عواصف رعدية تعرقل مباريات مونديال الأندية 2025

  • تاريخ النشر: منذ ساعتين

اضطرابات مناخية تؤثر على بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة وتأجيلات متكررة للمباريات

مقالات ذات صلة
هل تذاع مباريات الأهلي في مونديال الأندية على القنوات المصرية؟
إرث موسيماني.. لماذا ضمن الأهلي المشاركة في مونديال الأندية عام 2025
بالصور: مدينة العين تشهد عواصف وأمطار رعدية

تشهد بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة اضطرابات مناخية حادة، تراوحت بين الحرارة الشديدة والعواصف الرعدية العنيفة، مما أدى إلى تأجيلات متكررة للمباريات وتوقفات مفاجئة حفاظًا على سلامة اللاعبين والمشجعين.

تأجيل مباريات بسبب العواصف والبرق

في تطور لافت، أُجبرت مباراة بنفيكا وأوكلاند سيتي التي أُقيمت يوم الجمعة في أورلاندو على التوقف لمدة قرابة ساعتين بسبب عاصفة رعدية مفاجئة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كما شهد نفس الاستاد يوم الثلاثاء تأجيلًا آخر لمباراة أولسان HD وماميلودي صنداونز لأكثر من ساعة كاملة بعد أن أمر الحكم الفريقين بالعودة لغرف الملابس بسبب خطر البرق.

أما في سينسيناتي، فقد تسببت عاصفة شديدة في إيقاف مباراة ريد بول سالزبورغ ضد باتشوكا لأكثر من 90 دقيقة، في حين توقفت مباراة الأهلي وبالميراس في نيوجيرسي لمدة 50 دقيقة بسبب برق بالقرب من ملعب "ميت لايف".

تنبيهات أمنية وإجراءات احترازية من فيفا

تضمنت الإجراءات المتبعة من الفيفا عرض رسائل تحذيرية على الشاشات داخل الملاعب، تطلب من الجماهير مغادرة مناطق الجلوس والتوجه إلى أماكن آمنة داخل الاستادات. 

وجاء في إحدى الرسائل: "لضمان سلامتكم، يرجى إخلاء المدرجات فورًا بسبب الأحوال الجوية الخطرة. فريق التنظيم مستعد لمساعدتكم".

الفيفا تطبق بروتوكولات صارمة للطقس

تعمل الفيفا وفق بروتوكول طارئ لحالات الطقس، يقضي بإيقاف أي مباراة تلقائيًا حال رُصد برق في نطاق 10 أميال (16 كيلومترًا) من الملعب.

يُبلّغ حكم المباراة فورًا، ويتم مراقبة حالة الطقس قبل استئناف اللعب، مع منح اللاعبين وقتًا للإحماء يعادل مدة التوقف.

الجماهير كذلك يُطلب منها الانتقال إلى ممرات ومناطق مغلقة، مع التأكيد على أن الملاعب مؤهلة بالكامل لاستيعاب الحشود بأمان لحين انتهاء العاصفة.

تحذيرات رسمية من الأرصاد الجوية الأمريكية

أشارت خدمة الأرصاد الوطنية الأمريكية (NWS) إلى أن 75% من حالات الوفاة بسبب البرق وقعت في الفترة بين يونيو وأغسطس خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدة أن التهديد الحقيقي يأتي من العواصف الكهربائية المصاحبة للرطوبة العالية.

وتوصي الهيئة برسالة توعوية واضحة: "عندما تسمع الرعد.. ادخل فورًا إلى مكان مغلق".

مع دخول البطولة مراحلها الحاسمة، يخشى المنظمون من استمرار هذه الظروف المناخية القاسية وتأثيرها على جدول المباريات، وبينما تبذل الفيفا جهودًا كبيرة لضمان سلامة الجميع، يبقى الطقس هو العدو الأكبر لهذا الحدث العالمي.