كارثة.. تصطحب هاتفك معك للنوم؟ تعرف على مخاطر هذه العادة السيئة!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 يوليو 2017
مقالات ذات صلة
فيديو: أخطر 8 دول حول العالم: لا تصطحب زوجتك معك
احترس من شحن هاتفك على السرير ونصائح لتحمي نفسه من مخاطره
للرجال: أضرار ومخاطر ممارسة العادة السرية

منذ ظهورها واكتسابها خاصية الاتصال المباشر بالإنترنت وسهولة الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، اعتاد الكثيرون أن يصطحبوا هواتفهم الذكية معهم في غرفة نومهم، وفي إطار كارثة كشفت عنها دراسة علمية جديدة أكدت أن وجود هاتف ذكي في نفس الغرفة، حتى ولو كان مغلقاً، يؤثر سلباً على القدرات العقلية للأشخاص المتواجدين بالغرفة.

كارثة.. لا تستخدم فرشاة الأسنان بعد الآن لهذه الأسباب

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقال الباحثون إن الهواتف الذكية تعمل ما يشبه بـ«سلب العقول» لأن جزءاً من التفكير ينشغل بها دائماً، وهذا يعني أن مجرد وجود الهاتف الذكي يحد من قوة المخ ووظيفته، حتى عندما يشعر الشخص أنه يركز كامل اهتمامه على المهمة التي يقوم بها، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

يقول دكتور أدريان وارد، خبير إدارة الأعمال في جامعة تكساس في أوستن، قائد الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة: «رصدنا ما يشير إلى أنه كلما أصبح الهاتف الذكي على مرمى البصر، فإن القدرات المعرفية لدى المشاركين (في الدراسة) تنخفض».

صدق أو لا تصدق.. لدغة عقرب كل شهر تشفي من هذه الأمراض القاتلة

وقد اعتمد الفريق الذي أجرى الدراسة (فريق أوستن) تجاربه على ما يقرب من 800 مستخدم للهواتف الذكية لقياس كيف يؤثر الهاتف الذكي القريب على وظيفة الدماغ، وفي إحدى التجارب، طلب الفريق من المشاركين الجلوس على جهاز الكمبيوتر وأداء سلسلة من الاختبارات التي تتطلب تركيزاً كاملاً من أجل تسجيل نتائج جيدة، وتم إعداد الاختبارات لقياس القدرات الإدراكية المتاحة للمشاركين - قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالبيانات ومعالجتها.

وقبل البدء، تم توجيه المشاركين بشكل عشوائي لوضع هواتفهم الذكية إما على المكتب موجهة لأسفل، أو في جيوبهم أو حقائبهم، أو في غرفة أخرى. وصدرت توجيهات لجميع المشاركين بتحويل هواتفهم إلى حالة «الصمت»، ليجد الباحثون أن المشاركين، الذين كانت هواتفهم في غرفة أخرى تفوقوا بدرجة كبيرة عن هؤلاء الذين كانت هواتفهم على المكتب، كما تفوقوا أيضاً ولكن بدرجة أقل على المشاركين الذين احتفظوا بهواتفهم في جيوبهم أو حقائبهم.

وفي تجربة أخرى، فحص الباحثون درجة اعتماد المشاركين على الهواتف الذكية، ومدى الشعور بحاجتهم الشديدة إلى الهاتف الذكي من أجل أن يكون يومهم طبيعياً؛ لذا أجرى المشاركون نفس السلسلة من الاختبارات، التي تعتمد على الكمبيوتر، على أول مجموعة وتم ترك الخيار لهم بشكل عشوائي للاحتفاظ بهواتفهم الذكية إما في مجال رؤيتهم على سطح المكتب، أو في جيوبهم أو حقائبهم، أو في غرفة أخرى. وفي هذه التجربة، تم توجيه بعض المشاركين لإغلاق هواتفهم.

تعرف على تأثير إنجاب الإناث على عمر الأب.. نتيجة لن تتوقعها!

وخلص الباحثون في هذه التجربة إلى أن أداء المشاركين، الذين كانوا أكثر التفاتاً إلى هواتفهم الذكية، كانوا أسوأ بالمقارنة مع أقرانهم الذين قل اعتمادهم على الهواتف الذكية بالقرب منهم، ووجد دكتور وارد وفريقه، في هذه التجربة، أنه لم يكن هناك فارق إذا كان الهاتف الذكي في حالة تشغيل أو إغلاق، أو ما إذا كان مقلوباً وواجهته لأسفل على المكتب.