مقارنات سريعة: سامسونج تاب إس 3 وآبل آيباد برو

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مارس 2017
مقالات ذات صلة
آبل تطلق آيباد برو الجديد..تعرف على مميزاته قبل طرحه
آبل تطلق آيباد برو الجديد بتقنيات متطورة ومواصفات فائقة
آبل تعدد مزايا آيباد برو الجديد بإعلانات فيديو مبتكرة

كشفت شركة سامسونج عن أحد أجهزتها اللوحية العاملة بنظام أندرويد تاب إس 3 الأسبوع الماضي خلال فعاليات المؤتمر العالمي للهواتف MWC 2017 من برشلونة. وبدا واضحاً أن الجهاز اللوحي الرائد من سامسونج يمكن اعتباره منافساً قوياً وواضحاً للجهاز الأهم من بين الأجهزة اللوحية، آيباد برو من آبل.

اقرأ أيضاً: سامسونج تناطح أجهزة آبل آيباد بجهاز Tab S3 اللوحي الجديد

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبالنظر إلى الجهازين ومواصفاتهما العامة، يمكن بالفعل أن نقر بأنهما المتنافسين الأساسيين في هذا القطاع من قطاعات تقنيات الأجهزة المحمولة. فمن حيث التصميم لكلا الجهازين شاشة بقطر 9.7 بوصة، وكلاهما اختارا المكان ذاته لمساح البصمة، ولكلاهما أيضاً قلم خاص.

أما من حيث الاختلاف في التصميم، فهو في مادة الصنع، فظهر جهاز تاب إس 3 من سامسونج مصنوع من الزجاج اللامع المقوى، أما جهاز آيباد برو من آبل فله ملمس معدني سيراميكي، مما يجعل الجهازين مختلفان من حيث الملمس والوزن، فوزن جهاز تاب إس 3 زجاجي الملس أخف من منافسه، بينما يبقى وزن آيباد برو ذو الملس الأكثر قوة أثقل قليلاً.

اهم الاختلافات بين الجهازين هو نظام التشغيل، فجهاز سامسونج تاب إس 3 يعمل بنظام تشغيل أندرويد، وبالطبع يعمل آيباد برو بنظام تشغيل iOS، مما يجعله من بين النطاق العملي لكافة أجهزة آبل العاملة بأنظمة تشغيلها المختلفة، وهي ميزة يدركها مستخدمي أجهزة آبل، ويدركها أيضاً من يدرك الفارق بين نظام تشغيل أجهزة آيباد المخصص لهذه الأجهزة، وبين نظام تشغيل أندرويد للأجهزة اللوحية الذي يعد نسخة أكبر فقط من أجهزة الهواتف الذكية العالمية بنظام التشغيل ذاته.

يتقدم جهاز آيباد برو قليلاً من حيث البطارية، فبطارية جهاز آبل تعمل حتى 10 ساعات في الشحنة الواحدة، أما جهاز تاب إس 3 من سامسونج فتعمل بطاريته بين 8 إلى 9 ساعات في الشحنة الواحدة.

ويتفوق جهاز سامسونج تاب إس 3 في نقطة لا تتعلق بالمواصفات الداخلية، حيث يتميز تاب إس 3 بأن قلمه الخاص لايباع بشكل منفصل على عكس آيباد برو من آبل، وهي ميزة لجهاز سامسونج خاصة وأن الجهازين سيطرحان في سعر متقارب وقد يكون جهاز سامسونج أقل في السعر بعض الشئ، مع العلم أن لوحة المفاتيح الخاصة بكلا الجهازين تباع بشكل منفصل.

يبقى أن نقول أن المنافسة بين الجهازين ستكون قوية بالفعل، وأن العامل الرئيسي في المنافسة سيعتمد على رغبة المستخدمين في استخدام نظام تشغيل معين، فعشاق أندرويد سيتجهون إلى جهاز سامسونج تاب إس 3 ولن يندمون على عدم شراء أجهزة آيباد برو التي سيتجه إليها من لا يستطيعون الاستغناء عن نظام تشغيل iOS.