ميتا تطور خدمة ذكية لمنافسة شات جي بي تي
موجز يومي شخصي: أحدث ابتكارات شركة ميتا في سباق الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة ميتا الأمريكية التحرك بخطى متسارعة لتعزيز حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتقليص الفجوة بينها وبين عمالقة هذا القطاع، مثل أوبن إيه آي وقوقل ومايكروسوفت.
موجز يومي شخصي: أحدث ابتكارات شركة ميتا في سباق الذكاء الاصطناعي
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تعمل الشركة على تطوير خدمة ذكية جديدة تعد محاولة مباشرة لمنافسة شات جي بي تي، ولكن بروح اجتماعية مستمدة من منصتها الأساسية فيسبوك.
ويجري حالياً تطوير مشروع داخلي يحمل اسم Project Luna، والذي يقدم موجزاً صباحياً مخصصاً لكل مستخدم عبر تحليل ما يراه ويتفاعل معه على فيسبوك، إضافة إلى معلومات من مصادر خارجية متنوعة.
والهدف من هذا هو تحويل تجربة المستخدم إلى عادة يومية تشبه قراءة الصحف الصباحية، ولكن بطابع شخصي يعتمد كلياً على نشاطه الرقمي.
وقالت التقارير إنه رغم استثمار ميتا الضخم في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وحرصها على استقطاب أفضل المواهب برواتب كبيرة، فإن منتجاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لم تحقق بعد صدى جماهيرياً واسعاً.
فعدد من الميزات التي طرحتها الشركة، مثل أدوات التحرير وتوليد المحتوى، لم ينجح في منافسة الأدوات الأكثر شهرة من الشركات الأخرى.
كما واجهت الشركة انتقادات في الفترة الأخيرة بسبب المحتوى المنشأ بالذكاء الاصطناعي، وفشل بعض تطبيقاتها مثل Vibes.
ومع ذلك، يبدو أن مشروع لونا يقف على أرضية أكثر واقعية، خاصة في ظل المنافسة المتنامية مع شات شي جي بي تي من أوبن إيه آي، جيميني من قوقل، وكوبايلوت من مايكروسوفت.
كما أن فكرة موجز يومي مخصص تبدو أكثر واقعية ومباشرة، وقد تقلل من فوضى التنبيهات، وتحول التجربة إلى لوحة واحدة تلخص كل ما يهم المستخدم كل صباح.
ولفتت التقارير إلى أن الخدمة الجديدة تشبه إلى حد كبير ميزة ChatGPT Pulse، التي تقدم ملخصاً يومياً للمستخدمين، لكن ميتا تراهن على عنصرها الأقوى، وهي قاعدة مستخدميها الهائلة ومعرفتهم الدقيقة بسلوكهم الاجتماعي.
وتعتزم ميتا اختبار الخدمة أولاً على مجموعة محدودة من المستخدمين في نيويورك وسان فرانسيسكو، من دون تحديد ما إذا كانت ستوسع التجربة مستقبلاً لتشمل منصاتها الأخرى: إنستغرام أو ثريدز أو واتسآب.