ميتا تطور ساعات ذكية مدمجة بكاميرات
شركة ميتا تدخل سباق الساعات الذكية وتجهز لمنظومة متكاملة من الأجهزة القابلة للارتداء
في خطوة جديدة تعكس طموحاتها التكنولوجية، تستعد شركة ميتا الأمريكية للدخول رسمياً في سوق الساعات الذكية، في محاولة لتوسيع نطاق حضورها في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، الذي يشهد منافسة محتدمة من عمالقة التكنولوجيا مثل آبل وسامسونغ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شركة ميتا تدخل سباق الساعات الذكية وتجهز لمنظومة متكاملة من الأجهزة القابلة للارتداء
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تعمل ميتا حالياً على تطوير ساعات ذكية تتميز بإضافة غير تقليدية، وهي كاميرات مدمجة.
وهذا التوجه يهدف إلى تعميق التفاعل مع بيئة الميتافيرس، وربط المستخدمين بتجربة واقع افتراضي أو معزز أكثر تكاملًا، خاصة في ظل التقدم الذي أحرزته الشركة في مجال نظارات الواقع المعزز، التي من المتوقع طرح أول إصدار منها قبل نهاية العام الحالي.
وقالت التقارير إن فكرة تزويد الساعة الذكية بكاميرا لا تعد جديدة تماماً، فقد سبقتها شركة سامسونغ الكورية الجنوبية منذ أكثر من عقد في ساعتها غالاكسي غير، والتي لم تحقق نجاحاً ملحوظاً في ذلك الوقت.
لكن الفارق الآن يكمن في التطورات التقنية الهائلة التي طرأت على العالم في السنوات الماضية، وهو ما يشجع شركة ميتا على إعادة إحياء هذه الفكرة من منظور مختلف.
ولفتت التقارير إلى أن نجاح نظارات راي بان ميتا التي طرحت مؤخراً، والمدعمة بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة، قد شكل نقطة تحول في توجهات الشركة، حيث دفعها لإعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي، والتركيز بوضوح على الأجهزة القابلة للارتداء.
كما أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، يرى أن نظارات الواقع المعزز ستحل محل الهواتف الذكية في المستقبل، موضحاً أنه لهذا السبب تستثمر ميتا مليارات الدولارات في مشروع أوريون، الذي يهدف إلى تطوير نظارات ذكية ميسورة التكلفة موجهة للمستخدم العادي.
وأضافت التقارير أن شركة ميتا تراهن على بناء نظام بيئي متكامل من النظارات والساعات، والذي يعمل معاً بصورة سلسة دون الحاجة لهاتف ذكي تقليدي، مما يمهد لتجربة مستقبلية أكثر استقلالاً وابتكاراً.