ضعف الدورة الدموية.. إليك الأسباب وطرق التعامل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يونيو 2022

هكذا يُمكنك التعامل بفاعلية مع ضعف الدورة الدموية

مقالات ذات صلة
ضعف النظر..إليك أسبابه وطرق التعامل معه
ضعف المناعة إليك أعراضه وأسبابه وكيفية التعامل معه
تنميل الأطراف.. إليك أسبابه وطرق التعامل معه

يمكن تعريف هبوط/ ضعف الدورة الدموية بأنه عدم كفاية تدفق الدم إلى منطقة معينة من الجسم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على ضعف الدورة الدموية وكيفية التعامل معها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هو ضعف الدورة الدموية؟

يمكن تعريف هبوط/ ضعف الدورة الدموية بأنه عدم كفاية تدفق الدم إلى منطقة معينة من الجسم. نظام الدورة الدموية في الجسم مسؤول عن إرسال الدم والأكسجين والمواد المغذية إلى جميع أنحاء الجسم. لذلك عندما ينخفض ​​تدفق الدم إلى جزء معين، قد يؤدي هذا إلى حدوث أعراض ضعف الدورة الدموية.

يحدث ضعف الدورة الدموية بشكل أكثر شيوعاً في الأطراف، مثل الساقين والذراعين وعادة ما يتم الشعور به في أصابع اليدين والقدمين. ضعف الدورة الدموية ليس مرضاً في حد ذاته. بدلاً من ذلك، فهو ينتج عن مشكلات صحية أخرى. لهذا السبب، من المهم معالجة الأسباب الكامنة لضعف الدورة الدموية، وليس الأعراض فقط.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لضعف الدورة الدموية ما يلي: وخز في الذراعين أو الساقين، خدر في الذراعين أو الساقين، ألم لاذع أو نابض في الأطراف، تشنجات العضلات.

تشمل الحالات الأكثر شيوعاً التي تتسبب في حدوث ضعف الدورة الدموية: السمنة والسكري وأمراض القلب والشرايين. أيضاً، يمكن أن يكون ضعف الدورة الدموية عرضاً خفياً لحالة خطيرة في الأوعية الدموية تسمى مرض الشريان المحيطي (PAD).

نظراً لأن ضعف الدورة الدموية من أعراض العديد من الحالات، فإن تشخيص الحالة سيساعد طبيبك في تشخيص الأعراض. من المهم الكشف أولاً عن أي تاريخ عائلي معروف لضعف الدورة الدموية وأي أمراض ذات صلة. يمكن أن يساعد ذلك طبيبك في تقييم عوامل الخطر بشكل أفضل، وكذلك تحديد الاختبارات التشخيصية الأكثر ملاءمة.

أسباب ضعف الدورة الدموية

هناك عدة أسباب مختلفة لضعف الدورة الدموية، منها:

  • مرض الشريان المحيطي: يمكن أن يؤدي مرض الشريان المحيطي (PAD) إلى ضعف الدورة الدموية في ساقيك. اعتلال الشرايين المحيطية هو حالة في الدورة الدموية تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية والشرايين. هناك حالة مرتبطة بهذا الأمر تسمى تصلب الشرايين، والتي تحدث بسبب تراكم الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية. كلتا الحالتين تقلل من تدفق الدم إلى الأطراف ويمكن أن تؤدي إلى الألم. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم في الأطراف إلى: الخدر، التنميل، تلف الأعصاب، تلف الأنسجة. يُعدّ اعتلال الشرايين المحيطية أكثر شيوعاً لدى البالغين فوق سن الخمسين، ولكنه يمكن أن يحدث أيضاً لدى الأشخاص الأصغر سناً. كذلك فإن الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة باعتلال الشرايين المحيطية مبكراً في حياتهم.
  • جلطات الدم: الجلطات الدموية تمنع تدفق الدم، إما جزئياً أو كلياً. يمكن أن تتطور الجلطات في أي مكان في جسمك تقريباً، لكن الجلطة الدموية التي تتطور في الذراعين أو الساقين يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية. إذا تم اكتشاف الجلطة الدموية قبل أن تتسبب في مشكلة أكبر، فيمكن غالباً علاج الجلطة الدموية بنجاح.
  • توسع الأوردة: الدوالي الوريدية عبارة عن أوردة متضخمة ناتجة عن فشل الصمام. تظهر الأوردة متشابكة ومحتقنة، وغالباً ما توجد في مؤخرة الساقين. لا تستطيع الأوردة التالفة تحريك الدم بكفاءة مثل الأوردة الأخرى، لذلك قد يُعاني الشخص في هذه الحالة من ضعف الدورة الدموية. تُحدد جيناتك إلى حد كبير ما إذا كنت ستصاب بالدوالي أم لا. إذا كان أحد الأقارب مصاباً بالدوالي، فإن الخطورة هنا تكون أعلى. النساء أكثر عرضة للإصابة بالدوالي، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
  • داء السكري: قد تعتقد أن مرض السكري يؤثر فقط على نسبة السكر في الدم، ولكنه قد يتسبب أيضاً في ضعف الدورة الدموية في مناطق معينة من الجسم. يتضمن ذلك تقلصات في الساقين، بالإضافة إلى ألم في الفخذين أو الأرداف. قد يكون هذا التقلص سيئاً بشكل خاص عندما تكون نشطاً بدنياً. قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض السكري المتقدم صعوبة في اكتشاف علامات ضعف الدورة الدموية. وذلك لأن الاعتلال العصبي السكري يمكن أن يسبب انخفاض الإحساس في الأطراف.
  • السمنة: يضع حمل الوزن الزائد عبئاً على الجسم، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يؤدي الجلوس أو الوقوف لساعات إلى حدوث مشاكل في الدورة الدموية. تعرض زيادة الوزن أو السمنة أيضاً لخطر متزايد للعديد من الأسباب الأخرى لضعف الدورة الدموية، بما في ذلك الدوالي ومشاكل الأوعية الدموية.
  • مرض رينود: قد يُعاني الأشخاص الذين يعانون من برودة اليدين والقدمين من حالة تسمى مرض رينود. يتسبب هذا المرض في تضييق الشرايين الصغيرة في اليدين وأصابع القدم. الشرايين الضيقة أقل قدرة على نقل الدم عبر الجسم، لذلك قد تبدأ في الشعور بأعراض ضعف الدورة الدموية. تحدث أعراض مرض رينود بشكل شائع عندما تكون في درجات حرارة منخفضة أو تشعر بضغط غير معتاد.

علاج ضعف الدورة الدموية

الخبر السار هنا هو أن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للحصول على ضخ الدم. جرب أياً مما يلي:

  • زيادة تمارين القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يساعد الجري أو ركوب الدراجات أو المشي على تعزيز الدورة الدموية، وينطبق الشيء نفسه على التمدد قبل وبعد التمرين.
  • التوقف عن التدخين: يمكن أن يمنع التدخين تدفق الدم، ويدمر جدران الأوعية الدموية، ويسبب تراكم البلاك في الأوردة. كلما توقفت عن التدخين مُبكراً، كلما تحسنت صحتك بشكل أسرع.
  • تناول الشاي الأسود أو الأخضر: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في هذه المشروبات على زيادة عرض الأوعية الدموية حتى يتمكن جسمك من ضخ الدم بسهولة أكبر.
  • إذا كنت تعاني من فقر الدم، تناول مكملات الحديد أو تناول الأطعمة الغنية بالحديد. عندما يكون الحديد منخفضاً أو كان الشخص يُعاني من فقر الدم، أي أنه ليس لديه ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لتوزيع الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. فيجب التحدث إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان من المناسب تناول مكمل الحديد أو لا، يُمكنك أيضاً أن تقوم بدمج السبانخ الغنية بالحديد والبقوليات واللحوم الحمراء باعتدال في نظامك الغذائي.
  • دلك جسدك بالفرشاة: قبل الاستحمام أو أثناء الاستحمام، جرب هذه التقنية لتحفيز تدفق الدم، باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة، امسح بشرتك برفق في ضربات طويلة ومتجهة لأعلى. تأكد من أن تبدأ من قدميك ثم تتقدم نحو قلبك.
  • تقليل التوتر: يُمكن العمل على تقليل التوتر من خلال التأمل أو اليوجا أو قضاء الوقت مع أحبائك بأمان سواء شخصيًا أو افتراضيًا
  • إدخال المزيد من أحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامك الغذائي. يمكن للأسماك مثل التونة والسلمون والسردين أن تساعد في تحسين تدفق الدم وهي ممتازة لصحة القلب. جرب تناولها مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
  • ارتدِ الجوارب الضاغطة وارفع ساقيك: يساعد رفع الساقين على نقل الدم إلى الجزء العلوي من الجسم، كما أن الجوارب الضاغطة تقوم بالضغط على قدميك لمساعدة الأوعية الدموية على دفع الدم عبر الجسم إلى قلبك. يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل التورم ويمكن أن تكون مفيدة للحوامل أو المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يقفون على أقدامهم طوال اليوم.