ما هو تطبيق سورا الجديد من OpenAI؟ كل ما تريد معرفته عن منافس تيك توك
OpenAI تطلق تطبيق سورا ونموذج Sora 2 لمنافسة تيك توك عبر الفيديو بالذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة نحو دمج الذكاء الاصطناعي بعالم التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق تطبيقها الجديد "سورا" (Sora) إلى جانب النسخة المطوّرة من مولّد الفيديو Sora 2، لتدخل بذلك مجال الفيديو الاجتماعي بقوة منافسة منصات مثل تيك توك وإنستغرام ريلز.
ما هو تطبيق سورا من OpenAI؟
يأتي تطبيق Sora ليقدّم تجربة تشبه TikTok، لكن مع إضافة لمسة الذكاء الاصطناعي. حيث يتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو جديدة، إعادة مزج المحتوى، وتجربة أدوات مبتكرة داخل واجهة عرض تفاعلية تعتمد على الاهتمامات والموقع الجغرافي ونشاط المستخدم.
ميزات نموذج Sora 2 الجيل الجديد
يُعتبر Sora 2 نقلة نوعية مقارنة بالنسخة السابقة من النموذج، فبدلاً من المقاطع المشوّهة التي عانت من مشاكل في الفيزياء والجاذبية، أصبح بإمكانه إنتاج فيديوهات أكثر واقعية:
- كرة السلة ترتد بشكل طبيعي.
- حركات الجمباز والتزلج على الألواح تظهر بوزن ودقة أكبر.
- مشاهد مثل القفز في المسابح أو الكرة الطائرة الشاطئية تبدو قريبة جداً من الواقع.
ميزة "Cameos": إدخال صورتك وصوتك في الفيديو
من أبرز خصائص تطبيق سورا ميزة Cameos، التي تسمح للمستخدم برفع مقطع تحقق لمرة واحدة يتضمن صورته وصوته، بعد ذلك يمكنه إسقاط نفسه داخل الفيديوهات ليصبح جزءاً من المشهد، سواء في مباراة كرة طائرة بالحركة البطيئة أو قتال كونغ فو، وحتى التعاون مع الأصدقاء في فيديوهات مشتركة.
بدأت OpenAI بطرح تطبيق سورا على أجهزة iOS في الولايات المتحدة وكندا، لكن بشكل مبدئي عبر نظام الدعوات فقط. فيما سيحصل مشتركو ChatGPT Pro على وصول مبكر إلى Sora 2 دون انتظار الدعوة.
التحديات الأمنية والرقابة الأبوية
إطلاق تطبيق يعتمد على صور وأصوات بشرية عبر الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف تتعلق بالخصوصية وإساءة الاستخدام.
وتؤكد OpenAI أن المستخدم يمكنه إلغاء صلاحية استخدام صورته في أي وقت، مع إدراج أدوات رقابة أبوية مدعومة بـ ChatGPT مثل:
- تعطيل التمرير اللانهائي.
- التحكم في الرسائل الخاصة.
- إيقاف التخصيص الخوارزمي.
لكن فعالية هذه الإجراءات ستعتمد على مدى تفاعل الأهالي مع هذه الأدوات.
الجانب التجاري: التطبيق مجاني حالياً
تؤكد OpenAI أن تطبيق سورا متاح مجاناً عند الإطلاق، مع خطط لتوليد الإيرادات عبر رسوم إضافية على إنتاج الفيديوهات خلال أوقات الذروة، ما يكشف أن الشركة تركّز حالياً على بناء قاعدة مستخدمين واسعة قبل الدخول في استراتيجية ربحية كاملة.
يرى خبراء التكنولوجيا أن سورا قد يمثل جيلاً جديداً من منصات التواصل الاجتماعي، حيث لا يقتصر الأمر على مشاركة اللحظات الواقعية، بل على ابتكار عوالم جديدة بالكامل والتمثيل داخلها.