صور: أبرز أعمال المعمارية العراقية الراحلة زها حديد التي أبهرت العالم

  • تاريخ النشر: الخميس، 31 مارس 2016
مقالات ذات صلة
أروع 32 مبنى من حيث الإبداع الهندسي في العالم .. تضم القائمة 3 مباني من أعمال الراحلة زها حديد
صور: كيف أبهرت أبوظبي العالم في افتتاحية الأولمبياد الخاص؟
بالصور: تعرف على أهم وأبرز الراحلين عن عالمنا في عام 2014

رحلت المعمارية العراقية زها حديد التي أبدعت في مختلف العواصم حول العالم عن عمر 65 عاماً، إثر إصابتها بأزمة قلبية في أحد مستشفيات ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية.

زها حديد من مواليد بغداد في 31 أكتوبر 1950، ودرست الرياضيات في الجامعة الأمريكية في بيروت قبل أن تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أعمالها تتميز باتجاهها المعماري المعروف باسم التفكيكية أو التهديمية وهو اتجاه ينطوي على تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، كما أنها تستخدم الحديد في تصاميمها والذي يمكنها.

سر اهتمامها بالهندسة المعمارية يعود إلى طفولتها حين كان عمرها لا يتعدى السادسة، حيث اصطحابها والداها إلى معرض خاص بـ"فرانك لويد رايت" في دار الأوبرا في بغداد، وتتذكر زها أنها انبهرت حينها بالأشكال والأشياء التي شاهدتها، حيث كان والديها شغوفين بالمعمار.

أسست حديد شركتها عام 1979 وصممت خصوصا حلبة تزحلق على الجليد في انسبروك في النمسا ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين وفي كارديف عاصمة ويلز وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين في روما (ماكسي).

وكانت أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة "بريتزكر" التي تعد بمثابة "نوبل" الهندسة المعمارية.

ونالت في العام 2010 جائزة "ستيرلينغ" البريطانية وهي إحدى أهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة كوموندور وسمتها اليونيسكو "فنانة للسلام"، وفي العام نفسه، اختارتها مجلة "تايم" من بين الشخصيات الـ100 الأكثر نفوذاً في العالم.

وفي العام 2015، باتت زها حديد أول امرأة أيضا تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.

ومن أهم هذه المشروعات جسر الشيخ زايد في أبوظبي ومحطة إطفاء الحريق في ألمانيا، ومتحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي الأميركية، ومركز الفنون الحديثة في روما، ومحطة لقطار الأنفاق في ستراسبورغ، والمركز الرئيسي لشركة بي إم دبليو في ألمانيا، ومركز حيدر علييف للمؤتمرات في أذربيجان.

كما صممت حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، وكان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو في عام 2020 لكن لم تتم الموافقة على مشروعها في نهاية المطاف باعتباره باهظ الكلفة.

كما منحتها الملكة اليزابيث الثانية لقب ليدي في 2012 وحصلت الشهر الماضي على الميدالية الذهبية الملكية البريطانية لأعمالها.