متحف اللوفر ينقل مجوهراته الثمينة إلى بنك فرنسا بعد السرقة الجريئة
نقل مجوهرات اللوفر الثمينة إلى بنك فرنسا بعد سرقة تكشف ثغرات أمنية
نقلت السلطات الفرنسية بعضًا من أندر وأثمن مجوهرات متحف اللوفر إلى بنك فرنسا، بعد حادثة سرقة جريئة هزت العاصمة باريس الأسبوع الماضي، وكشفت عن ثغرات أمنية في المتحف الأكثر زيارة في العالم.
نقل القطع الثمينة تحت حراسة سرية
ذكرت إذاعة RTL الفرنسية، نقلاً عن مصادر مجهولة، أن عملية نقل المجوهرات من قاعة أبوللو، التي تضم المجوهرات الملكية الفرنسية، تمت يوم الجمعة تحت حراسة الشرطة السرية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويقع بنك فرنسا على بعد 500 متر فقط من اللوفر، ويخزن احتياطيات الذهب الفرنسية في خزينة ضخمة على عمق 27 مترًا تحت الأرض، ما يجعله موقعًا آمنًا لتخزين القطع الثمينة.
تفاصيل السرقة التي هزّت باريس
في 19 أكتوبر 2025، سرق اللصوص ثماني قطع ثمينة من مجموعة اللوفر، تقدر قيمتها بحوالي 102 مليون دولار.
استخدموا رافعة لكسر نافذة في الطابق العلوي خلال ساعات العمل، ثم فروا على دراجات نارية، ما كشف عن ثغرات أمنية كبيرة في المتحف.
أثارت السرقة صدمة عالمية وأدت إلى جدل واسع في فرنسا، حيث وصفها البعض بأنها "إهانة وطنية".
وصل اللصوص صباح يوم الأحد إلى شارع على طول نهر السين، وصعدوا سلمًا قابلًا للتمديد لكسر نافذة علوية تؤدي إلى قاعة أبوللو، وفق ما أعلنت السلطات الفرنسية.
المجوهرات المسروقة من اللوفر
أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية أن القطع المسروقة تضمنت:
- تاج الملكتين ماري-أميلي وهورتنس
- عقد من مجموعة المجوهرات الزرقاء للملكة ماري-أميلي وهورتنس
- قرط من زوج الأقراط الزرقاء للملكة ماري-أميلي وهورتنس
- عقد زمردي من مجموعة ماري-لويز
- زوج أقراط زمردية من مجموعة ماري-لويز
- بروش معروف باسم بروش القربان
- تاج الإمبراطورة يوجيني
- بروش كبير من زي الإمبراطورة يوجيني
وأشار المسؤولون إلى أن تاج الإمبراطورة يوجيني تم العثور عليه خارج المتحف، إذ أسقطه اللصوص أثناء هروبهم، وهو مصنوع من الذهب والزمرد والألماس.
تاريخ قاعة أبوللو وأهميتها
تعود قاعة أبوللو إلى عام 1661، بعد حريق في اللوفر، حين كلف لويس الرابع عشر المعماري لويس لو فو بإنشاء قاعة تعكس رمز الشمس الملكي.
تم تصميم القاعة على غرار أبوللو، إله الشمس اليوناني، وتم تزيينها بأوراق الذهب واللوحات.
أصبحت القاعة لاحقًا نموذجًا لتصميم قاعة المرايا في قصر فرساي، التي اكتملت بعد 20 عامًا، بعد انتقال لويس الرابع عشر من باريس إلى فرساي.