فولفو تستعد لأكبر استدعاء في تاريخها
تخطط شركة فولفو السويدية الشهيرة إلى بدء حملة أكبر استدعاءات في تاريخها بسبب مشكلة في وسيلة ضمن أنظمة الأمان الأساسية وهو ما يعتبر مفاجأة للكثير من متابعي أخبار السيارات نظرا لأن طرازاتها تعد في قائمة السيارات الأكثر أماناً في العالم.
وذكرت الشركة السويدية أنها تعتزم استدعاء 2.2 مليون سيارة حول العالم بسبب مشكلة في الكبل الفولاذي والتي مهمته ربط أحزمة المقاعد الأمامية بالسيارة.
شاهد أيضاً: بمعايير أمان جديدة: فولفو تتحدى كورونا بطراز بولستر 2
مشكلة ليست خطيرة
وفي الوقت ذاته، طمأنت فولفو عملائها بأن هذه المشكلة ليست بدرجة كبيرة من الخطورة ولكنها ترغب في تأمين كافة عملائها مع وجود نسبة ضئيلة قد يتسبب طريقة استخدامها للسيارة في إتلاف الكبل الفولاذي وهو ما سيضعف قدرة تحجيم حزام الأمان لجسد الراكب.
يذكر أن سيارات فولفو تعتبر في مقدمة الطرازات الآمنة في العالم لسنوات طويلة، كما أن الشركة السويدية ابتكرت حزام الأمان ثلاثي النقاط قديماً وذلك في عام 1958 وكان بمثابة تغيير كبير في أنظمة أمان السيارات.
لا حوادث حتى الآن
وشددت فولفو على أنها لم تتلق أي بلاغات عن وقوع حوادث أو إصابات بسبب هذا العيب المحتمل في الكبل الفولاذي الذي يثبت حزام الأمان في السيارة.
وكشفت فولفو عن قائمة الطرازات المستدعاة للتأكد من خلو هذا العيب أو إصلاحه إن وجد وذلك خلال الفترة من عام 2006 وحتى 2019.
وفيما يلي قائمة طرازات فولفو التي سيتم استدعائها:
- S60
- S60CC
- V60
- V60CC
- XC60
- V70
- XC70
- S80
- S80L
شاهد أيضاً: من فولفو: السيارة الكهربائية الأكثر أمانًا تصل إلى مصر
السويد الأولى في الاستدعاءات
وتعتبر السويد هي الدولة الأكبر من حيث عدد السيارات المستدعاة والتي تصل إلى 412 ألف سيارة، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني وذلك بـ308 ألف سيارة.
وتتواصل فولفو مع ملاك السيارات المستدعاة عن طريق البريد مع تنظيم مواعيد حضورهم إلى مراكز الصيانة.
وتهتم شركات السيارات باستدعاء الطرازات التي يوجد بها خلل أو عيوب تمس الأمان أو حتى طريقة عمل السيارة حفاظاً على سمعتها وإرضاءً لعملائها خاصة وأن حرص الشركات على سلامة عملائها يرفع من اسمها ويقوي روابط الثقة بينهما.
فيما يعتبر بعض الخبراء بأن هذه الخطوة قد تكون تأمينية من الشركة خوفاً من استغلال أحد الملاك هذه العيوب والقيام برفع دعاوى قضائية للحصول على تعويضات
تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا