الشعور بأي أعراض أخرى. يحدث هذا الأثر الجانبي بسبب الحكة عوضاً عن التهاب الحلق، ثم تتوالى الأعراض الأخرى مثل احتقان الأنف والسعال الجاف والآلام المتفرقة أسفل الظهر.

من بين الأعراض الصحية الأخرى التي تم الإبلاغ عنها من قِبل المصابين بأوميكرون هي فقدان الشهية وضباب الدماغ والاحتقان. أشارت أنجليك كويتزي، الطبيبة التي نبهت السلطات لأول مرة إلى متحور أوميكرون الجديد بجنوب أفريقيا، إن آلام العضلات والتعب والحلق المتشنج والتعرق الليلي من أعراض أوميكرون الشائعة.

وجد العلماء في المملكة المتحدة التي تعد أوميكرون السلالة السائدة فيها، أن أهم خمسة أعراض لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المُستجدّ هي سيلان الأنف والصداع والتعب سواء كان خفيفاً أو شديداً والعطس ومشاكل الحلق. وجد الباحثون أيضاً أن 50% فقط من الأشخاص المصابين بأوميكرون قد تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية والتي هي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

يُذكر أن المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، كان قد أشار إلى أن التطعيم وحده لن يوقف انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وأشار إلى أنه من الضروري الاستمرار في ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.