قوقل تعيد تعريف تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي

أفادت تقارير تقنية أن وضع الذكاء الاصطناعي من شركة قوقل، يسمح باستخدام الكتابة أو الأوامر الصوتية أو الصور لبدء عملية البحث، مما يجعل التفاعل أكثر طبيعية وسلاسة، ويقرب تجربة المستخدم من طريقة التفكير البشري.

كيف يغير وضع الذكاء الاصطناعي من شركة قوقل طريقة البحث على الإنترنت؟

وبينت التقارير أن النظام يعتمد على تقنية مبتكرة تعرف باسم توسيع طلبات البحث، والتي تقوم بتقسيم السؤال الرئيسي إلى مواضيع فرعية، وإجراء عمليات بحث متزامنة عنها، ما يؤدي إلى استكشاف أعمق وأوسع للويب، مقارنة بالآليات التقليدية التي تعتمد على كلمات مفتاحية فقط.

وأشارت قوقل إلى أن الهدف الأساسي من هذه التجربة هو تمكين المستخدمين من الوصول إلى محتوى متنوع وموثوق من مصادر مختلفة، مع الحفاظ على جودة النتائج وترتيبها العادل.

كما أكدت الشركة أن ميزة النبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي، التي طبقت في عدد من الدول سابقاً، قد ساهمت في زيادة معدلات زيارة المواقع الإلكترونية، حيث لاحظت أن المستخدمين أصبحوا يقضون وقتاً أطول في قراءة المحتوى بعد الضغط على الروابط المقترحة في تلك النبذات.

جدير بالذكر أن شركة قوقل قد طرحت النسخة الإنجليزية من وضع AI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال أغسطس الماضي.

وأظهرت بيانات الاستخدام أن المستخدمين هناك أصبحوا يطرحون أسئلة أطول بمرتين إلى 3 مرات، مقارنة بالبحث التقليدي، وهو ما يعكس تنامي الثقة في الذكاء الاصطناعي كمساعد ذكي قادر على تحليل المعلومات وتقديمها بطريقة مبسطة ومفهومة.