شاهد.. قوارض ضخمة تغزو شوارع الأرجنتين وتُسبب حوادث مرورية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 أغسطس 2021
مقالات ذات صلة
احتفالات في الشوارع المصرية بفوز السعودية التاريخي على الأرجنتين
حوادث متفرقة في المملكة تسبب مقتل شخص وإصابة ثلاثة
شاهد.. لاعبو الأرجنتين يفاجئون ميسي بالاحتفال بعيد ميلاده

أفادت تقارير إعلامية أرجنتينية أن المئات من القوارض البرمائية الضخمة، نزلت إلى إحدى ضواحي بوينس آيرس الراقية في الأرجنتين، وحفرت في الحدائق وتسببت في حوادث مرورية. تُسمى هذه القوارض باسم "خنازير الماء"، وهي أكبر القوارض على وجه الأرض.

مواصفات القوارض الضخمة التي غزت شوارع الأرجنتين

يبلغ ارتفاع القوارض التي غزت شوارع الأرجنتين أكثر من 60 سم وتزن حتى 60 كجم. تعيش هذه الثدييات البرمائية في الأراضي الرطبة مثل Nordelta في شمال بوينس آيرس، الواقعة على طول نهر بارانا. وهم يعيشون في مجموعات تتكون من 10 إلى 20 من القوارض.

يقول السكان المحليون إن عدد هذه الثدييات قد زاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، موضحين أنه نظراً لعدم تمكنهم من العثور على ما يكفي من الطعام في المناطق الخضراء العامة، يقومون الآن بغزو الحدائق المحلية.

في الأسابيع الأخيرة، تم غزو المجتمع من قبل هذه القوارض، وقاموا بتدمير المروج المشذبة، وعض الكلاب، وتسببوا في حوادث مرورية.

قال أحد السكان المحليين لصحيفة La Nación اليومية: "إنهم لا يدمرون الحدائق فحسب، بل أصبحت فضلاتهم مشكلة أيضاً" ، واشتكى من أن مسؤولي الحياة البرية المحليين منعوا السكان من لمس القوارض الكبيرة، بعد أن كان بعض سكان نوردلتا قد استجابوا بإحضار بنادق الصيد الخاصة بهم للتخلص من القوارض، بينما قام العديد من الأرجنتينيين الآخرين باللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن القوارض.

من ناحيتها طلبت وكالة البيئة في بوينس آيرس من مجلس الحي تقديم خطة عمل لمواجهة هذه القوارض.

يشرح عالم البيئة البارز إنريكي فيالي الأمر من وجهة نظر أخرى قائلاً: "مطورو العقارات الأثرياء قاموا بدعم من الحكومة بتدمير الطبيعة من أجل بيع العملاء حلم العيش في البرية، لأن الأشخاص الذين يشترون تلك المنازل يريدون الطبيعة، ولكن بدون البعوض أو الأفاعي أو الوارض الضخمة".

تمتد أراضي بارانا الرطبة الشاسعة من شمال الأرجنتين إلى نهر بليت والمحيط الأطلسي، لكنها تعرضت للهجوم من الزحف العمراني وكذلك الماشية ومزارعي فول الصويا العملاقين المسؤولين جزئياً عن حرائق الغابات التي دمرت مناطق شاسعة.