لماذا حذر علماء النفس من تطبيقات sleep tracker؟

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأربعاء، 19 يونيو 2019
مقالات ذات صلة
لهذه الأسباب عليكم بالحذر من تطبيق Face App الذي اجتاح الإنترنت
علماء يبتكرون كمامة تعقم نفسها ذاتياً من خلال شاحن الهاتف
تطبيق مصري لمعالجة الاكتئاب والمشاكل النفسية والعاطفية

حذر عدد من علماء النفس المتخصصين في سيكولوجية النوم من تطبيقات sleep tracker وقد تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها حول ذلك الأمر، وقد قللوا من موثوقية تطبيقات لمتتبعي النوم والتي تهدف إلى الربح التجاري فقط، قائلين إن البيانات غير الكاملة والتتبع الهوسي قد لا يكون ما نحتاجه لنوم أفضل، بل إن ذلك يتسبب في قلق وأرق.

وتحدثت الدكتورة كيلي بارون من جامعة يوتا عن ذلك مؤكدة أن هذا يؤدي إلى انفصال بين الشخص وبين النوم من خلال انشغاله بما يقوم به جهاز التتبع ذلك، مما تسبب لهم في كثير من الأحيان في طلب المساعدة الطبية لغياب النوم عنهم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شارك الدكتور بارون أيضًا في تأليف ورقة عام 2017 التي صاغ من خلالها مصطلح “أورثوسومنيا”، والذي يعني “السعي المثالي لتحقيق النوم المثالي”، مشيرًا إلى أن تلك العملية قد تدمر نومك وهو ما قد يحدث في تطبيقات sleep tracker، وأظهرت دراسة بحثية أجرتها شركة فيتبيت لتتبع اللياقة البدنية فإن أجهزة تتبع النوم التي يمكن ارتداؤها كان بعضها دقيقًا مثل “معدات مراقبة الصف الطبي” 70 ٪ من الوقت، مقارنة مع 90 ٪ مع المحللين البشريين أي أن الدقة البشرية أكثر وأكبر.

مع صعود أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء ونمو صناعة التكنولوجيا الصحية، أصبح النوم بشكل متزايد هدفًا للمصالح التجارية، في الآونة الأخيرة أعلنت شركة Pokémon عن تطبيق هاتف ذكي يسمى Pokémon Sleep، للمساعدة في جعل تتبع النوم أكثر متعة، لكن في ذات الوقت فإن تحويل نومك إلى مصدر بيانات تقوم بتتبعه كل يوم قد يؤدي فقط إلى زيادة أعراض القلق والأرق.

مميزات تطبيقات sleep tracker

علماء النفس يحذرون من تطبيقات sleep tracker

هذا لا يعني أن تطبيقات sleep tracker ليس لها مميزات ولكن يكون ذلك في حالات خاصة، مثل إذا كنت تكافح من أجل النوم في ساعات منتظمة ومحددة، أو تكافح لمعرفة سبب عدم راحة نومك، فقد يكون الحصول على مساعدة خارجية من خلال تطبيق الهاتف الذكي أو جهاز تعقب المعصم فكرة ذكية، يقول الدكتور سيم خوسلا، الذي يشغل منصب المدير الطبي في مركز نورث داكوتا للنوم، “إننا بحاجة إلى فهم تقنية النوم، بما في ذلك قيوده، وقد تكون هذه التطبيقات مساعدًا على ذلك.