شركة فايزر تضاعف عائداتها بسبب كورونا

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
فايزر تتوقع تاريخ استمرار كورونا في العالم
أسهم فايزر تقفز بعد الموافقة على لقاح كورونا عن طريق الفم
فايزر تتخطى أزمة انخفاض مبيعات كورونا بصفقة جديدة

تتوقع شركة فايزر نمواً كبيراً في إيراداتها من لقاحات وأدوية كورونا خلال العام الجاري. تتوقع فايزر أن تصل نسبة زيادة عائداتها إلى أكثر من 52% للعام الجاري، والمقدرة بما يتراوح بين 98 مليار دولار و102 مليار دولار.

أشارت فايزر إلى أنها تتوقع تحقيق إيرادات من وراء انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، تبلغ قيمتها 54 مليار دولار، منها 32 مليار دولار من مبيعات لقاحات كورونا، و22 مليار دولار من مبيعات الأدوية المعالجة لكورونا، وذلك مقابل تحقيقها 36.8 مليار دولار من المبيعات المرتبطة بكورونا في عام 2021.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شركة فايزر واللقاح المُضاد لكورونا

قامت شركة فايزر، التي طورت اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك، بتصنيع أكثر من 3 مليارات جرعة من لقاح mRNA العام الماضي، وهو الأمر الذي انتهى بالمساهمة بـ 36.8 مليار دولار في عائدات الشركة القياسية.

قال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر،: "في الأيام الأولى لانتشار جائحة فيروس كورونا، التزمنا باستخدام جميع الموارد والخبرات التي كانت تحت تصرفنا للمساعدة في حماية السكان على مستوى العالم من هذا الفيروس، بالإضافة إلى تقديم علاجات للمساعدة في تجنب أسوأ النتائج".

أضاف بورلا قائلاً: "لقد وضعنا مليارات الدولارات من رأس المال على المحك في السعي لتحقيق تلك الأهداف، ولا نعرف ما إذا كانت هذه الاستثمارات ستؤتي ثمارها. الآن، بعد أقل من عامين منذ أن قطعنا هذا الالتزام، نحن فخورون بالقول إننا قدمنا ​ أول لقاح معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية ضد كوفيد-19، وأول علاج بالفم معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية ضد الوباء".

متحور أوميكرون المُنتشر حالياً

نقلت تقارير صحفية  بريطانية أن سماع العلامات الأولى للإصابة بمتحور أوميكرون، المتحور المُنتشر حالياً، من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أصبح أوضح من الشعور بها، أوضحت التقارير أن الكثير ممن تعرضوا للإصابة بهذه السلالة سريعة الانتشار أصبحوا يُعانون من صوت مبحوح وأجش على الرغم من عدم صراخهم.

وفقاً للتقارير، فقد اكتشف المصابون بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد، أن العلامة الأولى لمعرفتهم بالإصابة تتمثل في بحة الصوت قبل الشعور بأي أعراض أخرى. يحدث هذا الأثر الجانبي بسبب الحكة عوضاً عن التهاب الحلق، ثم تتوالى الأعراض الأخرى مثل احتقان الأنف والسعال الجاف والآلام المتفرقة أسفل الظهر.

من بين الأعراض الصحية الأخرى التي تم الإبلاغ عنها من قِبل المصابين بأوميكرون هي فقدان الشهية وضباب الدماغ والاحتقان.

أشارت أنجليك كويتزي، الطبيبة التي نبهت السلطات لأول مرة إلى متحور أوميكرون الجديد بجنوب أفريقيا، إن آلام العضلات والتعب والحلق المتشنج والتعرق الليلي من أعراض أوميكرون الشائعة.

وجد العلماء في المملكة المتحدة التي تعد أوميكرون السلالة السائدة فيها، أن أهم خمسة أعراض لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المُستجدّ هي سيلان الأنف والصداع والتعب سواء كان خفيفاً أو شديداً والعطس ومشاكل الحلق.

وجد الباحثون أيضاً أن 50% فقط من الأشخاص المصابين بأوميكرون قد تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية والتي هي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

من ناحية أخرى، كان جيمس كرو، الأستاذ بمركز "فاندربيلت" الأمريكي للقاحات، قد أوضح سابقاً أن ظهور متحور أوميكرون من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، قد يكون له مردود إيجابي يجنيه العالم. رغم كون متحور أوميكرون شديد الانتشار إلا أن أعراضه المرضية ليست بالخطيرة.