معلومات يجب البحث عنها عند شرائك جوال أندرويد جديد

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 فبراير 2016
مقالات ذات صلة
تسريب معلومات جديدة عن أندرويد 14
مميزات أندرويد 12 والجوالات التي ستحصل عليه
تطبيق جديد للوصول إلى المعلومات والتطبيقات في أي أجهزة أندرويد دون عناء

يمثل شراء هاتف أندرويد جديدا حيرة كبيرة لدى البعض، حيث إن الشركات العالمية تصدر عدة موديلات على مدار العام، تختلف في التصميم وحجم الشاشة والإمكانيات الداخلية، وغالبا ما تعظم الشركة في إمكانيات منتجها حتى تحقق أكبر مبيعات ممكنة، ولكن إذا رغبت في شراء هاتف بعينه فلابد أن تبحث أولا عن معلومات مدققة لمواصفاته.
حجم الشاشة
يمثل حجم الشاشة أهمية قصوى لدى البعض، فغالبا ما تصدر الهواتف عالية المواصفات بحجم شاشة يبدأ بـ«5 بوصة» وحتى «6 بوصة»، لأن الحجم الأكبر من ذلك يندرج تحت تصنيف الحاسب اللوحي لصعوبة وضعه في جيب البنطال، كما أن حجم البوصة المعلن عنه لا يكون غالبا الحجم الفعلي، حيث تحيط بالشاشة فراغات من كل الجهات، لذا يجب أن تبحث عن نسبة الشاشة من الحجم الفعلي للهاتف، وهو ما توفره عدة مواقع متخصصة سنذكر أهمها لاحقا.


البطارية
إذا كنت ممن يقضون معظم يومهم خارج المنزل، فأنت بحاجة للبحث عن حجم البطارية، حيث إنه كلما زاد الملي أمبير، زادت قدرة البطارية على الصمود لأطول فترة ممكنة، كما أن بعض الشركات توفر أوضاعا خاصة لهواتفها لكي يستهلك أقل قدر من الطاقة، خاصة في وضع الخمول -في حالة إغلاق شاشة الهاتف- لأن بعض البرامج لها المقدرة على العمل في الخلفية واستنزاف البطارية.
الذاكرة
لا شك أن حجم الذاكرة العشوائية الـ«رامات»، مهم للغاية في رحلة البحث عن جوال جديد، لأن طريقة استخدامك تؤثر بالتبعية على حجم الذاكرة التي تحتاج إلى وجودها بالهاتف، فإذا كنت تفتح العديد من التطبيقات في وقت واحد، فلابد أن تنظر لحجم الـ«رامات»، وبالقطع لن تحتاج لذاكرة أقل من 2 جيجا، حتى لا يتوقف عمل الهاتف عند التحميل عليه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نقطة مهمة يجب وضعها في الاعتبار، وهي حجم الذاكرة الداخلية للهاتف، إضافة إلى إمكانية وضع ذاكرة خارجية كبيرة، فمعظم البرامج لابد أن يتم تنصيبها على الذاكرة الداخلية، لذا فالهاتف ذو الـ8 جيجا لن يصمد معك وستضطر لإزالة برامج كل فترة، في هذه الحالة أنت تحتاج لذاكرة داخلية لا تقل عن 16 جيجا، مع إمكانية قبول الهاتف وضع كارت خارجي حتى 128 جيجا، وهو ما توفره هواتف عدة الآن.
البروسيسور والكاميرا
المعالج أو الـ«بروسيسور»، يعد بمثابة القلب لأي هاتف، وكلما زادت عدد أنوية المعالج كان الأداء أقوى، فهناك أنواع عديدة من المعالجات، منها ثنائي النواة «Dual core» ورباعي النواة «Quad core» ومؤخرا ثماني النواة «Octa core»، والأخير بالقطع هو أفضلهم.

يجب أن تبحث أيضا عن قدرة كاميرا الهاتف، نظرا للأهمية القصوى التى أصبح يمثلها التصوير في وقتنا الحالي، وذلك حتى تحصل على صورة عالية الجودة، فبعض الشركات توفر كاميرات بقوة 8، 13، 16، 21 ميجا بيكسل، وكلما زاد عدد البكسلات كانت الصورة أفضل، كما أن الكاميرا الأمامية أصبحت مهمة، مع انتشار موضة التصوير الشخصي «سيلفي» وهناك هواتف تحمل كاميرا أمامية حتى 13 ميجا بكسل ومرفق بها فلاش للتصوير الليلي.
نسخة الأندرويد ومميزات أخرى
ويعتبر إصدار نظام الأندرويد المحمل على الهاتف، من المعلومات الهامة جدا، كما أن إمكانية تحديث النظام لنسخة أعلى ميزة أكثر أهمية، وأحدث نظام الآن هو أندرويد نسخة 6.0 أو ما يعرف تجاريا بـ«مارشملو»، فبعض الهواتف لا تتيح إمكانية التحديث لنسخة أعلى ويضطر المستخدم بعد ذلك لفك الحماية عن ملفات النظام بالهاتف وعمل ما يعرف بالـ«روت»، حتى تتمكن من وضع نسخة غير أصلية وهو ما قد يسبب أضرار بالغة بالهاتف.

هناك بعض المعلومات الأخرى التي لابد أن تعرفها عن الهاتف المقبل على شرائه، منها: دعمه لمقاومة الماء والغبار من عدمه، وهل يدعم عدة شرائح اتصال أم لا؟ وقدرة السماعات بالنسبة لمحبي سماع الموسيقى، ووجود راديو بالهاتف أم لا؟ ولمعرفة كل هذه المعلومات هناك عدة مواقع توفر لك ذلك، أهمها موقع «www.gsmarena.com»، والذي يتيح معرفة كل إمكانيات الهواتف الموجودة بالأسواق أو التي ستصدر لاحقا، كما يوفر استعراضا لجميع مميزات وعيوب الهاتف.