فيصل العتيبي.. قصة التنمر على مشهور مواقع التواصل الاجتماعي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 أكتوبر 2022

فيصل العتيبي يتعرض لتعليقات عنصرية بسبب لون بشرته والنشطاء يتضامون معه

مقالات ذات صلة
قصي خولي يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالته الأخيرة
فيديو: قصة المأذون الفرفوش الذي شغل مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا
تركيا تُغرم مواقع التواصل الاجتماعي

تعرض الفنان السعودي ومشهور مواقع التواصل الاجتماعي فيصل العتيبي للإساءة والتنمر من قبل عدد من المتابعين له، الذين شككوا بأصله نتيجة لون بشرته السمراء، كما زعموا بأنه ليس من قبيلة عتيبة العربية المعروفة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تضامن النشطاء مع فيصل العتيبي

ونتيجة ذلك، تضامن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع الفنان الشاب فيصل العتيبي، من خلال حملة تضامن لمؤازرته والتعاطف معه خاصة مع التعليقات الأخيرة التي اتسمت بالعنصرية والتمادي بحقه.

وفي هذا الصدد، خرج العتيبي، البالغ من العمر 16 عاماً، عن صمته؛ نظراً لتمادي البعض في حقه، حيث شكك بعض المتابعين بأصله وجنسيته أثناء بثه المباشر عبر حسابه على الانستغرام، ما دفعه إلى الهجوم على هؤلاء الأشخاص، موضحاً أنه يعاني من هذه التعليقات منذ سنوات وتحديداً منذ عام 2015، لكن الأمر لم يعد بإمكانه السكوت عن هذه التعليقات المسيئة.

وقال العتيبي، في مقطع فيديو عبر حسابه على الانستغرام: «أشغلتونا الله يرحم والديكم، اللي قاهرني يقولون ما أنت عتيبي، أنا عتيبي غصب عنكم، أنا ساكت ومتحمل».

ثم أعلن نيته بغلق جميع حساباته وسيضيف فقط من يرغب بهم، مؤكداً أنه لا يريد الشهرة التي تنال منه ومن عائلته وتسيء له بأي شكل من الأشكل.

شهرة فيصل العتيبي

يشار إلى أن فيصل العتيبي اشتهر بأداء العديد من المقاطع الغنائية عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات «انستغرام» بشكل خاص، لكن شهرته زادت حين طلب منه الفنان الشاب عبدالله الخشرمي مشاركته في أداء مشترك لأغنيته الشهيرة «ذاك الأناني»، حيث اشتهر العتيبي بشدة خاصة مع اعتبار هذه الأغنية من أنجح وأقوى الأعمال الفنية لخشرمي، فهي الأكثر مشاهدة واستماعاً في العالم العربي.

يذكر أن العديد من المتابعين حاولوا تهدئته بعدما نالت العديد من التعليقات السلبية من شخصه، حيث طالبوه بعدم الرد عليهم، حيث تعاطف الكثير معه، فقد علق أحدهم قائلاً: «لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى وكلنا عيال تسعة وكلنا من تراب ومرجعنا للتراب»، بينما هدد آخر المسيئين بأن العتيبي يمكنه أن يبلغ عنهم وأن يحصل على حقه بالقانون.