كيف تجعل رسالتك على لينكدإن لا تُقاوم؟ 3 خطوات فعالة
إطلاق العنان للنجاح على LinkedIn: كيف يمكن لرواد الأعمال الشباب صياغة رسائل تجذب الانتباه
أصبح «لينكدإن» المنصة الأولى التي يعتمد عليها روّاد الأعمال الشباب في الشرق الأوسط والعالم للوصول إلى المستثمرين والمدنّين والموجهين. لكن من بين أكثر من 100 مليار طلب تواصل سنويًا، تُلفت القلة القليلة فقط انتباه المستقبلين.
فما السر؟ الجواب البسيط: صياغة الرسالة، لا للحظ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القالب التقليدي.. فاقد التأثير
رسائل مثل «مرحبًا، هل يمكنني التحدث معك؟» أو «هل يمكنني أخذ ٥ دقائق من وقتك؟» تنمّ عن رغبة واحدة: الاستفادة فقط من دون أي جهد لفهم احتياجات المتلقي.
كيف تكتب رسالة لينكدإن فعّالة؟
اتّبع هذا الهيكل الثلاثي البسيط:
1. السياق (Context)
لماذا تراسله الآن تحديدًا؟
2. الصلة (Connection)
ما الرابط المشترك بينكما؟
3. الوضوح (Clarity)
ما طلبك بالضبط؟ وهل هو منطقي؟
مثال للتوضيح:
"مرحبًا سارة، رأيت مقالك في فوربس حول استخدام الأدوات الذكية في ريادة الأعمال للمراهقين، أنا عمري 18 وأعمل على مشروع لتدوير الملابس، لفت انتباهي حديثك حول الجمع بين الابتكار والتنفيذ العملي، هل يمكنك ترشيح مصدر واحد ساعدك عند إطلاق WIT؟".
هذا الأسلوب يربط الرسالة بمقال فعلي، يعكس اهتمامًا وتأثيرًا شخصيًا، يقدّم طلبًا واضحًا ومحدودًا.
اجعل طلبك سهلًا وقابلًا للتنفيذ
ابتعد عن طلبات مثل «هل يمكننا التحدث لمدة 30 دقيقة؟» وركز على طلبات صغيرة لكن ذات أثر، مثل:
- “ما الكتاب الأفضل لرائد أعمال شاب؟”
- “ما أكبر خطأ يقع فيه مؤسسو المشاريع الناشئة؟”
- “من تنصحني بمتابعته في هذا المجال؟”
هذه الأسئلة تسهّل الرد وتفتح الباب لحوار متواصل.
قصة واقعية لرسالة افتتحت أبوابًا، مثال:
“مرحبًا [الاسم]، شاهدت حديثك في مؤتمر SXSW EDU، وأعجبتني طريقتك في التحدث عن توافق المنتج مع السوق، أنا أعمل على منصة تعليمية وقد واجهنا مشكلة في الاحتفاظ بالمستخدمين بعد الجلسة الأولى.. ما الاستراتيجية التي تقترحها؟”
لماذا نجحت؟ تشير إلى حدث ملموس، توضّح تحديًا حقيقيًا، تطلب نصيحة محدّدة، تُظهر أنك قمت ببحث فعلي.
لماذا تُهمل رسائلك؟
هذا أمر طبيعي، حتى الرسائل المعدّة بدقة قد لا تلقى ردًا بسبب: التوقيت (البريد الوارد مزدحم)، والأولويات الحالية للمستقبل، ومتوسط الوقت المخصص للمنصة: حوالي 14 دقيقة فقط حسب بيانات Cognism، المفتاح هو البناء على العلاقة، لا مجرد تلقي الرد الفوري.
خطوات ما بعد إرسال الرسالة
تفاعل مع منشوراتهم: تعليق مدروس أو مشاركة لهم مع رأي شخصي.
احتفل بنجاحاتهم: مثل “تهانينا على الإنجاز! كان تعليقك حول أهمية المرونة في ريادة الأعمال ملهمًا”.
شارك محتواهم مع إضافة: “قرأت مقالك الأخير عن المشاريع الناشئة في رمضان – أضاف لي الكثير، شكراً لك!”