كيف تكون بائعًا ناجحًا ومحترفًا.. خطوات بسيطة تقربك من حلمك

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مايو 2024
مقالات ذات صلة
كيف تكون مشهورا.. خطوات عملية لتحقيق حلمك
7 خطوات لتصبح قائداً ناجحاً
إيلون ماسك يصبح بائعاً للعطور ويحصل على أول مليون دولار من عطره

كيف تكون بائعًا ناجحًا ومحترفًا؟ يمكنك الآن الحصول على فرصتك في سوق العمل والاستمتاع بالقدرة على الفوز بالعملاء المحتملين وتحقيق المكسب من ورائهم، وذلك من خلال الاطلاع على مهارات البيع التي تناسب السوق الحالي وتجعل منك واحدًا من أمهر الباعة في كافة المجالات الاستهلاكية والخدمية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كيف تكون بائعًا ناجحًا ومحترفًا

إذا كنت تعمل في مجال البيع والشراء فأنت بحاجة إلى تعلم مهارات البيع المتعددة والتي ستنقذك في كافة الأوقات، وتجعل مبيعاتك هي الأعلى دائمًا فالأمر لا يعتمد على تقديم عرض مغر للآخرين فقط، ولكنه يعتمد أيضًا على الكثير من المهارات التي يتمتع بها البائع مهما كان المجال الذي يعمل به.

إن البائع المحترف شخص يتمتع بالمرونة والحيادية ويأخذ وقته الكافي للتعرف على احتياجات العملاء جيدًا وينفذها لهم، ويتعلم دائمًا من الصفقات الخاسرة التي خاضها من قبل.

ومن الصفات والمهارات التي يجب أن تتعلمها كبائع محترف ما يلي:

الإيجابية

يجب أن تكون من الأشخاص المشرقة المقبلة على الحياة، ولا يقتصر عملك على البيع فقط بل يجب أن تُنمي علاقاتك مع العملاء وتبدأ في ترك انطباعات جيدة لديهم.

استخدم مهاراتك في الترحيب بكل من حو جديد من العملاء، واهتم بمظهر وسلوك يعطي انطباعًا جيدًا عنك أمام الآخرين، ولا تنسى أنه عليك بذل جهدًا إضافيًا وأخذ الوقت الكافي لدراسة العميل ووضع خطة ونهج للتعامل معه وكسب وده، فيجب أن تقدم ما يتناسب مع متطلبات العميل ليرى أنك تسعى إلى حل مشكلته وليس مجرد التخلص من سلعتك.

الحماس

إن عملك كبائع أو مندوبًا للمبيعات يجعلك مستعدًا على الدوام للتعامل مع الآخرين مهما كان ما تمر به، لذلك يجب أن تهتم بإيجاد دافع قوي يجعلك مقبلًا على العمل بالقدرات المطلوبة والحماس هذا سيعود بالإيجابية على عملك.

هل أخبرك بسر خطير سيجعل من السهل عليك الوصول إلى هدف وحماس جديد؟ يجب أن تجعل حماستك منطلقة من المنتج الذي تبيعه، فعندما يشعر العميل أنك متحمس لما تعرضه عليه وتؤمن بما تقدمه سترتفع نسبة شرائه للمنتج.

يمكنك إظهار حماسك من خلال كلماتك وأفعالك فالتحدث بحيوية وطاقة مهم لكن لا تبالغ أيضًا حتى لا يشعر العميل أن أسلوبك وحماسك مزيف.

التحليل

يجب أن تكون قادرًا على فهم العميل وتحليل شخصيته ودفعه إلى أفضل العروض من وجهة نظرك، ولن يقوم العميل بذلك إلا عندما يرى ما تقدمه له من أشياء مفيدة ويرى أنه يمكنه الاعتماد عليك، وعليك الحظر لأنه سيختبر هذا بك من خلال طرح العديد من الأسئلة عليك وطلب الحصول على إجابات منطقية له.

قبل أي مقابلة من مقابلات البيع للعملاء يجب أن تُحلل السوق والبيانات المتاحة عنه بشكل منطقي حتى تتوقف عند احتياجات العميل وما سيجده لديك ولا يوجد لدى غيرك من البائعين المنافسين فهي من أهم الخطوات التي تُكسبك ولاء العملاء.

المرونة

مهما كانت المهمة التي أنت بصددها صعبة لا تتخلى عن مرونتك فهي الباب الأول لعدم شعورك بالإحباط من تلك المهمة وسيمنحك القدرة على العمل بالشكل الذي ترغب به.

إذا قوبل عرضك بالرفض لا تيأس والجأ إلى المرونة التي لديك للتكيف مع الصعاب، وبدلًا من التراجع سيكون عليك  التعامل مع الأخطاء التي وقعت بها من قبل ومعالجتها في المرات القادمة.

تعلم من المواقف التي تمر بها ولا تأخذ الأمر على محمل شخصي بل ركز على الخطوة التالية التي يمكن أن تكون رابحة.

الانتباه

باعتبارك بائع محترف يجب أن تعلم أن لكل عميل احتياجاته المختلفة عن غيره والتي يمكن أن تساعده من خلالها للوصول إلى اختيار جيد وصفقة مربحة للطرفين، ومع الوقت ستحصل على ولاء العديد من العملاء وتكون لك صلة معهم للتعامل في المستقبل، وكل ذلك يتم من خلال استغلال مهارة الانتباه والتحديد والتعامل مع الآخرين وفقًا لاختياراتهم.

للحصول على تلك المهارة يجب ا، تستمع جيدًا إلى العميل المرافق لك وتنتبه لكل إيماءة وحركة تصدر عنه وتحللها وفقًا لما تراه من معطيات وبناء على ذلك ستتمكن من التعامل مع بالأسلوب المناسب والذي يخرجك فائزًا بأي حال من الأحوال.

الشمول

إذا كان عليك التعامل مع الكثير من العملاء يجب ا، تكون لديك المعلومات الشاملة عن المنتج فلا أحد يريد شراء سيارة من شخص لا يعرف المعلومات الكافية عنها، لذلك يجب أن تكون شاملًا لكافة المعلومات المطروحة عن المنتج الذي تبيعه وهو ما يظهرك بمظهر المطلع واسع المعرفة.

يلجأ العملاء عادة إلى الأشخاص الذين لديهم أكبر قدر من المعلومات ولكنهم أيضًا لا يتجاهلون النقاط المبالغ بها لذلك تحرى الدقة خلال التحدث عن المنتجات والتزم بالاحترافية وكيف أنك تقدم خدمة استثنائية للعملاء.

التعاطف

على الرغم من أنه لا مكان للتعاملات الشخصية في العمل إلا أن التعاطف مع العملاء أمر ضروري، حيث يجب أن تتعامل مع العملاء من نفس المنظور الذي تنظر به إلى احتياجاتهم ولا يعني ذلك أن تتنازل عن صفقتك المربحة لصالحهم، ولكنه يعني أن تُظهر لهم تقديرك لاحتياجاتهم من خلال المشاعر واقترح عليهم طرق جديدة لتلبية متطلباتهم.

ضع نفسك مكان العميل وفكر في التحديات التي يواجهها وشاهدها من وجهة نظره، ويجب أن تظهر الاهتمام الحقيقي لاحتياجاته ومعالجتها بفعالية.

الثقة بالنفس

كلما كنت واثقًا من نفسك بشكل كبير ستتمكن من التقدم في العمل كبائع وذلك عن طريق الثقة التي تسكبها نفسك على المنتج نفسه مما يجعل العملاء يثقون بدورهم في المنتج الذي تقدمه، وسوف تساعدك هذه الثقة على تجاوز العقبات التي يضعها العميل في طريقك من خلال طرح الأسئلة المختلفة حول ما تبيع.

فقط تذكر أن الثقة لا تعني أن تكون انتهازيًا أو حازمًا بشكل مفرط، فيجب أن يكون لديك التوازن الصحيح بين المعرفة والإعداد والتعاطف لبناء الثقة مع العملاء.

يشعر العملاء بالمزيد من الأمان في حضرة البائعين الذين يشعرون بالثقة.

إمكانية التكيف

يجب ان تعلم أن مهنة البائع من المهن التي تحتاج إلى الكثير من التكيف والقدرة على التغير من يوم لآخر ومن مشكلة لأخرى لأنه إذا استسلمت لما تمر به من تغيرات سوف تعاني من عدم التكيف الذي سيقضي على عملك.

قم بالتدرب على القدرة على إدارة الأزمات والتعاطف البناء مع العملاء وإدارة التحولات الزمنية وهي جميعًا من المهارات المفيدة للبائعين في كافة المجالات.

باعتبارك مندوب مبيعات قابلاً للتكيف، يتعين عليك قراءة الإشارات بسرعة، وتعديل تقنيات المبيعات الخاصة بك، وإيجاد أرضية مشتركة.

الالتزام

يجب ان تكون من البائعين الملتزمين بالوعود التي يقطعونها للعملاء ومتابعة تقدم عملية البيع وسيرها من البداية وحتى النهاية مما يشعر العميل بأنه بين أيدي أمينة، وللقدرة على الالتزام مع كافة العملاء سيتعين عليك تحسين مهارات البيع لديك من وقت للآخر والبقاء على اطلاع بأحدث التوجهات في مجالك.

يجب أن يكون لديك تطلعات أيضًا للمستقبل تلتزم بها أمام نفسك ومنها عدم الاستسلام لأول حالة رفض تحصل عليها بل يكون لديك الإصرار على إتمام الصفقات.

كيف تصبح بائع متميز؟

إذا أردت التميز في مجال البيع، يجب أن تعلم أنك ستلعب دور الساحر الذي يقدم الخدع المبهرة للعملاء ويقنعهم بحقيقتها، ولكن يجب ألا تبيع لهم الهواء بل تبني الثقة بينكما من خلال ما تقدمه لهم من منتجات جيدة أو خدمات موثوق بها، ومن بعض الأشياء التي يجب أن تهتم بها خلال عملك على تكوين البائع المتميز في السوق ما يلي:

حدد شخصية المشتري الذي أمامك

يجب أن تحدد بوضوح ما هي شخصية العميل الذي أمامك وبالتدقيق لأن ذلك من مهام البائع المتميز الذي يمكنه القيام ببيع الشيء المناسب للشخص المناسب، وعند التركيز على شخصية المشتري سوف تتمكن من حل لغزه والعثور على مفتاح شخصيته للبيع له.

حضر مقدمة تمهيدية ذكية لا تنم على إنك مجرد مندوب للبيع بل وكأنك تثق بقوة فيما تقدمه وأنه فرصة لا تعوض لهذا العميل وعليه اقتناصها.

عمليات البيع القابلة للقياس والتكرار

إذا كنت تعمل في مجال به أكثر من بائع، فربما يكون هناك أحد البائعين الذي أخفق في تنفيذ صفقة ما، وهنا يأتي دورك في استغلال تلك المساحة وعرض المنتج او الخدمة مرة أخرى على العميل من خلال تحليل النتائج وتطوير ما يُقدم للعميل، مما يشعره بأن المكان يهتم بكسبه كعميل دائم ويسعى إلى تلبية احتياجاته.

يمكنك أن تتبع العمليات الفاشلة وتقتنص أفضلها، وتشير الدراسات إلى إمكانية نجاح عدد كبير من تلك العمليات.

معرفة المنتج

يجب ان تقوم بدراسة المنتج المقدم منك بشكل فعال وإذا قمت بهذا الأمر على أكمل وجه، فقد اجتزت نصف المعركة، والآن يمكنك أن تعمل على النصف الثاني منها، ودراسة المنتج لا يعني التعرف على مميزاته وعيوبه فقط، بل البحث عن شيئين أكثر أهمية الشيء الأول هو ما يتفوق به هذا المنتج على المنتجات الأخرى، والثاني هو هل يفي هذا المنتج احتياجات العملاء بالفعل.

فن البيع وكيفية إقناع العميل

يجب أن تكون لديك بعض الفنون التي تتماشى مع أمور البيع والتي تعرف بفن البيع وكيفية التعامل مع العملاء، والأمر لا يختلف كثيرًا سواء كانت الخدمة التي تقدمها على أرض الواقع أم تتم عبر الإنترنت فستكون دائمًا بحاجة إلى ما يلي:

الاختصارات

يجب أن تحترم مرور الوقت ولا تتجاوزه، وذلك لأنه كلما كان وقت عرضك للمنتج أطول فقدت الفرصة في خوض المعركة مع العميل وجذبه للشراء، ولا نخبرك هنا عن منع نفسك من عرض المنتج بالشكل اللائق، ولكن يجب أن تهتم بانتقاء المعلومات الصائبة والمكثفة وعرضها على العميل أي المختصر المفيد.

انتقل بعدها إلى الخطة التالية والمتمثلة في تحفيز العميل للشراء منك والحصول على منتجك أو الخدمات التي تقدمها.

الاستماع النشط

يعتبر الاستماع النشط من المهارات التي يجب أن تتدرب عليها فهي كفيلة لحصولك على العمل الصحيح وعدم قول أشياء لا تريد أن تصل إلى أذني العميل، بل ويضعك على الطريق الصحيح لفهم احتياجات العملاء.

نظرًا للطبيعة البشرية تعتبر تلك الخطوة من الخطوات الصعبة، لكن سيكون عليك التريث والاستماع بدقة لكل ما يقال وتدوينه في عقلك ثم استخراج ما يمكنك الاستفادة منه على مستوى العمل.

العمل الجاد

لا يمكن لأحد النجاح بدون العمل بجد مهما كان عمله، لهذا يجب أن تنفق بعض الوقت الزائد على احترام العمل وتقديره وتقديم أفضل ما يمكنك من خلاله، وذلك عن طريق استخدام كل الوسائل الممكنة لإقناع العميل والتدرب عليها لإيصال المعلومات بالصورة الصحيحة ومنح العميل احتياجاته ثم الفوز بصفقة مربحة.

المتابعة

لا تقم بعرض تفجيري صاخب ثم لا تتابع نتائجه، فأنت قد قمت بالفعل بنصف الخطة فلماذا لا تكملها؟ لذلك يجب أن تضع خطة محكمة لمتابعة أمور الصفقة مع العميل بعد منحه العروض على ألا تكون تلك الخطة معتمدة على الإلحاح في الطلب أو التراخي وترك العميل حتى يظن أن شأنه لا يهمك.

التخصيص

لا تختر طريقة موحدة للتعامل مع العملاء بل يجب أن يشعر العميل بالخصوصية وأنك تهتم بصفقته وحده لأنها الصفقة المربحة الوحيدة لك، فابتعد عن الرسائل المجمعة التي ترسل إلى كافة العملاء لعرض الخصومات أو التنزيلات والعروض بل خصص صيغة لكل عميل تجذب الجزء المهم لديه وتجعل الرسالة لا تمر مرور الكرام.

كيف تكون بائعًا ناجحًا ومحترفًا؟ إذا كنت قد اطلعت على كل ما قدمناه من معلومات فيمكنك الحصول على فرصة كبيرة كي تصبح من البائعين المحترفين، فلا تقلل من شأن تعلم تلك المهارات التي ستفيدك في إتمام العديد من الصفقات التي تنتظر تحقيق نجاح كبير بها، وتؤهلك للحصول على المزيد من الصفقات الأخرى.