من برج إيفل لليونسكو.. السعودية تشارك بمسيرة الإبل بباريس

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 أبريل 2024

أعلنت الأمم المتحدة أن عام 2024 "السنة الدولية للإبليات"

مقالات ذات صلة
برج إيفل أصبح أكثر ارتفاعاً
لماذا يمنع تصوير برج إيفل ليلاً؟
لهذا السبب أغلقت فرنسا برج إيفل

انطلقت في شوارع باريس مسيرة الإبل التي تضمنت مشاركة أكثر من "30 دولة"، بما في ذلك المملكة العربية السعودية في حدثٍ بارزٍ يعكس التراث الثقافي والاجتماعي.

مسيرة الإبل في باريس

وتألقت المسيرة بعرض أكثر من "50 جملاً"، حيث اجتازت القافلة معالم شهيرة مثل "برج إيفل"، واختتمت رحلتها أمام مقر "اليونسكو".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الجدير بالذكر، أنه تم تنظيم هذا الحدث الفريد من قبل "الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في أوروبا"، بدعم من "وزارة الثقافة" و"نادي الإبل"، احتفالاً بإعلان الأمم المتحدة لعام 2024 كـ "السنة الدولية للإبليات".

كما تضمن البرنامج جلسات حوارية في "مركز شاتو دو جانفري" التاريخي، تناولت الجوانب الثقافية لتراث الإبل وأهمية مساهمات الدول المختلفة في هذا العام الاستثنائي.

رؤية المملكة 2030

وتهدف مشاركة وزارة الثقافة السعودية إلى تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وتسليط الضوء على القيمة العميقة للإبل في حياة الشعوب، وذلك ضمن أهداف "رؤية المملكة 2030".

وتعكس هذه المشاركة الأهمية الثقافية للإبل كرمزٍ ارتبط بالمجتمع السعودي عبر العصور، وتسعى لتعريف العالم بمبادرة "عام الإبل 2024" والإرث الثقافي والاجتماعي الذي تمثله.

الدول المشاركة في مسيرة الإبل

في نفس السياق، وشارك في مسيرة الإبل في باريس التي نظمها "الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في أوروبا"، عدد كبير من الدول أبرزها الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان ومملكة البحرين.

كما شارك من الدول أيضاً كل من كندا والهند والمملكة المغربية وتنزانيا وبيرو والجزائر والتشيك وباكستان وتونس والنمسا وإسبانيا وبوروندي والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا وفرنسا والسودان وتشاد وأنغولا وإنجلترا وأوغندا.

الجدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية أعلنت مشاركتها في تدشين السنة الدولية للإبليّات 2024م، والتي تم إطلاقها من قبل "فاو" منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

وتأتي مشاركة المملكة في هذا الحدث تتويجا لجهودها الكبيرة في الاهتمام بقطاع الإبل، وذلك من منطلق الأهمية الكبرى في تحقيق النمو الاقتصادي والأمن الغذائي.